استطلاع: ترامب وهاريس متعادلان في ولاية العرب الحاسمة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قبل أيام قليلة من موعد انتخابات الرئاسة الأميركية، تشير استطلاعات الرأي إلى سباق متقارب بشكل لا يصدق -حسب وصف صحيفة واشنطن بوست- بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وفي أحدث استطلاعاتها، أفادت الصحيفة الأميركية، اليوم الخميس، بأن الناخبين في ولاية ميشيغان -إحدى الولايات السبع الحاسمة في انتخابات 2024- منقسمون بالتساوي تقريبا بين تأييد ترامب وهاريس.
وأظهر الاستطلاع أن 47% من الناخبين المسجلين في الولاية يؤيدون ترامب، بينما 45% يدعمون هاريس. أما في صفوف الناخبين المحتملين فالأمر معكوس تقريبا، إذ تحظى المرشحة الديمقراطية بتأييد 47% مقابل 46% لمنافسها.
والفارق في كلتا الفئتين يقع ضمن هامش الخطأ الذي يبلغ 3.7 نقاط مئوية، مما يعني أن أيا من المرشحين قد يتصدر السباق.
وفي ما يتعلق بالقضايا الرئيسية التي تؤثر على قرار الناخبين، يعد الاقتصاد الملف الأبرز لدى 57% من الناخبين في الولاية.
تأثير حرب غزةوجاءت الحرب على غزة ضمن الشواغل الرئيسية، وفقا لما ذكره 29% من الناخبين. ومن بين هؤلاء، رأى 48% أن ترامب هو الأقدر على توجيه السياسة الأميركية بشأن الحرب في غزة، بينما قال 38% إن هاريس هي الأكفأ في هذه الناحية.
ويشكل الأميركيون العرب كتلة تصويتية مهمة في ولاية ميشيغان حاول كلا المرشحين استمالتها، ويقدر عددهم بنحو 392 ألفا، وفق بيانات المعهد العربي الأميركي.
وفي الولايات المتحدة عموما، يقدر عدد المنحدرين من أصول عربية بنحو 3.7 ملايين نسمة من إجمالي عدد السكان البالغ 337 مليونا، وفق بيانات المعهد العربي الأميركي.
ومع اقتراب موعد الانتخابات في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، تعكس استطلاعات الرأي صعوبة بالغة في التنبؤ بالنتائج، لا سيما في الولايات المتأرجحة.
وأظهر استطلاع لشبكة "سي إن إن" أمس الأربعاء أن هاريس تتقدم على ترامب في صفوف الناخبين المحتملين بولاية ميشيغان بنسبة 48% مقابل 43% وفي ويسكونسن بنسبة 51% مقابل 45%، بينما يتعادلان في بنسلفانيا بنسبة 48% لكل منهما.
ويطلق على هذه الولايات الثلاث -وهي ضمن السبعة المتأرجحة- اسم "الجدار الأزرق" بعدما ساعدت جو بايدن على هزيمة ترامب عام 2020.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي الخاص: إنهاء الصراع في أوكرانيا يصب في مصلحة الولايات المتحدة
الولايات المتحدة – أعلن المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ أن إنهاء الصراع في أوكرانيا يصب في مصلحة الولايات المتحدة.
وشدد كيلوغ في تصريح لقناة “فوكس نيوز” على أن تسوية الصراع الأوكراني تعد إحدى أولويات السياسة الخارجية لترامب.
وأضاف: “هذا يصب حقا في مصلحة أمننا القومي”.
وأكد أن الإدارة الأمريكية “تدرس خيارات الضغط ليس فقط على روسيا، بل أيضا على أوكرانيا لإنهاء الصراع”.
وأضاف: “وقف إطلاق النار والسلام الدائم يمكن تحقيقه في غضون أشهر وليس سنوات”.
وتابع: “أعتقد أنه لدينا خطة جيدة للمضي قدما والبدء في الحديث والعمل على ذلك”.
ووعد ترامب في وقت سابق، بإجراء حديث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حول إنهاء الصراع الأوكراني.
وبحسب وكالة “رويترز”، أعرب ترامب عن أمله في أن يكون من الممكن نتيجة لهذه الاتصالات التوصل إلى شيء مهم، دون أن يوضح ما يعنيه بالضبط.
وكما ذكر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في وقت سابق، فإن روسيا لا تزال مستعدة للاتصالات مع الولايات المتحدة على المستوى الرئاسي، لكن لم يتم تلقي أي طلبات مماثلة من واشنطن.
وكان ترامب قد صرح في مناسبات عديدة أنه يستطيع حل الصراع في أوكرانيا في يوم واحد. وفي هذا الإطار، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن ترامب أصدر تعليمات لمبعوثه الخاص إلى أوكرانيا، كيث كيلوغ، بالسعي إلى إنهاء الصراع الأوكراني خلال 100 يوم.
المصدر: فوكس نيوز