مبعوثان أميركيان يلتقيان نتانياهو وغالانت وسط مساعٍ لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في القدس، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، آموس هوكستين، والمبعوث الخاص لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك.
وقال بيان صادر عن مكتب نتانياهو إن "رئيس الوزراء شكر الأصدقاء الأميركيين على جهودهم. وأوضح نتانياهو أن القضية الأساسية ليست بمسودة هذا الاتفاق أو ذاك، بل بقدرة إسرائيل وتصميمها على إنفاذ الاتفاق وإحباط أي تهديد لأمنها من لبنان، بما يعيد السكان سالمين إلى منازلهم".
كما أجرى وزير الدفاع، يوآف غالانت، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، محادثات مع المسؤولين الأميركيين.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع، فإن "النقاشات تركزت على التحديات والفرص الاستراتيجية في المنطقة، خاصة الترتيبات الأمنية المتعلقة بالساحة الشمالية ولبنان، والجهود المبذولة لضمان عودة 101 رهينة ما زالوا محتجزين لدى حماس في غزة".
وبدأ المسؤولان الأميركيان، بريت ماغكورك، وعاموس هوكستين، الخميس، مباحثاتهما مع صناع القرار في إسرائيل في إطار مساعي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان وغزة.
وتسعى الولايات المتحدة منذ أشهر للتوصل إلى اتفاق لإنهاء حرب غزة التي بدأت في أكتوبر 2023، وانتقلت تداعياتها لتشمل لبنان.
ودعت واشنطن إسرائيل التي تعتمد على الدعم الدبلوماسي والعسكري الأميركي، لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان، حيث تقصف معاقل لحزب الله.
وأكدت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، أن المسؤولين الأميركيين حلا بإسرائيل للدفع قدما بمقترحات لإنهاء الحرب في قطاع غزة ولبنان.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر بين إسرائيل ولبنان.. تبادل للقصف رغم اتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تصعيدًا جديدًا، حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن اعتراض قذيفتين صاروخيتين أُطلقتا من داخل الأراضي اللبنانية باتجاه شمال إسرائيل.
أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة "إكس"، أن أحد الصاروخين تم اعتراضه بنجاح، بينما سقط الآخر داخل الأراضي اللبنانية.
وردًّا على هذا الهجوم، قصفت القوات الإسرائيلية عددًا من القرى في جنوب لبنان، مما يزيد من حدة التوتر على الحدود بين البلدين.
يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، تم تمديده حتى 18 فبراير، لكنه لم يوقف الغارات والاشتباكات المتكررة. حيث تتعرض مناطق في جنوب وشرق لبنان لهجمات إسرائيلية شبه يومية، فيما لا تزال القوات الإسرائيلية تحتفظ بمواقع لها داخل الأراضي اللبنانية، مما يفاقم التوتر في المنطقة.
يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متزايدًا، وسط تحذيرات من أن استمرار هذه العمليات قد يؤدي إلى اندلاع مواجهة عسكرية واسعة النطاق بين الطرفين. وفي ظل عدم وجود حلول دبلوماسية واضحة، يبدو أن الحدود اللبنانية-الإسرائيلية مرشحة لمزيد من التوتر في الفترة المقبلة.