بصواريخ حزب الله.. كم بلغت حصيلة القتلى بإسرائيل في يوم واحد؟
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الخميس، بمقتل شخصين وإصابة آخرين إثر سقوط صواريخ أطلقها "حزب الله" على منطقة الكريوت في خليج حيفا شمالي إسرائيل. كما أعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية نجمة داوود الحمراء اليوم الخميس، عن مقتل شخصين وإصابة ثالث بعد سقوط صاروخ أطلق من لبنان على حقل زيتون في ضواحي حيفا شمال إسرائيل، لترتفع حصيلة القتلى الى سبعة في يوم واحد.
وسائل إعلام إسرائيلية: سقوط صواريخ في المناطق الشرقية من خليج حيفا، ومعلومات أولية عن إصابة بحالة خطرة#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/phdoOjVJm9
— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 31, 2024 وقالت خدمة الإسعاف في بيان: "عالج المسعفون وحاولوا إنعاش رجل يبلغ 30 عاما وامرأة 60 عاما ثم أعلنت وفاتهما. وتم إجلاء رجل يبلغ 71 عاما أصيب بجروح طفيفة جراء شظايا". بدورها، قالت القناة 12 الإسرائيلية: "أسفرت الرشقة الصاروخية الأخيرة التي أطلقها حزب الله من الجنوب اللبناني باتجاه منطقة الكريوت، شمال حيفا، عن مقتل امرأة وشاب بالإضافة إلى إصابة اثنين آخرين بجراح طفيفة".الإسعاف الإسرائيلي يؤكد مقتل شخصين جراء القصف الصاروخي الأخير من جنوب #لبنان باتجاه خليج حيفا pic.twitter.com/ng6QgzMCPX
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 31, 2024 هذا وأعلن حزب الله في بيان أنه استهدف الكريوت شمال مدينة حيفا برشقة صاروخية كبيرة. فيما أعلن رئيس المجلس الإقليمي في بلدة المطلة بشمال إسرائيل، ديفيد أزولاي عن مقتل 5 أشخاص في هجوم صاروخي من لبنان، وقال إن القتلى الخمسة هم: مزارع إسرائيلي و4 عمال زراعيين أجانب. (وكالات)المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: إسرائيل خرقت الاتفاق 3 آلاف مرة وتهدف لتغيير القواعد
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم -اليوم الإثنين- إن الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس يفتقد لأي مبرر حتى ولو كان وهميا، وهو عبارة عن اعتداء سياسي يهدف لتغيير القواعد والضغط على لبنان.
وأضاف قاسم أن ما يميز هذا الاعتداء على الضاحية أنه حصل بإذن من الولايات المتحدة، مطالبا الدولة اللبنانية بالتحرك الدبلوماسي واستدعاء سفراء الدول الكبرى ورفع شكاوى إلى مجلس الأمن.
وقال أيضا -في كلمة بثّت على قناة المنار التابعة لحزب الله- إن الاعتداء الإسرائيلي الجديد، يأتي "لتثبيت قواعد معينة، يعتقدون أنهم من خلالها يستطيعون الضغط على لبنان وعلى مقاومته، وأن يحققوا الأهداف التي يريدون".
ورأى قاسم أن "الدولة مسؤولة عن المتابعة بالضغط على الدولتين الراعيتين للاتفاق (أميركا وفرنسا) وكذلك على الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقوات الطوارئ الدولية" لوقف الغارات الإسرائيلية على لبنان.
الضغط الناعم
وأضاف أمين الحزب اللبناني أن على الدولة أن تضغط، مؤكدا أن "الضغط الذي مارسته الدولة حتى الآن ناعم وبسيط، لا يرقى إلى أكثر من بعض التحركات وبعض التصريحات. وهذا أمر غير مقبول" مشددا في الوقت ذاته على أن حزبه التزم تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بينما خرقته إسرائيل أكثر من 3 آلاف مرة.
إعلانوطالب قاسم الدولة اللبنانية بأن "تتحرك بشكل أكبر وبشكل يومي وبشكل متفاعل" مضيفا "استدعوا سفراء الدول الخمس الكبرى، ارفعوا شكاوى إلى مجلس الأمن، استدعوا السفيرة الأميركية دائما لأنها لا تعمل بشكل صحيح وتنحاز لإسرائيل ولا تقوم بدورها في الرعاية".
وجاءت تصريحات قاسم غداة غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، في ثالث ضربة على المنطقة منذ سريان وقف إطلاق النار، طلب على إثرها لبنان الطرفين الضامنين للاتفاق (الولايات المتحدة وفرنسا) بإجبار إسرائيل على وقف هجماتها.
ومن جانبها، قالت إسرائيل إن الموقع الذي استهدفته أمس هو مخزن أسلحة لحزب الله يحوي "صواريخ دقيقة".
غارات إسرائيلية مستمرة
من ناحية أخرى، أفاد الجيش الاسرائيلي اليوم بأنه قصف أكثر من 50 هدفا في لبنان خلال الشهر الماضي، رغم إعلان وقف لإطلاق النار بينه وبين حزب الله في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت.
وقال جيش الاحتلال -في بيان- إنه نفذ هذه الضربات "إثر انتهاكات لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، شكلت تهديدا لدولة إسرائيل ومواطنيها".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد تبادل للقصف بين إسرائيل وحزب الله استمر نحو عام وتحوّل إلى مواجهة مفتوحة في سبتمبر/أيلول 2024.
ولكن إسرائيل واصلت شنّ ضربات على لبنان وأبقت على وجود عسكري في مناطق حدودية، مشددة على أنها لن تتيح لحزب الله إعادة بناء قدراته.