لافروف: حل الأزمة الأوكرانية بـ«لا منتصر ولا مهزوم» لا يفي بمتطلبات كل طرف
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، أن احتمال الاتفاق على حل النزاع الأوكراني عبر السماح بإمكانية التعادل، بأن لا يكون هناك «لا منتصر ولا مهزوم»، لا يفي بمتطلبات ضمان مصالح كل طرف بشكل موثوق.
وقال لافروف في تصريحات أوردتها وكالة أنباء «تاس» الروسية: «الاتفاق على حل النزاع في أوكرانيا بطريقة لا منتصر ولا مهزوم هو مفهوم يمكن تطبيقه على مجموعة متنوعة من المواقف، بما في ذلك اتفاقية إسطنبول.
وأضاف: «يبدو لي أن مفهوم لا منتصر ولا مهزوم لا يفي بمتطلبات ضمان مصالح كل جانب بشكل موثوق، بما في ذلك على نطاق قاري».
وفي وقت سابق، قال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، إن الدول الغربية «أدركت أخيرًا أنها بحاجة إلى التفاوض من أجل غنهاء الصراع في أوكرانيا، وسمحت بإمكانية التعادل لا منتصر ولا مهزوم».
اقرأ أيضاًلافروف: مزاعم ترامب بشأن تهديده بضرب موسكو جزء من الحملة الانتخابية
أبو الغيط يلتقي لافروف ويؤكد: التصعيد الإسرائيلي يدفع الأمور إلى حافة يتعين ادراك مخاطرها
لافروف: موسكو وبكين تتبادلان الآراء بشأن الصراع بالشرق الأوسط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا وزير الخارجية الروسي لافروف أوكرانيا بيلاروسيا الدول الغربية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الإسكندرية يشهد اللقاء التعريفي بمتطلبات النداء الثاني للمشروعات البحثية
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، اللقاء التعريفي لتوضيح متطلبات نداء تقديم المشروعات البحثية لبرنامج التعاون الاقليمي الاوروبي Interreg NEXT MED، وذلك بحضور الدكتور هشام سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور خالد السعدنى خبير التطوير والابتكار والبحث العلمي بالاتحاد الأوروبى- برنامج
Interreg NEXT MED ، والدكتورة دينا الجيار المدير التنفيذى لوحدة إدارة المشروعات بالجامعة، وعمداء ووكلاء الدراسات العليا لكليات العلوم، والزراعة، والهندسة، والطب، والصيدلة، ومعهد الدراسات العليا والبحوث، ومعهد البحوث الطبية، بالإضافة إلى مجموعة من الباحثين من الكليات المختلفة.
وفي كلمته وجه الدكتور قنصوه ممثلى الكليات بضرورة تنسيق الجهود وتكوين مجموعات عمل لتقديم مشروعات بحثية قابلة للتطبيق في النداء الذى ينتهى في ١٥ إبريل ٢٠٢٥ فى مجالات التعليم، والصحة، وكفاءة الطاقة، والإدارة المستدامة للمياه، والتدريب وريادة الأعمال، وقضايا استعادة التراث الثقافي، ومواجهة التغيرات المناخية، وتحويل المخلفات لقيمة مضافة، ودعم الاقتصاد الأخضر، وذلك بالتعاون مع الشركاء الصناعيين.
وقدم الدكتور خالد السعدنى عرضاً تقديميا عن برنامج
Interreg NEXT MED
تناول فيه متطلبات الحصول على تمويل المشروعات البحثية القابلة للتطبيق الهادفة لوصول دول البحر المتوسط إلى تنمية أكثر استدامة وذكاء ومنافسة وتعاونا وشمولا وأقل فى الانبعاثات الكربونية ومعدلات التلوث وذلك بدعم مشروعات الشباب البيئية ومشروعات التحول للأخضر في قطاعات التعليم والصحة وإدارة المخلفات ومواجهة التغيرات المناخية وريادة الأعمال والابحاث التطبيقية وترشيد استهلاك الطاقة وأبحاث ندرة المياه والحوكمة، والتركيز على مجالات تطوير السياسات ونشر الوعي والتدريب والتقنية الحديثة والابتكار .
جدير بالذكر أن برنامج التعاون الاقليمي لحوض المتوسط Interreg NEXT (المشار إليه ب "NEXT MED") هو الجيل الثالث لواحدة من أكبر مبادرات التعاون التي ينفذها الاتحاد الأوروبي عبر الحدود في منطقة المتوسط، ويهدف إلى المساهمة في التنمية الذكية والمستدامة والعادلة للجميع في جميع أنحاء حوض المتوسط من خلال دعم التعاون المتوازن والحوكمة متعددة المستويات، وتتمثل مهمة البرنامج في تمويل مشاريع التعاون التي تعالج التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والحوكمة المشتركة على مستوى حوض المتوسط.