باحث في الشأن الإسرائيلي: مفاوضات وقف إطلاق النار تحتاج إلى تجاوز الخطوط العريضة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال أحمد شديد، الباحث في الشأن الإسرائيلي، إن تغير الوجوه من قبل الإدارة الأمريكية والتي تمثلت بإرسال مدير ( CIA) للقاهرة بدلًا من وزير الخارجية الأمريكي، له بعض الدلالات المتعلقة بتفاصيل المفاوضات بشأن حرب غزة، مشيرًا إلى أن المنطقة تحتاج إلى تجاوز الحديث عن الخطوط العريضة والذهاب إلى الحديث في التفاصيل لكي نحصل إلى حلول.
وأضاف «شديد»، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، خلال برنامج «منتصف النهار» المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار تحدثت عن التفاصيل بعيدًا عن الخطوط العريضة، التي ساد الحديث عنها منذ بداية الحرب على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن الأيام المقبلة ستكشف تفاصيل الضربة الإيرانية لإسرائيل التي تعهدت طهران بتنفيذها، فهناك مجموعة تفاصيل يجب مناقشتها.
الإعلام الإسرائيلي تحدث للمرة الأولى منذ 6 أشهر عن وقف إطلاق الناروتابع الباحث في الشأن الإسرائيلي: «وسائل الإعلام الإسرائيلية تتحدث عن رشقة صاروخية في حيفا من قبل حزب الله أصابت مركبات إسرائيلية وهناك قتلى نتيجة هذه الضربة»، مشيرًا إلى أن الإعلام الإسرائيلي تحدث للمرة الأولى منذ 6 أشهر عن وقف إطلاق النار، وهذا يدل على إمكانية الوصول إلى حلول عن طريق المفاوضات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الاحتلال قطاع غزة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: مفاوضات وقف إطلاق النار بلبنان حققت تقدما
نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان حققت تقدما كبيرا خلال الساعات الـ24 الماضية، في حين أكدت واشنطن أن المسودة المسربة بشأن لبنان لا تعكس وضع التفاوض الحالي.
وأوضح الموقع الأميركي نقلا عن المسؤولين أن ما تحقق من تقدم على صعيد تلك المفاوضات خلال الساعات الماضية جعل الرئيس جو بايدن يرسل مبعوثه آموس هوكشتاين إلى إسرائيل، غير أن واشنطن لم تتوصل إلى اتفاق نهائي مع أي من الطرفين اللبناني أو الإسرائيلي.
وياتي ذلك بعد تأكيد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أن المبعوث الأميركي أبلغه بأنه متوجه إلى إسرائيل، وأنه يأمل وقف إطلاق النار في الساعات المقبلة.
وأضاف ميقاتي -في مقابلة مع تلفزيون "الجديد" اللبناني مساء الأربعاء- أنه يأمل وقفا وشيكا لإطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي قبل موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من الشهر المقبل، بناء على مقترح أميركي جديد.
وأوضح أن لبنان يشترط تطبيق القرار 1701 ونشر الجيش في الجنوب وتعزيز وجوده هناك "ونحن على استعداد لذلك" معتبرا أن "حزب الله تأخر في فصل الجبهة اللبنانية عن جبهة غزة".
وكان مصدران مطلعان قالا لرويترز أمس إن وسطاء أميركيين يعملون على مقترح لوقف القتال بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، لمدة 60 يوما، في حين قالت الخارجية الأميركية إن واشنطن تريد حل الصراع في لبنان عبر الوسائل الدبلوماسية وألا يكون حملة مطولة مثل غزة.
وأول أمس، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت -نقلا عن مسؤولين إسرائيليين- أن مفاوضات وقف الحرب في لبنان وصلت إلى مراحل متقدمة.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية -نقلا عن مصادر- إلى أن الجيش سيبدأ إعادة الانتشار تاركا بعض النقاط التي انتهت فيها مهمته جنوب لبنان، مؤكدة أن القتال لن يتوقف من أجل المفاوضات ولكن فقط بعد التوصل إلى اتفاق نهائي.
مسودة مسربةمن جانب آخر، قال مجلس الأمن القومي الأميركي -للجزيرة- إن المسودة المسربة بشأن وقف إطلاق النار بلبنان لا تعكس الوضع الحالي للتفاوض.
من جهتها، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر سياسي بأن مسودة التسوية بلبنان التي تسربت قديمة وغير ذات صلة وأنها ضمن ما تجري مناقشته، في حين يتواصل القصف من لبنان على مواقع ومستوطنات شمالي إسرائيل، في ظل غارات الاحتلال على القرى والبلدات اللبنانية.