وكيل صحة الإسماعيلية تتفقد انتظام سير العمل بديوان مديرية الصحة وتوجه بتطبيق آليات الحوكمة وسرعة إنهاء إجراءات المواطنين
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تفقدت الدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية إدارات ديوان عام مديرية الشؤون الصحية، وذلك لللطمئنان على انتظام سير العمل وتواجد العاملين بالمديرية والتأكد من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
جاء ذلك تطبيقا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان وتكليفات اللواء طيار أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية بمتابعة سير وإنتظام العمل بجميع المديريات الخدمية والتأكد من رضاء المواطنين عن الخدمة المقدمة.
تابعت وكيل وزارة الصحة سير العمل بأقسام إدارة شؤون العاملين واطمأنت على سرعة وتيسير إنهاء الإجراءات على المترددين وعدم تعطيل العمل،وفقًا للقوانين واللوائح التنفيذية والقرارات المنظمة لذلك.
واستكملت بتفقد انتظام العمل والتواجد بإدارات الطب العلاجى والطب الوقائي،الرعاية الأساسية، التموين الطبى، المشتريات والمالية والحسابات وتنظيم الأسرة والمعامل.
وحرصت الدكتورة ريم مصطفى، على الاستماع لعدد من المواطنين الذين تصادف وجودهم للحصول على الخدمات، كما استمعت إلى بعض مقترحات ومطالب العاملين موجهًة بدراسة المشكلات والاحتياجات والتواصل مع بعض الجهات التي تتعلق بالخدمات لتحقيق أفضل أداء وسرعة إنهاء الأعمال المطلوبة.
وشددت وكيل وزارة الصحة على رفع مستوى الأداء الوظيفى، وتطوير العمل الإداري بجميع الإدارات، مشيرًة إلى ضرورة تطبيق آليات الحوكمة فى دعم وتطوير العمل ووضعها فى إطار مرجعى ثابت على المدى الطويل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صحة الإسماعيلية انتظام سير العمل وزارة الصحة العاملين
إقرأ أيضاً:
العوائل اللبنانية العالقة في العراق بوضع نفسي سيء وتوجه رسالة لمراجع النجف: أعيدونا
بغداد اليوم- ديالى
كشف حراك شعبي عراقي، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن مساعي لبنانية في 8 محافظات لتنظيم وقفات وتوجيه رسالة لمراجع النجف الاشرف.
وقال رئيس حراك ديالى الشعبي عضو لجنة التنسيق العراقية - اللبنانية عمر شنبه التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "بين 35-40% من العوائل اللبنانية التي جرى استضافتها في العراق بعد العدوان الاثم على بلادهم لاتزال موجودة ولم يسعفها الوقت للعودة الى مناطقها بسبب الاحداث الجارية في سوريا وعدم القدرة على تامين الطريق البري بالإضافة الى عدم قدرة وصول الطائرات العراقية الى مطار بيروت".
وأضاف أن "العوائل اللبنانية في وضع نفسي سيء وهي تريد العودة وهناك حراك في 8 محافظات عراقية لها من اجل تنظيم وقفات للضغط باتجاه بلورة حلول تسهم في عودتهم، وتوجيه رسائل لمراجع النجف الاشرف من اجل المساعدة في حل هذه الإشكالية الإنسانية".
وأشار الى أن "الكرة في ملعب السلطات اللبنانية التي يمكنها من خلال اسطولها الجوي ان تنقل ما تبقى من رعاياهم من بغداد او النجف باتجاه بيروت نظرا لأنها قادرة على التحليق في الأجواء السورية بعكس الخطوط العراقية مع أهمية خفض تكاليف السفر الباهظة، مؤكدا باننا لانزال نقدم الدعم الإنساني قدر المستطاع للعوائل ولكنها تريد العودة بسبب التزاماتها الوظيفية والجامعية والاجتماعية لان اغلبها تسكن قرى وقصبات مدمرة وهو يحاولون إعادة الاعمار".
وفي وقت سابق، قال عضو لجنة التنسيق العراقية - اللبنانية عمر شنبه التميمي، الأربعاء (4 كانون الأول 2024) في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "مع الاحداث المتسارعة في سوريا وبروز خطر التنظيمات المتطرفة التي تحاول استغلال اي فرصة لاستهداف المدنيين على الطرق الرئيسية تم اصدار توجيهات بإيقاف خروج العوائل اللبنانية من العراق الى سوريا برا بالوقت الحالي والى اشعار اخر".
وأضاف انه "تم التواصل مع وزارة النقل من اجل وضع الية تضمن نقل العوائل اللبنانية عبر الخطوط الجوية وبشكل مجاني"، منوها إلى أنه "نظرا لان الامر ليس من صلاحية وزير النقل سيتم رفعه الى مجلس الوزراء لأخذ الموافقات".
وأشار الى ان" قرار التريث في نقل العوائل عبر سوريا اجراء احترازي مع التطورات المتسارعة ونامل بان يقرر مجلس الوزراء الإجراءات المناسبة لدعم ما تبقى من العوائل اللبنانية".
وكان رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، وجه الإثنين، (2 كانون الأول 2024)، بتسيير رحلات جوية مجانية إلى بيروت، لنقل المواطنين اللبنانيين الراغبين بالعودة إلى بلادهم.
وأعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، بوقت سابق، أن العوائل اللبنانية بدأت بالعودة لديارها وفق آلية يسيرة، فيما أشارت الى أنها قدمت الرعاية الغذائية والصحية والسكنية لهذه العوائل.
ولفتت الى، أن "عدد العوائل اللبنانية الوافدة الى العراق بلغ 6 آلاف، قَدِمت عبر منفذ القائم ومطاري بغداد والنجف الأشرف، ووزعت بين أماكن إقامة لائقة".
يشار الى أن وزارة الهجرة أعلنت تسجيلها عودة 2500 لاجئ لبناني إلى بلادهم في غضون الأيام الأخيرة، إثر اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان مع إسرائيل الذي دخل حيز التنفيذ الأربعاء الماضي.
ورحبت الحكومة العراقية باللاجئين اللبنانيين، وسمحت لهم بدخول البلاد ببطاقات التعريف في حال عدم امتلاكهم جوازات سفر، كما خصصت مبلغ 3 مليارات دينار (2.2 مليون دولار) كي تُقدم وزارة الهجرة الخدمات اللازمة لهم.