نختصرها لكم : ماسر العداء بين طهران وواشنطن ؟
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
السؤال :- ماسر التدافع الإيراني الاميركي الذي يسخن ويبرد منذ سنوات وبسببه تشنجت منطقة الشرق الأوسط لسنوات /واخيراً انزلقت نحو حروب تلد اخرى فحصدت المدنيين الأبرياء في غزة ولبنان وسوف تزحف لدول اخرى ؟
الجواب :
١-عندما انسحبت الولايات المتحدة من اتفاقية الملف النووي الإيراني كانت تريد اي واشنطن الاستفراد بقضية الشرق الأوسط لوحدها اي ( القضية الفلسطينية ) دون تدخل من العرب وروسيا والدول الكبرى ،خصوصا عندما نجحت واشنطن بتحييد العرب منها تقريبا !
٢-إيران تصارع وتحيك السيناريوهات وصنعت الجيوش في اربع دول لكي تستفرد لوحدها ب( القضية الفلسطينية ) خصوصا عندما ضعف الاهتمام العربي بها .
٣- ومارد في (٢) ترفضه إسرائيل تماما لأنها تعتبر نفسها الولايات المتحدة الصغرى في الشرق الأوسط .وكذلك ترفضه العواصم الخليجية العربية( لانها ترفض استحواذ ايران على القضية الفلسطينية وترفض ان تكون ايران هي الشرطي بمنطقة الشرق الأوسط) ولهذا وقفت معظم العواصم الخليجية والعربية خلف إسرائيل في حربها ضد حركة حماس حليفة إيران وضد حزب الله الحليف الاول في لبنان والسبب لأن إيران تقاتل بحلفائها في لبنان والعراق واليمن وسوريا وفي غزة !
٤- هل عرفتم الآن السر الحقيقي ؟ وهل عرفتم الآن ان من يموت هو يموت في معركة بعيدة جدا عن تحرير القدس والمسجد الأقصى.بل هي معركة بين اقطاب ومشاريع كبرى !
٣١ اكتوبر ٢٠٢٤
سمير عبيد سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
طهران: لن نجرِّب ما عاشه الأوكران عندما أُهين رئيسهم
رحَّبت الحكومة الإيرانيَّة، أمس، بأيِّ خفض للتوتر في المنطقة.
وقالت المتحدِّثة باسم الحكومة الإيرانيَّة فاطمة مهاجراني -في مؤتمر صحفي- إنَّ بلادها «لن تتفاوض تحت الضغوط القصوى والتهديد»، مؤكدةً أنَّه لا يمكن جرُّ أيِّ دولة إلى المفاوضات بالقوَّة.
وأضافت مهاجراني: إنَّ إيران «تتبع نهج التفاوض، شرط أنْ تكون المفاوضات بكرامة»، متابعة: لا نريد أنْ نجرَّب ظروفًا مماثلةً لما عاشه الشعب الأوكراني، عندما أُهين رئيسه»، في إشارة إلى المشادَّة التي حدثت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزيلينسكي، يوم الجمعة الماضية في البيت الأبيض.
وتابعت: «أقول للسيِّد زيلينسكي: إنَّ الأمن قضية داخليَّة، ولا ينبغي لنا أنْ ننظر إلى الأمن باعتباره سلعةً يمكن شراؤها».
واتَّهم الرئيس الأمريكي، زيلينسكي بـ»المقامرة بحرب عالميَّة ثالثة»، فيما قال نائبه جي دي فانس: إنَّه «من غير اللائق أنْ تأتي (يا زيلينسكي) إلى المكتب البيضاوي لتحاول مقاضاتنا أمام وسائل الإعلام الأمريكيَّة».
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب