ماذا طلب ترامب من نتنياهو مع اقتراب الانتخابات الرئاسية؟
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
طلب المرشح الرئاسي للانتخابات الأمريكية، دونالد ترامب، من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مع تولي ترامب منصبه إذا فاز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحالية، حيث يجري التنصيب الرسمي للرئيس في 20 يناير.
موعد طلب ترامب من نتنياهووكشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أن طلب ترامب من نتنياهو جاء في رسالة عندما استضاف ترامب نتنياهو في منتجعه بولاية فلوريدا يوليو الماضي، ولم يخفي ترامب رغبته لنتنياهو في إرادته فوز إسرائيل في الحرب سريعا، وكان هناك حديث عن جدول زمني مرتبط بهذا الطلب.
وجاءت تصريحات ترامب، في الفترة الأخيرة، مبينا أنه سيعمل على منح إسرائيل حرية أكبر في اتخاذ القرارات، في الوقت الذي انتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن، لمحاولته تقييد الأهداف المحتملة لرد تل أبيب على الهجوم الصاروخي البالستي الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر.
استمرار الحرب على غزةوتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عامها الثاني، وسط محاولات برعاية أمريكية مصرية قطرية لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، التي استشهد فيها حتى الآن أكثر من 43 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والسيدات وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط انتشار كوارث إنسانية، وتوسعت الحرب لتشمل جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023، حيث اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، يوم السابع والعشرين من سبتمبر الماضي، ثم اغتالت يحيى السنوار يوم 17 أكتوبر الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة ترامب نتنياهو ترامب من
إقرأ أيضاً:
خبيرة: زيارة نتنياهو لواشنطن تثير قلقًا إسرائيليًا من ضغوط لوقف الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت سلام مشرقي، خبيرة الشؤون الإسرائيلية، إن هناك قلقًا واضحًا داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية، وتحديدًا في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من زيارته المرتقبة إلى واشنطن ولقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضحت مشرقي، في مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا القلق مرده إلى توقيت الزيارة، التي تم تأكيدها بشكل عاجل من قبل إدارة ترامب، رغم محاولة نتنياهو تأجيلها إلى ما بعد عيد الفصح اليهودي، مضيفةً أن الزيارة لا تقتصر على لقاء ترامب، بل تشمل أيضًا لقاء مع مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وهو ما يشير إلى أن قضية قطاع غزة ستكون محور النقاش الأساسي.
وأضافت مشرقي: "مكتب نتنياهو يخشى من أن تكون هذه الزيارة وسيلة ضغط من ترامب لفرض تهدئة في غزة أو حتى إنهاء الحرب، خاصة مع اقتراب زيارة ترامب إلى السعودية منتصف مايو المقبل، والتي يُتوقع أن تركز على ملف التطبيع والدعم الاقتصادي، وهي ملفات لن تتحقق بسهولة في ظل التصعيد المستمر في غزة."
وحول أولويات نتنياهو، قالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى لاستغلال الزيارة لتعزيز موقفه السياسي المتراجع داخليًا، لا سيما بعد إقالته لرئيس جهاز الشاباك، وفشله حتى الآن في تحقيق أي تقدم ملموس في ملف المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، متابعةً: "نتنياهو يحاول تقديم أي تطور في هذا الملف كإنجاز سياسي أمام عائلات المحتجزين."