السعودية: "صفقات سريعة" مع واشنطن.. و"بعيدة المنال" لإسرائيل
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الخميس، إن الرياض قد تتحرك "بسرعة كبيرة" بشأن بعض الاتفاقات الثنائية مع واشنطن، حتى لو ظلت الصفقة الضخمة حول الاعتراف بإسرائيل، بعيدة المنال.
ومنذ العام الماضي، كانت السعودية تتفاوض بجدية على "صفقة كبرى"، تعترف السعودية بموجبها بإسرائيل، في مقابل اتفاق دفاعي مع الولايات المتحدة ومساعدة في برنامج نووي مدني، وإنجاز حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين، على ما ورد في تقارير وتصريحات عدة.
سمو #وزير_الخارجية يشدد على التزام المملكة والشركاء الإقليميين بتحقيق السلام من خلال خطوات عملية وجداول زمنية محدّدة تهدف إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.#واس_عام pic.twitter.com/xhykekDtim— واس العام (@SPAregions) October 30, 2024
واستبعد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في سبتمبر (أيلول) الماضي الاعتراف بإسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية، وأكد بن فرحان، الخميس، أن التطبيع "غير وارد، حتى يكون لدينا حل للدولة الفلسطينية".
لكن خلال جلسة في منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار" في الرياض، قال بن فرحان أيضاً إن الصفقات في مجالات أخرى ربما تتقدم قريباً.
ولفت إلى أن "الاتفاقات الثنائية التي نعمل عليها مع الولايات المتحدة هي في الواقع اتفاقات متعددة".
وأضاف: "يمكننا إحراز تقدم في بعضها بسرعة كبيرة، ونعمل على بعضها الآخر، وخاصة تلك المتعلقة بالتجارة والذكاء الاصطناعي".
وقال إن "بعض اتفاقات التعاون الدفاعي الأكثر أهمية أكثر تعقيداً بكثير. من المؤكد أننا نرحب بفرصة الانتهاء منها قبل نهاية فترة الإدارة الحالية، لكن هذا يعتمد على عوامل أخرى"
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السعودية الصفقات التعاون الدفاعي غزة وإسرائيل السعودية أمريكا عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية وزیر الخارجیة بن فرحان
إقرأ أيضاً:
بنسعيد وجدل صفقات معرض الكتاب: مابغيناش تنظيم عشوائي (فيديو)
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي | تصوير : محمد أربعي
في ظل الجدل الذي أثير مؤخرا بشأن الشركات الفائزة بصفقات تنظيم معرض الكتاب، خرج وزير الثقافة والشباب والتواصل، المهدي بنسعيد، بتصريح أكد فيه أن وزارته تحترم جميع المساطر الإدارية والقانونية المتعلقة بمنح الصفقات للمقاولات، مشيرًا إلى أن العملية تخضع لمتابعة قانونية صارمة يتم احترامها.
وقال بنسعيد خلال الندوة الصحفية التي عقدها اليوم حول تنظيم النسخة الـ30 للمعرض الودلي للنشر والكتاب، في معرض تعليقه على الجدل الدائر، إن الوزارة تسعى لضمان أن الشركات المتنافسة على تنظيم المعرض تكون قوية وكبيرة، وأن لديها معايير عالية في التنظيم.
وأضاف أن الهدف من هذا هو تجنب اختيار شركات ضعيفة قد تعرضنا لانتقادات من قبل الرأي العام.
وأكد بنسعيد أن الوزارة طرحت معايير جودة عالية خلال عملية التعاقد، وأن ثلاث شركات فقط هي التي تتوافر على هذه المعايير.
وأوضح أن الأهم بالنسبة له هو أن يتم تنظيم المعرض بطريقة مهنية واحترافية تترك انطباعًا إيجابيًا لدى الزوار المغاربة وكذلك الضيوف الأجانب الذين يزورون المعرض.
وشدد الوزير على أن الوزارة قد رفعت من جودة تنظيم المعرض من خلال توفير إمكانيات كبيرة، بفضل تعاون وتضافر جهود جميع المتدخلين، وعلى رأسهم مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة ومجلس مدينة الرباط، اللذان قدما دعما ماليا كبيرا لإنجاح جميع النسخ التي تم تنظيمها في الرباط.
كما لفت بنسعيد إلى أنه إذا لم تكن الوزارة قد عملت بشكل مكثف مع باقي المتدخلين، لكانت تعرضت لانتقادات لعدم رفع مستوى المعرض.