بحث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف، في الدوحة، التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان.

وقال الشيخ تميم -في منشور عبر حسابه على منصة إكس- "بحثت اليوم مع رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف آفاق توسيع التعاون الثنائي في شتى المجالات. علاقات بلدينا متنامية، ونتطلع باستمرار إلى مواصلة تطويرها مع الأشقاء في باكستان في كافة المجالات، وتعزيز التبادل الثقافي".

وأضاف "ناقشنا سبل تكثيف التنسيق الدبلوماسي والسياسي فيما يتعلق بتطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان، بما يضمن خفض التصعيد وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي".

من جهته، وصف رئيس الوزراء الباكستاني الهجمات الإسرائيلية المستمرة على غزة بأنها غير مسبوقة في تاريخ العالم، مؤكدا أن السلام والازدهار العالميين لن يكونا ممكنين إلا بعد انتهاء المجازر في غزة الواقعة تحت الحصار الإسرائيلي.

وقبل ذلك، التقى شريف مع رئيس الوزراء وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وفق بيان للخارجية القطرية.

بحثت اليوم مع رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف آفاق توسيع التعاون الثنائي في شتى المجالات. علاقات بلدينا متنامية، ونتطلع باستمرار إلى مواصلة تطويرها مع الأشقاء في باكستان في كافة المجالات، وتعزيز التبادل الثقافي. وناقشنا سبل تكثيف التنسيق الدبلوماسي والسياسي فيما يتعلق… pic.twitter.com/cPB9XEPVQQ

— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) October 31, 2024

ويأتي ذلك في ظل الحرب التي تشنها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على قطاع غزة، والتي خلّفت أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وبالتوازي مع ذلك، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية المحتلة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم ما أسفر -إضافة إلى الاعتقالات- عن 766 شهيدا ونحو 6300 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

كما وسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الحرب لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 2792 قتيلا و12 ألفا و772 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو 1.4 مليون نازح.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رئیس الوزراء مع رئیس

إقرأ أيضاً:

الخلافات بين وزراء ائتلاف نتنياهو ورئيس الأركان زامير تطفو على السطح

بعد أقل من خمسين يوم على تعيينه، ظهر الخلاف بين قائد جيش الاحتلال آيال زامير ووزراء حكومة اليمين خلال مناقشاتها الأخيرة، وتحديدا بالنسبة لمستقبل العدوان على غزة.

وبدا واضحا بحسب محللي الاحتلال، من خلال الجلسات أن زامير هو الشخص الأقوى في دولة الاحتلال اليوم، فلا يمكن طرده، وهذا ما يكتشفه الوزراء الآن، لأنه أعلن أمام القيادة السياسية أنه ينوي التعبير عن رأيه المهني، وسيعبّر عنه في كل مكان، وفي هذه الحالة فهو يعمل كمستقل يتمسّك برأيه.

نير دفوري الخبير العسكري في القناة 12، أكد أنه "رغم التهديدات التي وجهها بعض الوزراء نحو زامير بسبب عدم توافقهما حول حرب غزة، لكنهم لا يملكون القدرة الحقيقية على إقالته من منصبه، لأن الكلمات التي أعلنها في هذه الاجتماعات الحكومية تعزّز الحجج التي ساقها سلفه المستقيل هآرتسي هاليفي، رغم تعرّضه بسببها لانتقادات شديدة من قبل القيادة السياسية، لأنه اعتقد هو الآخر خطأ قيام الجيش بتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة".

وأوضح في مقال ترجمته "عربي21" أن "الوزراء الذين يحاولون انتقاد زامير لم يأخذوا في الاعتبار سياسته العسكرية الجديدة، لاسيما وهو يرسل جنوده للقتال الضاري في غزة، وحين يجلس في الطابق الرابع عشر على كرسي رئيس الأركان ينظر للأمور بجدية أكثر من باقي الوزراء، الأمر الذي دفعهم، وبعد ساعة فقط من تهجّمهم عليه، للاستسلام أمامه بالفعل، وهو ما توافق معه وزير الحرب يسرائيل كاتس الذي أكد في محادثات مغلقة معارضته لإقامة حكم عسكري في غزة".

وأشار أن "من واجب المستوى المهني في الجيش وجهاز الشاباك عرض رأيه وتوصياته المهنية في كل أمر على المستوى السياسي في المناقشات الداخلية، وهذا واجبهم ومسؤوليتهم، ويمكن للقيادة السياسية أن تستمع، ثم تقبل أو ترفض أي قرار تراه مناسبا لتوجيه الجيش وفقا له، لكن دون التحدث بهذه الطريقة المهينة مع رئيس الأركان الذي يعرض رأيه المهني في مناقشة مجلس الوزراء، لأن هذا أمر غير مقبول، كما أن أسلوب بعض الوزراء يعتبر جزء من المشكلة أيضا".



وأشار إلى أن " بيتسلئيل سموتريتش وزير المالية، الذي قاد الهجوم على زامير، وبسبب وضعه السياسي، يبحث عمن يستطيع الصعود عليه لجمع المزيد من الأصوات، لكنه لا يدرك عمق المشكلة التي يواجهها، فهو لا يهاجم فقط من وافقت الحكومة بنفسها على تعيينهم، وهو هو من وافق على تعيين زامير قائدا للجيش، بل يهاجم جمهورا بأكمله يشكل قاعدة دعمه، لأن الجمهور القومي الديني الذي يدعي سموتريتش تمثيله ينضم لصفوف الجيش، ويدفع ثمنا باهظا في الحرب، أما هو فيقف بجانب الحريديم لإعفائهم من الخدمة العسكرية".

وأكد أن "مناداة بعض الوزراء بإقامة الحكم العسكري في غزة، ومعارضة الجيش وقائده لهذه الدعوات، تستدعي التوضيح أن أمرا كهذا يتطلب تكاليف باهظة، جزء أساسي منها حياة الجنود الذين سيطلب منهم القيام بذلك لمدة عام على الأقل، مما يجعله خيارا مكلفا للغاية، وينطوي على مخاطر غير ضرورية للجنود، يكاد يكون جميع الإسرائيليين يدركون هذا الأمر، وهو ما قاله زامير صراحة للقيادة السياسية أيضا".

مقالات مشابهة

  • الخلافات بين وزراء ائتلاف نتنياهو ورئيس الأركان زامير تطفو على السطح
  • الدبيبة يبحث مع «اللافي» تطورات المشهد السياسي
  • محافظ القاهرة يبحث مع وفد مدينة بكين تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات
  • رئيس الوزراء يبحث مع السفير الألماني بالقاهرة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك
  • أمير قطر يبحث مع وزير الخارجية التركي تطورات غزة وسوريا
  • رئيس وزراء باكستان: ندين حادثة باهلغام في كشمير ومنفتحون على تحقيق محايد
  • لن نقف مكتوفي الأيدي.. باكستان تدين استخدام الهند المياه كسلاح: «سندافع عن حقوقنا بقوة»
  • وزير الخارجية والهجرة يُجري اتصالًا هاتفيًا مع نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان
  • رئيس الدولة يعزي رئيس وزراء الهند في ضحايا الحادث الإرهابي
  • تطورات الأزمة بين باكستان والهند