بقلم‬⁩ : د. سمير عبيد ..

‏⁧‫السؤال‬⁩ :- ماسر ⁧‫التدافع الإيراني الاميركي‬⁩ الذي يسخن ويبرد منذ سنوات وبسببه تشنجت منطقة الشرق الأوسط لسنوات /واخيراً انزلقت نحو حروب تلد اخرى فحصدت المدنيين الأبرياء في غزة ولبنان وسوف تزحف لدول اخرى ؟
‏⁧‫الجواب‬⁩ :
‏١-عندما انسحبت الولايات المتحدة من اتفاقية الملف النووي الإيراني كانت تريد اي واشنطن الاستفراد بقضية الشرق الأوسط لوحدها اي ( القضية الفلسطينية ) دون تدخل من العرب وروسيا والدول الكبرى ،خصوصا عندما نجحت واشنطن بتحييد العرب منها تقريبا !
‏٢-إيران تصارع وتحيك السيناريوهات وصنعت الجيوش في اربع دول لكي تستفرد لوحدها ب( القضية الفلسطينية ) خصوصا عندما ضعف الاهتمام العربي بها .

. لكي تجبر الولايات المتحدة في آخر المطاف على التفاهم معها في كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي ( وحينها ستفرض إيران شروطها ومنها تمرير مشروعها النووي وسيادتها على الشرق الأوسط )؟
‏٣- ومارد في (٢) ترفضه إسرائيل تماما لأنها تعتبر نفسها الولايات المتحدة الصغرى في الشرق الأوسط .وكذلك ترفضه العواصم الخليجية العربية( لانها ترفض استحواذ ايران على القضية الفلسطينية وترفض ان تكون ايران هي الشرطي بمنطقة الشرق الأوسط) ولهذا وقفت معظم العواصم الخليجية والعربية خلف إسرائيل في حربها ضد حركة حماس حليفة إيران وضد حزب الله الحليف الاول في لبنان والسبب لأن إيران تقاتل بحلفائها في لبنان والعراق واليمن وسوريا وفي غزة !
‏٤- ⁧‫هل عرفتم‬⁩ الآن السر الحقيقي ؟ وهل عرفتم الآن ان من يموت هو يموت في معركة بعيدة جدا عن تحرير القدس والمسجد الأقصى.بل هي معركة بين اقطاب ومشاريع كبرى !
٣١ اكتوبر ٢٠٢٤
سمير عبيد

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

اجتماع خماسي عربي يبحث تطورات القضية الفلسطينية في الدوحة  

 

الدوحة - بحثت السعودية ومصر وقطر والأردن والإمارات في الدوحة، الأربعاء12مارس2025، تطورات القضية الفلسطينية ومخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزراء الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، والمصري بدر عبد العاطي، والقطري محمد بن عبد الرحمن، والأردني أيمن الصفدي، ووزير الدولة في الخارجية الإماراتية، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية.

وذكر البيان، أن اللقاء جاء "للتنسيق بشأن التطورات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية".

وأضاف أن الاجتماع "تناول سبل تنسيق الموقف العربي وبحث مخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني".

كما تناول "النظر في سبل الترويج وحشد التمويل للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، ولاسيما في ظل استضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية وبحضور الدول والجهات المانحة" وفق ذات البيان.

من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان على منصة إكس، أن الصفدي "التقى محمد بن عبد الرحمن في الدوحة قبيل اجتماع لوزراء خارجية الأردن والسعودية، وقطر، ومصر ووزير دولة بوزارة الخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف" دون مزيد من التفاصيل.

وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

ومساء الثلاثاء، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، إن "ويتكوف بدأ محادثات في الدوحة لدفع الأطراف للتقدم نحو تفاهمات حول إطلاق سراح المختطفين"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين.

الهيئة أفادت "بوجود مقترح إسرائيلي بروح مبادرة ويتكوف، يشمل إطلاق سراح 10 مختطفين (أسرى إسرائيليين) أحياء في اليوم الأول مقابل (تمديد) وقف إطلاق النار 60 يوما".

لكن الهيئة نقلت عن مصادر إسرائيلية مطلعة لم تسمها إنه "من المشكوك فيه أن توافق حماس على المقترح الإسرائيلي".

وتتمسك "حماس" ببدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وتعتبر أن قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 8 مارس/آذار الجاري "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • إيران تستدعي دبلوماسيين أوروبيين احتجاجاً على اجتماع "استفزازي" في مجلس الأمن
  • جدل داخلي حاد في إيران حول نوايا الولايات المتحدة
  • إعلام روسي : طائرة المبعوث الأمريكي ويتكوف تهبط في مطار فنوكوفو
  • نصر عبده: غزة لأهلها ومصر دائمًا لها مواقف ثابتة تجاه القضية الفلسطينية
  • بريطانيا تلوح بإعادة فرض عقوبات أممية على إيران
  • خامنئي يعارض المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووي
  • العراق بين العقوبات والتفاهمات.. قراءة في ملامح المرحلة المقبلة
  • اجتماع خماسي عربي يبحث تطورات القضية الفلسطينية في الدوحة  
  • مع السعي الأمريكي لدعم بغداد.. إيران قد تخسر العراق قريبًا
  • العراق بين العقوبات والتفاهمات.. قراءة في ملامح المرحلة المقبلة- عاجل