ترامب يستهدف ولاية مضمونة لمنافسته وهاريس تستعين بجنيفر لوبيز
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تتوجه المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب، اليوم الخميس، إلى غرب الولايات المتحدة، حيث يعتزم ترامب زيارة نيومكسيكو في خطوة مفاجئة نسبيا إذ إن هذه الولاية شبه مضمونة لمنافسته، في حين تعوّل هاريس على المغنية والممثلة جنيفر لوبيز بين نجوم آخرين، لحشد الناخبين من أصول أميركية لاتينية.
وقبل 5 أيام من موعد الاقتراع في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، تخوض نائبة الرئيس الديمقراطية والرئيس السابق سباقا محموما في الولايات السبع "المتأرجحة" التي من شأنها حسم النتيجة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تنافس محموم بين ترامب وهاريس لخطب ود العرب والمسلمينlist 2 of 2هل أعجبتكم شاحنتي؟.. ترامب يسخر من تصريح "القمامة" بطريقته الخاصةend of listويجري ترامب اليوم الخميس مقابلة مع مقدم البرامج اليميني تاكر كارلسون في أريزونا، ويقيم تجمعا انتخابيا في ولاية نيفادا المجاورة، ثم يتوجه بعدها إلى ولاية نيومكسيكو شبه المضمونة لهاريس.
ونيفادا هي أصغر الولايات السبع المتأرجحة التي من المتوقع أن تلعب دورا حاسما في الانتخابات الرئاسية. ويمثل الأميركيون من أصل لاتيني نحو 30% من سكان نيفادا، وعادة ما يكونوا مصدر قوة للديمقراطيين. وحصل ترامب على دعم 38% منهم في سلسلة من استطلاعات الرأي أجرتها رويترز/إبسوس هذا الشهر، ارتفاعا من 32% في الفترة ذاتها في 2020.
وأظهرت استطلاعات الرأي حصول هاريس على دعم 50% من أصوات الناخبين من أصل لاتيني، مقارنة مع 54% حصل عليها الرئيس الديمقراطي جو بايدن في أكتوبر/تشرين الأول 2020.
أما هاريس فتحشد مشاهير عدة من بينهم جنيفر لوبيز في لقاء انتخابي في لاس فيغاس في ولاية نيفادا وفرقة "تيغريس ديل نورتي" الشعبية جدا في صفوف الجالية المكسيكية في فينيكس في ولاية أريزونا.
واختيار هاريس لجنيفر لوبيز لم يكن وليد الصدفة إذ إن النجمة مولودة في نيويورك لوالدين بورتوريكيين.
وخلال مهرجان انتخابي لدونالد ترامب في نيويورك الأحد الماضي، قال الممثل الكوميدي توني هنتشكليف من على المنبر إن إقليم بورتوريكو الأميركي هو "جزيرة قمامة عائمة". وأثار هذا الكلام تنديدا عارما في صفوف الجالية البورتوريكية الكبيرة في البلاد.
وفي الغرب -لا سيما في أريزونا الحدودية مع المكسيك- يتوقع أن يعد دونالد ترامب بوضع حد لما يصفه بأنه "غزو" للمهاجرين الذين حوّلوا الولايات المتحدة -حسب قوله- إلى "مكب نفايات". وكان ترامب هزم منافسه الديمقراطي في انتخابات 2020 جو بايدن بفارق ضئيل جدا في هذه الولاية.
وقبل أقل من أسبوع على الاقتراع، يواصل المرشحان تبادل الاتهامات بإحداث شرخ في البلاد التي تعاني انفصاما سياسيا، حسبما تظهر استطلاعات الرأي التي تعجز عن فرز متصدر.
ومع اقتراب موعد الانتخابات، تزداد المخاوف من احتمال الاعتراض على النتيجة، فضلا عن حدوث أعمال عنف إذا لم يفز دونالد ترامب.
وفي مؤشر إلى هذا التوتر المسيطر، استحالت مراكز اقتراع -في مناطق تشهد منافسة شرسة وكانت موضع توتر كبير في الانتخابات الماضية- حصونا يحميها سياج فولاذي وأجهزة كشف معادن.
وبدأ الرئيس الجمهوري السابق، الذي لم يقر حتى الآن بهزيمته في اقتراع عام 2020، التحدث عن "غش" في بنسلفانيا، إحدى الولايات الرئيسية الواقعة في شمال شرق البلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
استطلاع اميركي جديد: نقطة تفصل بين ترامب وهاريس
سرايا - قبل أقل من أسبوع على يوم الحسم في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرر في الخامس من نوفمبر القادم، احتدم السباق بشدة بين المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، البالغة 60 عاما ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب البالغ 78 عاما.
فقد تضاءل تقدم هاريس على منافسها خلال الفترة الماضية ليصل إلى نقطة مئوية واحدة.
إذ أظهر استطلاع جديد أجرته رويترز/إبسوس أن المرشحة الديمقراطية حصدت 44% من الأصوات مقابل 43% لترامب.
فيما بلغ هامش الخطأ في الاستطلاع الذي نشرت نتائجه، أمس الثلاثاء، بعدما امتد لثلاثة أيام، نحو ثلاث نقاط مئوية في الاتجاهين.
الاقتصاد والوظائف
كما أظهر الاستطلاع الذي شمل 1150 أميركيًا في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك 975 ناخبًا مسجلاً، تمتع ترامب بمزايا متقدمة على هاريس في العديد من القضايا التي يعتبرها الناخبون أكثر إلحاحًا، لاسيما في ما يتعلق بالاقتصاد والوظائف.
إذ حين سئل المستطلعون عن أي من المرشحين يعتقدون أن لديه نهجا أفضل في ما يتعلق بالاقتصاد والبطالة والوظائف، اختار 47% منهم ترامب مقابل 37% لهاريس.
وكان ملف الاقتصاد لعب لصالح المرشح الجمهوري طيلة الحملة الانتخابية، لاسيما أن 26% من الناخبين كانوا أكدوا في استطلاع سابق أن الوظائف والاقتصاد هي المشكلة الأكثر إلحاحًا في البلاد، مقارنة بـ 24% رأوا المشكلة في التطرف السياسي و18% تحدثوا عن الهجرة.
على الرغم من أنه طرح مقترحات متشددة جدا شملت الترحيل الجماعي للمهاجرين المتواجدين في البلاد بشكل غير قانوني. وقال حوالي 48% من الناخبين في الاستطلاع الأخير إن نهج ترامب تجاه الهجرة كان الأفضل، بنسبة أعلى بـ 33% ممن اختاروا هاريس.
هذا وبين الاستطلاع أيضا أن مسألة التطرف السياسي التي لعبت سابقا لصالح المرسحة الجمهوري تضاءل تأثيرها قبيل أيام قليلة من موعد الانتخاب.
إذ رأى حوالي 40% من الناخبين فقد أن لدى هاريس نهجًا أفضل في التعامل مع التطرف السياسي وتهديد الديمقراطية، مقارنة بـ 38% لترامب.
وتقدمت هاريس بنقطتين في هذه القضية مقارنة بفارق سبع نقاط على ترامب في الاستطلاع الذي أجري في الفترة من 16 إلى 21 تشرين الاول.