نادي أدب أسيوط يقيم ملتقى ثقافي أدبي بعنوان "الإعلام والوعي الثقافي"
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني وتحت اشراف الكاتب محمد نبيل رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي، بالتعاون مع فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي، سلسلة من الفاعليات الثقافية والفنية في المنطقة.
وفي هذا السياق، شهد قصر ثقافة أسيوط، برئاسة صفاء حمدان، الملتقى الثقافي الأدبي لنادي الأدب، برئاسة الأديب رأفت عزمي، في جلسته الأسبوعية.
حضر الجلسة الأديب الدكتور عبد المحسن علي والأديب الدكتور أحمد مصطفى علي، وتم تقديمها من قبل الأديبة الدكتورة علا عبد المنعم. تناول الأديب الدكتور أحمد مصطفى علي حديثه حول الإعلام بأنواعه والمتغيرات والتيارات الثقافية والفنية والأدبية وأثرها في الشعوب. كما استعرض وجهات نظر الإعلاميين والمفكرين في ازدهار الإعلام.
من جانبه، تحدث الأديب الدكتور عبد المحسن علي عن أثر الإعلام في التوعية والتثقيف، وعلاقة الدراما الأدبية من خلال الوسائل الإعلامية في ترسيخ القوانين والقيم والمبادئ.
وفي إطار آخر، تم مناقشة أعمال أعضاء النادي الأدبي، حيث قدم الأديب محمد كامل أعماله الأدبية. كما تم تقديم ورشة لغوية في إعراب الفعل وبنائه، قدمها الأديب والشاعر رأفت عزمي، رئيس نادي أدب قصر ثقافة أسيوط.
حضر الجلسة أيضاً الدكتور سعيد أبو ضيف، استاذ بكلية الآداب جامعة أسيوط، والدكتور محمود فرغلي، والأديب الدكتور سيد عبد الرازق، والأديب الروائي أيمن رجب، والأديب علي عبد الرازق، والشاعر نبيل عبد المجيد. بالإضافة إلى الأديب أشرف السليني والشاعرة آيات الشريف، والأديب الدكتور عبد الناصر محمد، والإعلامي محسن علي.
حضر الملتقى أيضاً الكاتب المسرحي نعيم الأسيوطي، عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر، والأديب أحمد راشد البطل، رئيس مجلس إدارة نادي القصة بأسيوط، والشاعرة شادية حفظي، والشاعرة الدكتورة وئام عصام، إلى جانب نخبة من الأدباء والفنانين والمثقفين في محافظة أسيوط.
تأتي هذه الفعاليات في إطار الجهود المستمرة التي تقوم بها وزارة الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة لتحفيز النشاطات الثقافية والفنية في مختلف المناطق، بهدف نشر الثقافة والتراث وزيادة الوعي الثقافي بين المجتمع.
نادي ادب اسيوط يقيم ملتقى ثقافي أدبي تحت عنوان "الإعلام والوعي الثقافي" نادي ادب اسيوط يقيم ملتقى ثقافي أدبي تحت عنوان "الإعلام والوعي الثقافي" نادي ادب اسيوط يقيم ملتقى ثقافي أدبي تحت عنوان "الإعلام والوعي الثقافي" نادي ادب اسيوط يقيم ملتقى ثقافي أدبي تحت عنوان "الإعلام والوعي الثقافي" نادي ادب اسيوط يقيم ملتقى ثقافي أدبي تحت عنوان "الإعلام والوعي الثقافي"المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط يقيم أدبى تحت عنوان فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
العلاقة بين الرواية والسينما.. لقاء ثقافي بمكة يستعرض تجارب تحويل النصوص إلى أفلام سينمائية
يواصل نادي مكة الثقافي الأدبي نشاطه الثقافي بطرح العديد من المحاضرات والندوات والأمسيات الثقافية، حيث كان آخرها اللقاء الثقافي الذي أقيم عبر تطبيق الزوم بعنوان: "الرواية السعودية من النص إلى السينما".
شارك في اللقاء كل من الدكتورة كوثر بنت محمد القاضي التي أدارت الحوار بمهارة واهتمام، والدكتور عادل خميس، والدكتور خالد ربيع كمتحدثين رئيسيين في الجلسة.
افتتحت الدكتورة كوثر القاضي اللقاء بترحيب بالحضور وتقديرٍ لدور نادي مكة الثقافي الأدبي، ممثلًا برئيس النادي الدكتور حامد الربيعي، في إقامة مثل هذه اللقاءات الثقافية النوعية التي تساهم في تطوير المشهد الثقافي، وتحفيز النقاش حول موضوعات ترتبط بالثقافة والإبداع.
