ميرسك للشحن تستبعد عودتها إلى البحر الأحمر بسبب التهديدات
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
ميرسك للشحن تستبعد عودتها إلى البحر الأحمر بسبب التهديدات
حيروت – متابعات
استبعدت مجموعة الشحن الدنماركية “إيه بي مولر ميرسك”، يوم الخميس، عودتها قريباً لقناة السويس بسبب تهديدات جماعة الحوثي المستمرة في البحر الأحمر.
وقالت الشركة في بيان لها إنها تتوقع استمرار الطلب القوي على شحن البضائع حول العالم في الأشهر المقبلة، رغم أنها لا تتوقع استئناف الإبحار عبر قناة السويس حتى عام 2025.
وقال الرئيس التنفيذي، فينسنت كليرك، للصحافيين: “لا توجد علامات على خفض التصعيد، وليس من الآمن لسفننا أو أفرادنا الذهاب إلى هناك… نتوقع في هذه المرحلة أن يستمر ذلك حتى عام 2025”.
وقال كليرك: إنه لا يرى أي علامات على تباطؤ في أحجام الشحن من أوروبا أو أميركا الشمالية في الأشهر المقبلة.
وأفادت الشركة التي تُعدّ مقياساً للتجارة العالمية، في يناير (كانون الثاني) الماضي: “إنها ستحوّل جميع سفن الحاويات من طرق البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح في أفريقيا في المستقبل المنظور”.
وأشارت إلى أنها شهدت طلباً قوياً في الربع الثالث، مدفوعاً بشكل خاص بالصادرات من الصين وجنوب شرقي آسيا.
وأكدت ميرسك أيضاً أرباحاً أولية قوية للربع الثالث، صدرت في 21 أكتوبر (تشرين الأول) مدفوعة بأسعار الشحن المرتفعة، كما رفعت أيضاً توقعاتها للعام بأكمله، مشيرة إلى الطلب القوي والاضطراب المستمر في الشحن في البحر الأحمر. وارتفعت أسهم «ميرسك» 2.4 في المائة بحلول الساعة 0957 بتوقيت غرينتش.
وقالت الشركة الدنماركية في بيان: «ظلت تجارة الحاويات قوية في الربع الثالث. وتُشير التقديرات إلى أن الطلب نما بنسبة 4 إلى 6 في المائة على أساس سنوي. وتُشكل الصادرات من الصين وجنوب شرقي آسيا جزءاً كبيراً جداً من هذا النمو».
وأضافت أن اقتصاد الصين لا يزال يعاني من فائض الطاقة الإنتاجية في قطاع التصنيع، والاعتماد على النمو القائم على التصدير، في حين يظل الطلب المحلي وثقة المستهلك ضعيفين.
وأدّت الهجمات على السفن في البحر الأحمر، من قِبَل مسلحين حوثيين متحالفين مع إيران، إلى تعطيل طريق شحن حيوي للتجارة بين الشرق والغرب؛ حيث أدت إعادة توجيه الشحنات لفترات طويلة إلى ارتفاع أسعار الشحن، والتسبب في ازدحام في الموانئ الآسيوية والأوروبية.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
اليمنيون يهددون باستبدال قيادة العالم
يمانيون../
“برز اليمنيون كلاعب رئيسي في التحالف المناهض لأمريكا في منطقة الشرق الأوسط”، هكذا قالت صحيفة “نيويورك صن”.
وأضافت: “باتت القوات اليمنية تشكل تحديا مبكراً للرئيس دونالد ترامب، بعد تقارير تفيد بوجود تحالف يمني – روسي”.
وقالت مراقبة اليمن في الجامعة المفتوحة في “إسرائيل”، تدعى إنبال نيسيم لوفتون، للصحيفة: “في الأغلب المساعدة بين روسيا واليمن استخباراتي، لكنني أفترض أن هناك محادثات حول الأسلحة”.
من وجهة نظر “نيويورك صن”، يمكن أن يصبح شل حركة التجارة في البحر الأحمر، سلاحاً قوياً لتحالف متنام عازم على إضعاف واستبدال القيادة العالمية لأمريكا.
وأقرت بعجز بحريات واشنطن وحلفائها في حلف “حارس الازدهار” في مواجهة هجمات اليمنيين في معركة البحر الأحمر.
المؤكد في منظور “نيويورك صن”، وهي صحيفة أمريكية شهيرة، أن استمرار هجمات اليمنيين سيعيد تشكيل التوازنات الجيوسياسية في المنطقة.
التهديد قائم
وقالت صحيفة “بزنس إنسايدر”: “وصلت المعركة البحرية بين القوات الأمريكية واليمنية في البحر الأحمر، مُنذ نحو عام، إلى طريق مسدود وخطير”.
وأضافت: “بعد عام من القتال المكثف للتحالف البحري الغربي بقيادة الجيش الأمريكي مع القوات اليمنية، لم يتم إنهاء تهديدات اليمنيين، ولا وقف هجماتهم”.
وأشارت إلى تصريحات مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) باحتفاظ اليمنيين بقدراتهم العسكرية.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال المتقاعد، الذي أشرف على العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، جوزيف فوتيل: “لا يزال تهديد اليمنيين قائماً، ولا يبدو أن هناك تراجعاً”.
يُشار إلى أن القوات اليمنية استهدفت خلال عام، أكثر من 212 قِطعا بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية) في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ إسناداً ونصرة لغزة وضد العدوان الصهيو – غربي على اليمن.
السياسية – صادق سريع