تعليم تحت الأرض.. ملاذ أطفالزابوريجيا من القنابل والإشعاع
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أوكرانيا"أ. ب": أن تكون والدا في مدينة زابوريجيا الأوكرانية الواقعة على خط الجبهة يعني أن توازن بين حياة طفلك وخطر الأسلحة الروسية القريبة.
وتجلب معظم هذه الأسلحة الموت في لحظة: مثل الطائرات المسيرة، والصواريخ الباليستية، والقنابل الانزلاقية، وقذائف المدفعية. لكن الجنود الروس يسيطرون على سلاح آخر لم يستخدموه حتى الآن، ولكنه لا يقل خطورة، وهو محطة زابوريجيا النووية القريبة.
وكانت محطة زابوريجيا النووية، تنتج في السابق كمية من الكهرباء تفوق أي محطة نووية أخرى في أوروبا. وسقطت المحطة في أيدي القوات الروسية في الأسابيع الأولى من الغزو الشامل، ومنذ ذلك الحين تحتفظ روسيا بسيطرتها على مفاعلاتها الستة. وتعرضت المحطة لهجمات متكررة يتبادل الطرفان الاتهامات بشأنها.
ويلاحق هذان الخطران المزدوجان، القنابل والإشعاع، العائلات في زابوريجيا. ومعظم الأطفال في المدينة لم يروا فصولهم الدراسية من الداخل، حيث استمرت المدارس التي علقت الدراسة في الفصول خلال جائحة كوفيد19- قبل أكثر من أربع سنوات في تقديم الدروس عبر الإنترنت بعد بدء الحرب في فبراير 2022.لذا، مع استمرار القصف اليومي بالصواريخ والقنابل، تواصل زابوريجيا بناء شبكة مدارس تحت الأرض.
وبدأت أعمال بناء أكثر من12 مدرسة تحت الأرض مصممة لتكون مقاومة للإشعاع والقنابل وقادرة على استيعاب 12 ألف طالب.
وقال مسؤولون إنهم سيشرعون في بناء شبكة مستشفيات تحت الأرض بعد ذلك.
وقالت كاترينا ريجكو، وهي أم لأطفال يشكلون الجيل الثالث في عائلتها الذين يدرسون في مدرسة رقم 88، إن القنابل اليومية تشكل خوفا ملموسا أكثر من الإشعاع. والمبنى الرئيسي للمدرسة، الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية، نظيف للغاية ولكن الفصول الدراسية فارغة.
ونسخة من المدرسة تحت الأرض أصبحت شبه جاهزة، وقالت ريجكو إنها لن تتردد في إرسال أطفالها إليها. فبعد نحو أربع سنوات من التعلم عبر الإنترنت تأثر بشدة الأطفال والآباء على حد سواء.
وقالت ريجكو "حتى زملاء الدراسة لا يعرفون بعضهم البعض. إنه السبيل الوحيد الآمن لتلقي التعليم دون الاعتماد على الشاشات".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
«تعليم الطائف» يكرم المتأهلين لنهائي «إبداع 2025»
البلاد – مكة المكرمة
كرم المدير العام للتعليم الطائف الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي، الطلبة المتأهلين للتصفيات النهائية لمعرض إبداع للعلوم والهندسة «إبداع 2025» الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، بالشراكة مع وزارة التعليم ، وحضر التكريم المساعد للشؤون التعليمية محمد بن عامر النفيعي.
ويعد معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي مسابقة علمية سنوية تستهدف طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية، قائمة على التنافس في أحد المجالات العلمية، من خلال تقديم مشاريع علمية فردية وفقًا لضوابط تحكيم محددة، يتم من خلالها تصفية المشاريع والدخول في تصفيات المعارض المركزية للمناطق، ثم إلى تصفيات معرض العلوم والهندسة الذي من خلاله تُرشح المشاريع المميزة إلى المشاركة في المسابقات الدولية والعالمية كمعرض العلوم والهندسة (آيسف) بالولايات المتحدة الأمريكية.
وهنأ الغامدي الطلاب والطالبات ومدارسهم على المنجزات العلمية التي حققوها على المستوى الوطني والعالمي ، مثمناً دور مديري ومديرات المدارس وقسم الموهوبين ، كما قدم الشكر إلى أولياء الأمور – شركاء النجاح – ، وأكد حرص الشؤون التعليمية على تنمية القدرات والمواهب ليكونوا متسلحين بالعلم ويصنعوا لهم بصمة على المستوى الوطني والعالمي.