الكنائس اللاتينية والمارونية والبيزنطية بمصر تحتفل بتذكار القدّيس زينوبيوس وأخته زينوبيّا
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تحتفل الكنائس الغربية في مصر اللاتينية والمارونية والبيزنطية بتذكار القدّيس الشهيد في رؤساء الكهنة زينوبيوس وأخته زينوبيّا، واستشهد هذان القديسان في عهد الإمبراطور ديوكليسيانوس، قتلًا بالسيف، بعد أن زُجّا في مرجل يغلي بالزفت دون أن يمسّا بأذى.
وبهذه المناسبة، ألقت الكنيسة عظة احتفالية جاء نصها كالآتي:
قام كاهن بطرد أحد الإخوة لأنّه خطئ، فنهض الأبّا بيساريون وخرج معه، قائلًا: "أنا أيضًا خاطئ".
وخطئ أحد الإخوة مرّةً في سيتيه. فعُقد مجلسٌ دُعي إليه الأبّا موسى. لكن هذا الأخير رفض الحضور، فأرسل له الكاهن يقول: "يجب أن تأتي، لأنّ الجميع في انتظارك". فقام من وقته وجاء حاملًا على ظهره سلّة مثقوبة كان قد ملأها رملًا ومشى بها على هذه الحال. ولمّا سأله الآخرون الذين خرجوا للقائه: "ما هذا يا أبتي؟" أجابهم الرجل العجوز: "إنّ ذنوبي تسقط الآن من خلفي وأنا لا أراها؛ وها أنا قد جئت اليوم لأحكم على أخطاء الآخرين؟" عند سماعهم ذلك، لم يقولوا أيّ شيء للأخ وسامحوه.
سأل الأبّا يوسف الأبّا بومان قائلًا: "قل لي كيف أصبحُ راهبًا". أجابه الرجل العجوز: "إذا كنت تريد أن تجد الراحة هنا وفي العالم الآتي، قلْ في كلّ مناسبة: وأنا من أنا؟ ولا تحكم على أحد".
وتوجّه أحد الإخوة إلى الأبّا بومان عينه وسأله: "إذا رأيت خطيئة لأخي، فهل من الجيّد إخفاؤها؟" فأجابه الرجل العجوز: "حين نستر خطايا أخينا، يستر الله أيضًا خطايانا؛ وحين نفضح خطايا إخوتنا، يفضح الله أيضًا خطايانا".
كلّ إنسان مدين لله وكلّ إنسان لديه إنسانٌ آخر مدينٌ له. في الواقع، مَن يمكن أن يكون غير مدين لله سوى مَن ليس فيه خطيئة؟ ومَن ليس لديه إنسان آخر مدين له سوى مَن لم يتعرّض يومًا للإهانة؟ إذًا، كلّ إنسان هو في آنٍ معًا دائن ومدين... يطلب منك المتسوّل الصدقة بينما أنت متوسّل أمام الله، لأنّنا نصبح جميعًا، عندما نصلّي، متسوّلين أمام الله. نحن نقف، بل ننحني أمام باب ربّ العائلة؛ نتوسّله باكين، راغبين في نيل نعمةٍ منه، وهذه النعمة هي الله بذاته. ماذا يطلب المتسوّل عادةً؟ الخبز. وأنت، ماذا تطلب من الله إن لم يكن المسيح؟ أليس هو القائل: "أنا الخبزُ الحَيُّ الَّذي نَزَلَ مِنَ السَّماء" أتودّون نيل الغفران؟ إذًا سامحوا. "أعفوا، يُعفَ عنكم". أتريدون نيل الخيرات؟ "أَعطوا، تُعطوا"
علينا إذًا أن نكون مستعدّين لمغفرة كلّ الزلات التي تُرتكب بحقّنا إن كنّا نريد أن يغفر الله لنا. بالفعل، إذا ما راجعنا خطايانا وأحصينا الزلاّت التي ارتكبناها، لا أعرف إن كنّا نستطيع النوم دون الشعور بثقل ديننا. لهذا السبب، نقدّم يوميًّا إلى الله طلباتنا، وتصل صلواتنا يوميًّا إلى مسامعه، كما ننحني أمامه يوميًّا قائلين: "اعفِنا من ديوننا كما نحن أعفينا المدينين لنا". ما هي الديون التي تريد أن يعفو الله عنها؟ كلّها أو جزء منها؟ ستُجيب طبعًا: كلّها. إذًا، عامل بالمثل مَن هو مدين لك
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيسة المارونية تذكار الأب ا
إقرأ أيضاً:
موظف في دعوى إسقاط حضانة: الأم زوجة رابعة عرفي لراجل ثان
أقام موظف دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بأكتوبر ، مطالباً بإسقاط الحضانة عن جدة طفلته من جهة الأم، مبررا ذلك بفقدانها أحد شروط الحضانة الأساسية، كما جاء في أوراق الدعوى.
وذكر الزوج أنه تزوج من قريبة له زواجا تقليديا استمر إحدى عشرة سنة، ورزق منها بطفلة كانت محور اهتمامه، لكن تدخل أسرة زوجته وتحريض والدتها لها بشكل دائم على طلب الطلاق من أجل الزواج بشخص ميسور ماديا، تسبب في انهيار علاقتهما.
وأوضح أن الخلافات تصاعدت حتى أصبح استمرار الحياة بينهما مستحيلا، وأصرت الزوجة على الطلاق دون مراعاة مصلحة الطفلة، رغم حرصه الشديد على توفير بيئة أسرية مستقرة لها، ما اضطره إلى إنهاء الزواج رسميا أمام مأذون قبل عامين، مع دفع جميع حقوقها الشرعية كاملة، من نفقة عدة ومتعة ومؤخر صداق.
وأشار إلى أنه علم لاحقا بزواج طليقته عرفيا من رجل آخر بعد انتهاء عدتها، وقبلت أن تكون زوجة رابعة بموافقة أسرتها، ثم قامت بتوثيق الزواج رسميا بعد مواجهته لها، موضحاً أن الجدة أقامت دعوى ضم للحضانة، ومنعت الأب من رؤية ابنته، رغم حصوله على حكم قضائي يسمح له برؤية الطفلة ثلاث ساعات أسبوعيا.
وأضاف أنه عندما حاول تنفيذ الحكم، امتنعت الجدة عن التنفيذ، وأثناء محاولاته لقاء ابنته اكتشف نقلها إلى مدرسة أخرى دون علمه، وعندما راجع المدرسة الجديدة تبين له أنها لم تنتظم في الحضور، كما لاحظ انقطاعها عن ارتياد النادي الذي اعتادت التردد عليه.
وقدم الأب المستندات التي تثبت إهمال الجدة وعدم رعايتها للطفلة، مما دفع المحكمة إلى إصدار حكم بإسقاط الحضانة عنها ونقلها إلى الأب. إلا أن الجدة رفضت تنفيذ الحكم، ما اضطره إلى رفع دعوى جنح مباشرة ضدها، مستندا إلى نصوص القانون التي تعاقب بالحبس في حالة الامتناع عن تنفيذ أحكام تسليم الصغير.