ترامب يشعل الانتخابات الأمريكية مبكراً بمزاعم حدوث "تزوير واسع"
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تكهنات وشكوك حول نتائج الانتخابات في ولاية بنسلفانيا، تزامناً مع بدء التصويت المبكر، قبل أيام قليلة من يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقرر لها الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وتداولت مواقع على منصة "إكس" بعض المنشورات للرئيس السابق، التي يتحدث فيها عن ادعاءات حول عمليات احتيال واسعة في العملية الانتخابية.
وتأتي خطابات ترامب وسط مخاوف من المنتقدين، من أنه يضع الأساس لتقويض أو الطعن في نتائج الانتخابات، إذا خسر أمام منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
ونشرت منصة "تروث" ادعاءات حول احتيال واسع النطاق على الناخبين، بعد خسارته انتخابات عام 2020، وبلغت ذروتها في هجوم 6 يناير (كانون الثاني) 2021 على مبنى الكونغرس.
Someone told Trump he is losing Pennsylvania. pic.twitter.com/SCwtwEoiHk
— Christopher Bouzy (spoutible.com/cbouzy) (@cbouzy) October 30, 2024كما لوحظ أن ترامب وفريقه يثيرون مخاوف بشأن جمع الأصوات وفرزها في ساحات الولايات الأمريكية الأخرى.
ويُنظر إلى ولاية بنسلفانيا على نطاق واسع على أنها الولاية الأكثر أهمية في ساحة المعركة، وفي عام 2020 استغرق الأمر عدة أيام حتى أعلن المسؤولون هناك فوز الرئيس الديمقراطي جو بايدن على ترامب، الذي كان رئيساً للولايات المتحدة آنذاك.
وذكرت منصة "تروث" تصريحات عن لسان ترامب بقوله: "بنسلفانيا تشهد عمليات غش واحتيال (في التصويت)، ويتم القبض على مرتبكبيها، يجب على سلطات إنفاذ القانون التحرك الآن"!.
Someone told Trump he is losing Pennsylvania. pic.twitter.com/SCwtwEoiHk
— Christopher Bouzy (spoutible.com/cbouzy) (@cbouzy) October 30, 2024وقبل 24 ساعة فقط من منشورات ترامب سلط الرئيس السابق الضوء على تقارير حول نماذج تسجيل الناخبين الاحتيالية المحتملة التي تم إرجاعها في مقاطعتي لانكستر ويورك، على الرغم من أنه أخطأ في وصف طبيعة القضية.
وقال ترامب: "لقد بدأوا الغش بالفعل في لانكستر. لقد غشوا. لقد قبضنا عليهم بـ 2600 صوت. لقد قبضنا عليهم بدم بارد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جمع الأصوات ترامب الانتخابات الأمريكية ترامب
إقرأ أيضاً:
الأجهزة القابلة للارتداء تكشف مبكراً تفاقم التهاب الأمعاء
قد تفعل الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية أكثر من مجرد حساب الخطوات وتتبع التدريبات، فقد تتنبأ بأحداث طبية خطيرة.
وقد وجد بحث جديد أن الأجهزة القابلة للارتداء الشائعة مثل الساعات الذكية وفيت بيت، تستطيع اكتشاف علامات تفاقم مرض التهاب الأمعاء قبل ظهور الأعراض بـ 7 أسابيع، ما قد يغير طريقة تعامل المرضى مع حالتهم.
مراقبة طبية متطورةووفق "ستادي فايندز"، يشير هذا البحث إلى أن هذه الأجهزة يمكن أن تعمل كأجهزة مراقبة طبية متطورة، ما يفتح إمكانيات لتطبيقات الإنذار المبكر المماثلة في حالات التهابية مزمنة أخرى.
وقال الدكتور روبرت هيرتن، المدير السريري لمعهد هاسو بلاتنر للصحة الرقمية: "تفتح هذه النتائج الباب للاستفادة من التكنولوجيا القابلة للارتداء لمراقبة الصحة وإدارة الأمراض بطرق مبتكرة لم نفكر فيها من قبل".
واكتشف العلماء في مستشفى ماونت سيناي بنيويورك، أن البيانات الفسيولوجية التي يتم جمعها بواسطة هذه الأجهزة اليومية القابلة للارتداء، يمكن أن تحدد الأنماط التي تشير إلى تفاقم مرض التهاب الأمعاء الوشيك، ما قد يمنح المرضى ومقدمي الرعاية الصحية إشعاراً مسبقاً حاسماً لتعديلات العلاج.
ضربات القلبوكشف التحليل عن اختلافات كبيرة في أنماط تقلب معدل ضربات القلب بين فترات المرض النشط والهدوء.
وأثناء التفاقمات الالتهابية، أظهر المشاركون معدلات ضربات قلب أعلى، وعدد خطوات يومية أقل، مقارنة بفترات الهدوء.
وظلت هذه التغييرات متسقة عبر أنواع مختلفة من الأجهزة القابلة للارتداء، مما يشير إلى إمكانية تطبيقها على نطاق واسع عبر مختلف المنتجات المتاحة تجارياً.
وتعتمد طرق المراقبة الحالية بشكل كبير على الإجراءات الجراحية أو فحوصات الدم أو عينات البراز التي توفر معلومات سريعة فقط في نقاط زمنية محددة.
ويشمل التهاب الأمعاء: مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي.