كشف توثيقة متداولة، عن تعميم خبيث للمليشيات الحوثية إلى المدارس الأهلية والحكومية بمناطق سيطرة الجماعة الكهنوتية، يهدف إلى تشييع الطلاب وغرس الخرافات في الأجيال الناشئة.

ويتضمن التعميم الصادر عن مكتب التربية والتعليم الانقلابي بصنعاء، 18 بندًا تحول المدارس من صروح علمية وتنويرية إلى أوكار طائفية تغسل أدمغة الطلاب وتحرمهم من حقوقهم في التعليم والتربية السليمة.

وتعتبر الوثيقة التي اطلع عليها المشهد اليمني ، الالتزام بالتعميم إجباري على المدارس، وتتضمن ضرورة تدوين أسماء مدراء المدارس وبياناتهم الشخصية، إضافة إلى فرض لجنة ثقافية من أربعة أعضاء، ومشرف ثقافي تعينه المليشيات بشكل مباشر ويتقاضى راتبه الشهري من المدارس الأهلية.

ومن بين البنود الـ 18، فرض زيارات على الطلاب والمدرسين، إلى مقابر قتلى الجماعة، والمشاركة في كل الفعاليات الطائفية، وحضور ما تسمى بالدورات الثقافية، وحشد الطلاب إلى المراكز الصيفية، وغرس محبة "أعلام الهدى" - حسب وصف المليشيات وتقصد بذلك زعماء ومؤسسي الجماعة الحوثية والمرجعيات الشيعية - ، وتفعيل الصرخة في الطابور الصباحي والتزام الإدارة بغرس "الهوية الإيمانية"، والمقصود بها المعتقدات والخرافات الشيعية الباطلة.

اقرأ أيضاً مصرع عدد من مقاتلي مليشيا الحوثي .. وإعلان تشييعهم في صنعاء (الأسماء) خطير للغاية.. الحوثيون يلغون ذكرى ثورة 26 سبتمبر من المناسبات الوطنية في المنهج الدراسي ويقرون 17 مناسبة طائفية عن مخطط مدارس وجامعات طائفية للحوثي مليشيا الحوثي تؤجر أسطح المدارس الحكومية لتجار الطاقة الشمسية بمبالغ خيالية الحوثية تزيح الستار عن مدرسة طائفية مع سكن وتغذية مجانية لنشر التشيّع بمحافظة ريمة ”فيديو” تعميم حوثي جديد بفرض ترديد الطلبة ” الصرخة” في الطابور الصباحي على جميع المدارس مليشيا الحوثي تفتتح مدارس طائفية جديدة بمرتبات عالية وتغري الطلاب بالسكن المجاني والتغذية جماعة الحوثي تعلن تعديل المنهج والعودة عن حذف ”إزالة الفوارق والامتيازات الطبقية” من أهداف 26 سبتمبر بعد ضجة عارمة على الرغم من الهدنة.. مليشيات الحوثي تعلن مقتل 4 آلاف من عناصرها منذ مطلع العام الماضي المسؤول عن تحريف أهداف ثورة 26سبتمبر في كتاب الوطنية.. شاهد ماذا كان يعمل ”الدريب” قبل الانقلاب بصعدة تعرف على الطالب الأول على مستوى مدارس اليمن في الخارج في الثانوية العامة استقدمته من صعدة.. مليشيا الحوثي تعمم تجربة ‘‘المشرف الثقافي’’ على كافة مدارس البيضاء

وكانت المليشيات الحوثية، عبر وزارة تربيتها ممثلة بيحيى الحوثي، شقيق زعيم الجماعة التابعة لإيران، قد ألغت في وقت سابق مناسبة ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، من قائمة المناسبات الوطنية في المنهج الدراسي، المُقر في مناطق سيطرتها.

وتضمنت الطبعة الجديدة من المنهج الدراسي للعام الجديد 2023 - 2024م ، قائمة بالمناسبات الوطنية والدينية المقررة في مناطق المليشيات، ليس منها ثورة الجمهورية الخالدة 26 سبتمبر.

