قصة كفاح وإبداع مصرية صاحبة أول براند ملابس مخصصة للمرضى
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عالم يتسارع فيه التغيير وتتزايد فيه التحديات، تبرز قصص النجاح التي تلهم الأجيال الجديدة وتدفعهم نحو الابتكار والتفوق، استطاعت شيماء النجار، المهندسة المصرية الشابة، تجسد هذا النجاح من خلال فكرتها الرائعة والمميزة التي تجمع بين الإنسانية والإبداع، من خلال إطلاقها لأول براند مصري يقدم حلاً فعالًا للمرضى الذين يحتاجون إلى ملابس مخصصة تسهل عليهم الحياة بعد العمليات الجراحية والكسور، ولقد أظهرت شيماء أن الإبداع لا يعرف حدودًا، وأن من خلال التصميم المبتكر، يمكن للفرد أن يساهم في تحسين جودة حياة الآخرين ويُحدث فرقًا حقيقيًا في المجتمع.
شيماء عضو مجلس إدارة الشركة وتعتبر نموذجًا حيًا للنجاح والإبداع في عالم ريادة الأعمال، من خلال فكرتها المبتكرة، لتصنيع ملابس خاصة للمرضى بعد العمليات الجراحية والكسور، لتلبية احتياجات هذه الفئة من المجتمع وتقديم الدعم لهم في فترة التعافي، بدأت فكرة شيماء قبل حوالي سبع سنوات عندما شاهدت معاناة أحد أصدقائها في ارتداء الملابس بعد إجراء عملية جراحية في الكتف.
كانت تلك اللحظة التي ألهمتها لتصميم ملابس مخصصة تناسب حالته وتخفف من معاناته. كان الهدف من ذلك هو تسهيل ارتداء الملابس وخلعها، مما يساعد المرضى على الشعور بالراحة وعدم الانزعاج أثناء فترة التعافي، ولتطوير فكرتها، قامت شيماء بالتعاون مع أطباء متخصصين في مجالات الجراحة المختلفة، الذين قدموا لها معلومات دقيقة حول مواقع العمليات الجراحية الشائعة ومتطلبات كل عملية، وهذه الخطوة كانت محورية في تصميم الملابس، حيث تمكنت شيماء من ابتكار قطع تناسب احتياجات المرضى، وتساعدهم في التعامل مع الجروح والكسور بشكل أكثر سهولة وراحة.
تتضمن التصميمات ميزات فريدة مثل فتحات تسمح بسهولة الوصول إلى الجروح، واستخدام مواد خفيفة ومريحة تقلل من الألم الناتج عن الحركة، كما تأخذ الملابس في الاعتبار استخدام الأوعية الدموية، مما يجعل العملية برمتها أكثر سلاسة للمرضى، وإطلاق البراند لا يمثل فقط نجاحًا شخصيًا لشيماء، بل يساهم أيضًا في تحسين جودة حياة العديد من المرضى، فمن خلال توفير هذه الملابس، تسهم شيماء في دعم الأفراد الذين يواجهون تحديات صحية، مما يعزز شعورهم بالكرامة والراحة أثناء فترة التعافي.
وتأمل شيماء في توسيع نطاق براند ليشمل تصميمات تناسب حالات مرضية متنوعة، مما يعكس التزامها بتقديم حلول مبتكرة وفعالة، كما تسعى أيضا للتواصل مع المزيد من الأطباء والخبراء في مجال الصحة لتطوير منتجات جديدة تلبي احتياجات المجتمع، لذلك قصة شيماء النجار هي مثال حي على كيفية تحويل التحديات إلى فرص، بفضل إرادتها القوية وفكرتها المبتكرة، أصبحت شيماء واحدة من رائدات الأعمال الملهمات في مصر، وتدل إنجازاتها على أهمية الابتكار في المجالات الطبية وكيف يمكن للفرد أن يحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الآخرين من خلال التصميم والتفكير الإبداعي.
IMG_1340 IMG_1341 IMG_1342 IMG_1343 IMG_1344 IMG_1345 IMG_1346 IMG_1348 IMG_1349 IMG_1350 IMG_1351 IMG_1352 IMG_1353المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيدات من ذهب قصة نجاح قصة نجاح ملهمة من خلال
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة بالشرقية توزع الملابس والأحذية على الأسر الأكثر احتياجا
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية على الدور الحيوي والهام الذي تقوم به مديرية الشباب والرياضة في تنفيذ المبادرة الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لبناء الإنسان وتطويره بمختلف المجالات الرياضية والصحية والاجتماعية.
أشاد المحافظ بالمبادرة التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة بالشرقية تحت عنوان ( يوم الخير ) لتوزيع ملابس وأحذية علي الأسر الأكثر إحتياجاً بمختلف مراكز ومدن المحافظة كونها مسئولية مجتمعية ووطنية، وتمثل صورة من صور التكافل الإجتماعي بين أفراد الوطن الواحد لرفع العبء والمعاناة عن كاهلهم.
وفي هذا الإطار أشار الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة إلى أنه تحت رعاية وزير الشباب والرياضة ومحافظ الشرقية قامت المديرية بالتعاون مع الإدارة المركزية لتنمية الشباب بالوزارة بتنفيذ فعاليات من مبادرة " يوم الخير " ، لتوزيع الملابس والأحذية علي الأسر الأكثر إحتياجا، من خلال أندية الفتاة والمرأة بمراكز شباب المحافظة وذلك بمناسبة قرب عيد الفطر المبارك .
أوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة قيام مركز شباب الزهور التابع لإدارة شباب العاشر من رمضان بتنظيم معرض خيري لتوزيع عدد كبير من الملابس والأحذية علي المستفيدين بالمجان، لافتاً إلى أن مبادرة الخير تأتي في ضوء تفعيل الدور المجتمعي لمديرية الشباب والرياضة بالشرقية وفي إطار تحويل مراكز الشباب لمراكز خدمة مجتمعية تؤدي أهدافها ورسالتها من خلال إستغلال كافة الموارد المتاحة بمراكز الشباب لاستقبال الموطنين و الإشراف على عمليات تجميع الملابس والأحذية وإعادة تجهيزها للتسليم.