أخبار متعلقة الوحيد في الشرق الأوسط.. فريق بحثي سعودي يفوز بزمالة "مودرنا" البحثية لتطوير اللقاحاتحظر استخدام علامة الجودة على المنتجات إلا بترخيص ”هيئة المواصفات“أعمال سينمائيةوأوضحت الدكتورة كوثر أن هذا اللقاء يهدف إلى فتح آفاق جديدة لفهم العلاقة المتينة بين الكلمة المكتوبة والصورة السينمائية، وكيفية تحويل الروايات الأدبية إلى أعمال سينمائية.
د. كوثر القاضي
واستعرضت السير الذاتية للدكتورين المشاركين، مؤكدةً على دورهما البارز في الأدب والنقد السينمائي، وطرحت المحاور التي سيناقشها اللقاء، والتي تضمنت أسئلة حول كيفية بناء العلاقة بين النص الأدبي والصورة السينمائية، وكيف يتجاوز النص الروائي إلى الفضاء البصري من خلال السينما.
وأثارت عدة تساؤلات مهمة منها: "هل تبدأ الفكرة من الرواية أم من الفيلم؟"، و"ما الدور الذي تلعبه السينما في إثراء النصوص الأدبية وتقديمها بصيغة مغايرة وجديدة؟".
بدأ الدكتور عادل خميس حديثه باستعراض علاقة الكلمة بالصورة، موضحًا أنها علاقة متداخلة ومترابطة، حيث تعد الكلمة علامة صوتية، فيما تكون الصورة علامة بصرية، إلا أنهما يتشابهان في المدلول، حيث تبرز الصورة كنتاجٍ انعكاسيّ لما تحمله الكلمة من دلالات في المخيلة.
أشار خميس إلى أن هذا التداخل بين العلامتين يحمل بعدًا سيميائيًا عميقًا، موضحًا أن البعد السيميائي يفسر كيفية التقاطع بين الكلمة والصورة، وكيف تسهم السينما والأدب معًا في بناء صورة ثقافية متكاملة.
واستدل الدكتور خميس بمؤلفات وأطروحات رائدة في مجال السيميائيات، ومنها بحث رولان بارت حول سيميولوجيا الصورة، الذي يوضح نقاط الالتقاء بين الكلمة المكتوبة والصورة، حيث تساهم كل منهما في صياغة معنى وتوسيع حدود التخيّل.
د.عادل خميس
وأضاف أن الأدب، بصفته فنًا، ينتمي إلى ذات الحقل الفني الذي تنتمي إليه الصورة، وأن السينما، باعتبارها جزءًا من هذا المجال، تشارك الأدب في القدرة على تفسير العالم من خلال طرح تساؤلات نقدية وبناء عوالم موازية تعكس وتنتقد الواقع.
وبين خميس، أن تجربة السينما تتطلب من مرتاديها التركيز والتفرغ لعدة ساعات في مكان مظلم، يشاهدون من خلاله ما يعرض على الشاشة من مشاهد وصور، مما يعزز من ارتباط المشاهد بالحدث ويعمق تجربته في تلقي الرسائل والمعاني.
ويرى خميس، أن من مزايا السينما البارزة هي قدرتها على فتح آفاق جديدة للتفكير والتخيّل والنقد، وأنها تخلق عوالم موازية تعكس الحياة بجوانبها المتعددة، وتبرز كتجربة فكرية تعكس التباين وتدعم النقد البناء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العلاقة بين الرواية والسينما.. لقاء ثقافي بمكة يستعرض تجارب تحويل النصوص إلى أفلام سينمائية
وفي حديثه عن الروايات السعودية التي تحولت إلى أفلام، أشار خميس إلى رواية "بريق عينيك" للكاتبة السعودية سميرة خاشقجي، موضحًا أنها قد تكون أول رواية سعودية تحولت إلى فيلم سينمائي في منتصف الستينيات، حيث شارك في بطولتها ممثلون مصريون بارزون مثل مديحة كامل، وحسين فهمي، ونور الشريف، واصفًا العمل بأنه إضافة مميزة إلى تاريخ السينما العربية الرومانسية.
فيما ركّز الدكتور خالد ربيع في مداخلته على كيفية تحويل النصوص الروائية إلى نصوص سينمائية، مستعرضًا دور السيناريو في إعادة بناء القصة الأصلية بما يتناسب مع المعايير السينمائية.
وتحدث ربيع، عن تحديات تحويل النصوص الأدبية إلى سيناريوهات جاهزة للإنتاج السينمائي، مؤكداً على أهمية توازن السينما بين الأمانة للنص الأصلي والابتكار البصري.
وفي ختام اللقاء، نوّه المشاركون بأهمية استمرار الجهود التي تبذلها وزارة الثقافة السعودية وهيئة الأفلام وجمعية السينما في دعم المشاريع الفنية التي تستهدف تحويل الروايات السعودية إلى أعمال سينمائية، مشددين على ضرورة الاحترافية والحرص في التعامل مع النصوص الأدبية، ابتداءً من مرحلة كتابة السيناريو وصولًا إلى الإنتاج.