وطالع "المشهد اليمني"، صفحتين متداولة من إحدى كتب المنهج الدراسي الذي أقره الحوثيون، ويتضمن 12 مناسبة، ضمن قائمة المناسبات الوطنية، بينها فقط، عيد الثورة ضد الاستعمار جنوبي اليمن 14 أكتوبر، وعيد الاستقلال من الاحتلال البريطاني 30 نوفمبر، وعيد الوحدة المجيد 22 مايو.

واعتمدت المليشيات، 9 مناسبات طائفية، كمانسبات وطنية، بينها ذكرى الصرخة ويوم مصرع مؤسس الجماعة حسين الحوثي، ويوم رحيل والده بدر الدين الحوثي، ويوم مصرع الصماد، وما يسمى بالذكرى السنوية "للشهيد"، ويوم القدس العالمي، وذكرى نكبة 21 سبتمبر (يوم النكبة 2014).

فيما تضمنت قائمة بما يسمى بالمناسبات الدينية، 10 مناسبات طائفية بينها، ذكرى استشهاد الحسين، وزيد، وذكرى قدوم مؤسس الجارودية في اليمن، المجرم يحيى الرسي، وعيد الغدير ومولد فاطمة.

وتحاول جماعة الحوثي السلالية، طمس الهوية الدينية والوطنية والحضارية اليمنيين، وفرض هويتها الطائفة المستقدمة من خارج جغرافيا وتاريخ وفكر وعقيدة الشعب اليمني.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

المنظمات الأهلية الفلسطينية: قطاع غزة يُعاني من أسوأ الظروف الإنسانية على الإطلاق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن قطاع غزة يواجه حاليًا أسوأ الظروف الإنسانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الإطلاق، حيث تتزايد الأمور سوءًا؛ بسبب القصف المتواصل واستهداف المدنيين الفلسطينيين. 

وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (النيل للأخبار) اليوم السبت، إن القصف الإسرائيلي طال ما تبقى من منازل وأيضًا الخيام التي أقامها النازحون في مختلف مناطق القطاع، بعد فرض الأوامر الإسرائيلية بالنزوح القسري على أبناء الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن حوالي 200 ألف مواطن اضطروا للنزوح القسري في ظل هذه الظروف، وتركوا خيامهم في شمال وجنوب قطاع غزة، بما في ذلك مناطق النواصي ومدينة غزة، نتيجة لعدم توفر الخدمات الأساسية ومتطلبات الحياة اليومية، مثل الماء والغذاء.

وأوضح أن منظومة العمل الإنساني في غزة بدأت تنهار بسبب نقص حاد في المستلزمات الأساسية، حيث نفذت معظم المواد الغذائية وتوقفت العديد من المخابز عن العمل، مما يزيد من معاناة المواطنين الفلسطينيين في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد وتدمير الظروف الاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف "أن المنظمات الإنسانية لا تزال تعمل من خلال المطابخ المجتمعية التي تواصل تقديم خدماتها قدر الإمكان، رغم نفاذ الكثير من الأصناف، كما يتم العمل على مساعدة النازحين في أماكن الإيواء، وتوفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء، بالإضافة إلى إقامة خيام من قماش لتوفير بعض الحماية للسكان الفلسطينيين".
 

مقالات مشابهة

  • حزب «الوعي» يطلق «وثيقة سند مصر» لدعم الوطن في مواجهة التحديات ورفض مخطط التهجير
  • غارات أمريكية على مواقع للحوثيين بصنعاء
  • الحرب الأهلية تعريفها وأنواعها
  • زيارة الجرحى في مستشفى الثورة العام ومركزي ٢٦ سبتمبر والمجد
  • موعد ومكان جنازة إيناس النجار.. الوسط الفني يستعد لتشييع جثمان النجمة التونسية
  • علماء يكتشفون علاقة وثيقة بين السمنة واضطراب النوم
  • عفو عام عن رئيس غينيا الأسبق المدان بجرائم ضد الإنسانية
  • أول صور من داخل حديقة الحيوان بالجيزة أثناء التطوير.. والافتتاح سبتمبر المقبل
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: قطاع غزة يُعاني من أسوأ الظروف الإنسانية على الإطلاق
  • وثيقة مسربة تكشف شروطًا أمريكية تهدد بخسارة أوكرانيا ثرواتها المعدنية