تزامنا مع ذكرها.. من هى الام ايرينى ؟
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
يحتفل الاقباط اليوم بذكرى رحيل الام ايريني رئيس دير ابي سيفين والمعروفة باسم (تماف ايريني)
حياتها في سطور
- وُلدت بسم "فوزية يسى خلة" يوم ١٩٣٦/٢/٩.
- كانت طفلة بارة، تحب الكنيسة والصلاة والمواظبة على حضور القداسات والتناول، شديدة التمسك بالعقيدة الأرثوذكسية.
- كانت تشتاق إلى حياة الرهبنة جدا، لكنها لم تكُن تعرف شيئا عن الأديرة الأرثوذكسية؛ فذهبت في إحدى المرات إلى الراهبات الأجنبيات الكاثوليكيات بالمدرسة التي كانت تدرس فيها، وطلبت منهن الالتحاق بالحياة الرهبانية بشرط أن تعترف وتتناول في كنيستها الأرثوذكسية، فرفضن، وعندما رأى والدها شدة اشتياقها إلى الرهبنة، عرض عليها أن يبني لها قلاية فوق سطح المنزل.
- كانت لها خالة اسمها "مفيدة"، تكبرها بسنوات قليلة، وتشاركها الاشتياق الرهباني، لكن الأسرة أجبرتها على الخطبة. ثم وقعت وفارقت الحياة.
- دخلت تاماڤ ايريني الدير في الصوم الأربعيني سنة ١٩٥٤.
- في ١٩٥٤/١٠/٢٦ كانت رسامتها راهبة بدير الشهيد العظيم فيلوپاتير مرقوريوس أبو السيفين، واختارت رئيسة الدير لها اسم "إيريني" لشدة محبتها لراهبة متنيحة بهذا الاسم.
- أراد القديس البابا كيرلس السادس أن تكون رئيسة لدير مار جرجس فاعتذرت، فانتدبها للاهتمام بشؤون الدير إلى أن رسم تاماڤ كيريا إسكندر رئيسة.
- كانت تحاول الهرب من رئاسة الدير حتى ظهر لها الشهيد أبو السيفين
- تعرضت لأمراض كثيرة، وأُجري لها ٢٧ عملية جراحية وفي رحلاتها العلاجية كان دائمًا يظهر لها أحد القديسين لمساعدتها.
- وفي المرة الأخيرة، دخلت مستشفى الحياة إذ كانت عضلة القلب قد ضعفت تماما. وفي ٢٠٠٦/١٠/١٦ أصيبت بكسر في القدم اليمنى وجُبست. ثم تدهورت وظيفة الكلى ولم تستجب للعلاج.
- تنيحت يوم ٢٠٠٦/١٠/٣١.
- لها مزار بدير القديس الشهيد أبو السيفين بالقاهرة، به جسدها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يحتفل الاقباط اليوم
إقرأ أيضاً:
اليوم.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي ذكرى البابا شنودة الثالث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحت رعاية البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم بذكرى رحيل البابا شنوده الثالث بطريرك الكنيسة رقم 117من باباوات الكنيسة.
وكان البابا شنوده من أهم باباوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في العصر الحديث، حيث شغل منصب البابا الـ117 لمدة تجاوزت الأربعين عامًا، من 1971 حتى وفاته عام 2012، وُلد باسم نظير جيد روفائيل في 3 أغسطس 1923 بقرية سلام بمحافظة أسيوط، وكان مولعًا بالقراءة والكتابة منذ صغره.
التحق بجامعة القاهرة ودرس في كلية الآداب قسم التاريخ، ثم عمل مدرسًا للغة العربية والتاريخ قبل أن يكرّس حياته للرهبنة عام 1954 تحت اسم الراهب أنطونيوس السرياني. بسبب علمه العميق وزهده، تم تعيينه أسقفًا للتعليم المسيحي عام 1962 باسم الأنبا شنودة، ثم انتُخب بابا للإسكندرية وبطريركًا للكرازة المرقسية عام 1971.