لافروف: حل الأزمة الأوكرانية بـ«لا منتصر ولا مهزوم» لا يفي بمتطلبات كل طرف
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، أن احتمال الاتفاق على حل النزاع الأوكراني عبر السماح بإمكانية التعادل، بأن لا يكون هناك «لا منتصر ولا مهزوم»، لا يفي بمتطلبات ضمان مصالح كل طرف بشكل موثوق.
وقال لافروف في تصريحات أوردتها وكالة أنباء «تاس» الروسية: «الاتفاق على حل النزاع في أوكرانيا بطريقة لا منتصر ولا مهزوم هو مفهوم يمكن تطبيقه على مجموعة متنوعة من المواقف، بما في ذلك اتفاقية إسطنبول.
وأضاف: «يبدو لي أن مفهوم لا منتصر ولا مهزوم لا يفي بمتطلبات ضمان مصالح كل جانب بشكل موثوق، بما في ذلك على نطاق قاري».
وفي وقت سابق، قال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، إن الدول الغربية «أدركت أخيرًا أنها بحاجة إلى التفاوض من أجل غنهاء الصراع في أوكرانيا، وسمحت بإمكانية التعادل لا منتصر ولا مهزوم».
اقرأ أيضاًلافروف: مزاعم ترامب بشأن تهديده بضرب موسكو جزء من الحملة الانتخابية
أبو الغيط يلتقي لافروف ويؤكد: التصعيد الإسرائيلي يدفع الأمور إلى حافة يتعين ادراك مخاطرها
لافروف: موسكو وبكين تتبادلان الآراء بشأن الصراع بالشرق الأوسط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا وزير الخارجية الروسي لافروف أوكرانيا بيلاروسيا الدول الغربية
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: العدو الإسرائيلي في العملية البرية العدوانية على لبنان مهزوم بكل ما تعنيه الكلمة
يمانيون/ خاص
لفت قائد الثورة إلى أنه وعلى مدى شهر من العدوان البري على جنوب لبنان أظهرت المقاومة في لبنان صمودا عظيما بعد أن توقع العدو اجتياحه بكل بساطة.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والتطورات الإقليمية والدولية، أن العدو الإسرائيلي مصدوم بصمود الإخوة المجاهدين في حزب الله، وقد تكبد العدو الإسرائيلي الخسائر الكبيرة والهزائم تلو الهزائم.
وأكد قائد الثورة أن العدو الإسرائيلي في العملية البرية العدوانية على لبنان مهزوم بكل ما تعنيه الكلمة وتكبّد قرابة الألف من الجرحى والقتلى مع تكتّمه الكبير، وأنه عجز بشكل واضح عن الاختراق الميداني بالرغم من الغطاء الناري الهائل.
وأوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي في مأزق حقيقي في عدوانه البري على لبنان، وأنه حاول تغيير تكتيكه الذي اعتمده في عدوان تموز 2006م من خلال تسلل قواته وتقديم القليل من الآليات لكنه فشل.
ونوه السيد إلى أن العدو يخشى من تحقق وعد شهيد الإسلام والإنسانية سماحة السيد حسن نصر الله بأن يشاهد العالم بالبث المباشر احتراق آليات العدو.. مضيفاً أنه وبرغم الخشية الصهيونية من مشهد إحراق الآليات بالبث المباشر إلا أنها تُستَهدَف وتُدَمّر وتُحرَق وبعضها بالبث المباشر، لذلك هو في مأزق.
وأوضح قائد الثورة أن أي تكتيك يعتمد عليه العدو الإسرائيلي في العدوان البري على لبنان يكبّده الكثير من الخسائر وتكون نتيجته الفشل.. مؤكداً أن العدو خاسر وخائب نتيجة التوفيق الإلهي للمجاهدين في حزب الله بالصمود والثبات العظيم والإيمان والوعي والثقة بالله والتوكل عليه.
ولفت السيد إلى أن المعركة البرية في جنوب لبنان فرصة حقيقية بكل ما تعنيه الكلمة، لأن العدو اعتمد على سلاح الجو ليقتل من بعيد ويهرب، وأنه في العمليات البرية تتجلى حقيقة العدو رغم ما يمتلك من إمكانات، حيث يظهر فاشلا مهزوما ومذعورا.
وأكد قائد الثورة أن العدو الإسرائيلي في حالة ذهول من مدى ثبات وصمود المجاهدين في لبنان وأدائهم البطولي وعملياتهم المحكمة.. موضحاً أن عمليات القصف الصاروخي من لبنان تستهدف العدو الإسرائيلي في الجبهة المشتبكة مع العدو في الميدان وفي كل المغتصبات شمال فلسطين.