القدس المحتلة-سانا

قتل 8 جنود ومستوطنون إسرائيليون جراء سقوط صواريخ أطلقتها المقاومة اللبنانية اليوم على مستوطنتي المطلة والكريوت، شمال فلسطين المحتلة.

وذكرت وسائل إعلام العدو أن 6 جنود ومستوطنين قتلوا وأصيب 4 آخرون جراء سقوط صواريخ المقاومة على مستوطنة المطلة، في حين قتل مستوطنان وأصيب اثنان آخران بجروح جراء سقوط صواريخ المقاومة على مستوطنة الكريوت شرق مدينة حيفا.

بدورها قالت المقاومة اللبنانية في بيان اليوم: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعاً عن لبنان ‌‏وشعبه، قصف مجاهدو المقاومة منطقة ‏الكريوت شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية كبيرة”.‏

واستهدفت المقاومة بصليات صاروخية تجمعات لقوات العدو في ثكنتي زرعيت وراميم ومستوطنات أفيفيم ويفتاح وكرمئيل ومنطقة الكواخ شمال راموت نفتالي.

ودمرت المقاومة ‏دبابة ميركافا وآلية عسكرية للعدو الإسرائيلي في منطقة وطى الخيام بصاروخين موجهين، ما أدى إلى ‏اشتعالهما وإيقاع طاقميهما بين قتيل وجريح، واستهدفت 6 مرات بصليات من الصواريخ تجمعات لقوات العدو في منطقة وطى الخيام.

 كما تصدت المقاومة اللبنانية لطائرة مسيرة للعدو من نوع هرمز 450 في أجواء القطاع الغربي وأجبرتها على مغادرة ‌‏الأجواء ‏اللبنانية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: جراء سقوط صواریخ

إقرأ أيضاً:

لذلك حَقَّت المهلة!

 

كما لم يحدث من قبل، أمريكا وإسرائيل في مواجهة مهلة زمنية سيكون بعدها ما بعدها إن لم تستجيبا وتمتثلا لصوت العقل. والجميع اليوم يترقبون الموعد، البعض خشية، والبعض لهفة، ولا مبرر ولا عذر ولا حجة لعدم مواجهة أمريكا وإسرائيل بحزم. وأي انتظار سيفاقم الوضع أكثر وسيعقّد أي تحرك لاحق لمعالجة ما أفسده التقاعس، ولنا أن نستعرض تصاعد حالة التنمر الصهيونية في مقابل حالة الضعف العربي لنرى حجم ما خسرته الأمة بسبب الركون إلى مبررات لا أصل لها.
خلال معركة الإسناد أثبت محور المقاومة أن تلقين العدو الدروس المؤلمة أمر متاح وممكن، إذ كشفت عمليات الإسناد هشاشة العدو واعتماده في المقام الأول على مسألة الإرهاب الدعائي لقوة مزعومة وإمكانات لا تقهر، فانكفأ الكيان الصهيوني على ذاته يحصي خسائره البشرية والمعنوية، فيما اجتهدت أمريكا في جمع أشلاء هيبتها التي جرفتها المياه العربية في البحار العربي والأحمر والمتوسط، وبدأت تحسب خسائرها وما يمكن أن تخسره أكثر إذا ما استمرت.
وهي الكُلفة التي فرضت على ترامب التعامل بحذر، انطلاقا من استخدام ذات السلاح الأول – أي سلاح الترهيب – وإلا فإنه يدرك أن أي مغامرة ستعني كلفة أكبر ستذوب في بحار المنطقة.
ستبقى (15) شهرا من مواجهة العدو خلال عدوانه على غزة، شاهداً حياً على أن جيش الورق الصهيوني، وبلاطجة أمريكا لا يمتلكون ما يمكن أن يركنوا عليه في أي معركة مع العرب، إذا ما صحوا، سوى تقنياتهم التي اتضح أنه بالإمكان تجاوزها وتحويلها إلى مادة للتندر الدولي، وقد حدث ذلك في عملية طوفان الأقصى، كما في عمليات معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس» الإسنادية.
فالعدو الإسرائيلي لا يزال إلى الآن يتلقى مختلف الأسلحة من أمريكا، والأخيرة عجزت عن تدارك سمعتها وهي تسحب حاملات الطائرات الأربع وباتت غائبة عن البحر الأحمر، الذي لم تكن تغيب عن التواجد فيه على مدار العام. فيما سجلت عمليات محور المقاومة أول وأهم نقطة في سياق مواجهة العدو، فانتزعت شهادات العالم بأن أمريكا بالفعل لم تعد ذلك «البعبع» المخيف وهي تواجه قوى تتعامل معها بنديّة كاملة، ما كان يدفعها لحفظ الاتزان النفسي، بتكرار عبارتها السمجة “بالالتزام الطويل الأمد بأمن «إسرائيل»، لمواجهة التهديدات الأمنية”، حسب وزير الحرب الأمريكي.
ومع التلويح الصهيوني المباشر وغير المباشر بعودة الحرب على غزة، لم يكن من بد إلا التحرك ليفهم العدو بأن للشعب الفلسطيني أشقاء لن يخذلوهم كما خذلتهم قمة الدبلوماسية العربية، لذلك تصدّر السيد القائد بالأربعة أيام كمهلة حاسمة، لم يحتج لإصدارها بيان وديباجة ونقاط كخطوط رجعة، وإنما كلام واضح ومحدد، فالعدو استخف بالأمة وذهب يبطش بالفلسطينيين بلا أخلاق وبلا رادع رغم أنه في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار.
حتى الاتفاقات يريد تنفيذها بمزاجه، ولو تجاوز مضامينها، كما هو الحال الحاصل الآن حيث طالب بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق باستخفاف بكل العرب، ولا يريد الدخول في المرحلة الثانية بما تقتضيه من استحقاقات، ولما رفضت المقاومة الفلسطينية ما طلبه، عزم على العودة لسياسة التجويع.. ولذلك حقّت الأربعة أيام.

مقالات مشابهة

  • مقتل وإصابة 7 جنود بنيران الحوثيين بجبهات شمال وجنوب مأرب
  • مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف
  • في عملية لـ الجيش الكاميروني.. مقتل 4 عناصر من جماعة «بوكو حرام» بأقصى شمال البلاد
  • مقتل وأسر جنود لبنانيين.. «نعيم قاسم» يهدد الإسرائيليين!
  • سقوط قتلى وجرحى جراء قصف الدعم السريع للأحياء السكنية في مدينة الأبيض شمال كردفان
  • الأمم المتحدة: مليون نازح سوري سيعودون لمنازلهم هذا العام
  • لذلك حَقَّت المهلة!
  • الأمم المتحدة: عودة نحو مليون نازح سوري إلى منازلهم منذ بداية العام
  • الصحة اللبنانية: مقتل مواطن وإصابة آخر في غارة إسرائيلية على خربة سلم
  • مقتل 22 شخصاً على الأقل جراء اشتباكات بين عصابات في الإكوادور