أكد القيادي والمفكر الفلسطيني، ورئيس تيار الاستقلال الفلسطيني اللواء الدكتور محمد أبو سمره، على أهمية انعقاد القمة الثلاثية في العلمين بمصر، والتي استضاف خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

وأوضح المفكر الفلسطيني أن القمة الثلاثية جاءت أهميتها أنَّها تُعقد بعد أيام قليلة من انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني، الذي استضافته الشقيقة الكبرى مصر مشكورة في مدينة العلمين، وكذلك عقب القمتين الثنائيتين التي جمعت الرئيسان عبد الفتاح السيسي ومحمود عباس بالقاهرة، والرئيس محمود عباس مع الملك عبد الله الثاني في عمان، وبالتزامن مع تصاعد حجم ومستوى وشكل الاعتداءات الصهيونية ضد شعبنا الفلسطيني في القدس المحتلة والضفة الغربية المحتلة، واستمرار الاحتلال في فرض الحصار الظالم التعسفي ضد قطاع غزة، وكذلك تصاعد عمليات مصادرة الأراضي والممتلكات والأملاك والعقارات الفلسطينية، وتغوُّل الاستيطان الصهيوني والتهويد في القدس المحتلة والضفة الغربية، وتزايد هجمات واقتحامات وأعداد قطعان المستوطنين وعدوانهم المتكرر بحماية جيش ومخابرات وشرطة وأجهزة أمن الاحتلال الصهيوني للمسجد الأقصى المبارك.

القمة الثلاثية

وأشار إلى أن ذلك يأتي في سعي محموم ومكثف من الحكومة اليمينية الصهيونية المتطرفة لفرض التقسيم الزماني والمكاني بالمسجد الأقصى المبارك، مثلما فعلت من قبل سلطات الاحتلال ضد المسجد والحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل المحتلة، إضافة لحملات الاعتقالات اليومية المسعورة التي تنفذها مخابرات وأجهزة أمن الاحتلال الصهيوني ضد الأطفال والفتية والشبان والفتيات والنساء والشيوخ والعجائز الفلسطينيين من كافة الأعمار وكافة فئات المجتمع الفلسطيني الصابر الصامد المرابط على مستوى أرض فلسطين التاريخية كاملة، وممارسة جيش ومخابرات والوحدات الخاصة وقطعان المستوطنين أبشع جرائم القتل والاجرام ضد أبناء شعبنا، وعلى مرأي وسمع العالم أجمع، وعلى الهواء مباشرة عبر وسائل الإعلام، وارتكاب كيان الاحتلال لمختلف أشكال إرهاب الدولة والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب ضد شعبنا المظلوم، غير مبالٍ بالشرعية الدولية والقوانين الدولية وبالمنظمات الحقوقية الدولية ولا بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، في تعدٍ سافر وعنصري ضد حق الإنسان الفلسطيني بالحياة والبقاء صامداً فوق أرضه وتراب وطنه.

وقال أبو سمره، يتزامن انعقاد القمة الثلاثية بين الزعماء الثلاثية في وقتٍ، هو الأشد والأكثر صعوبةً على التحديات والتهديدات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين عموماً وعلى وجه الخصوص في القدس المحتلة، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، في ظل أكثر الحكومات الصهيونية تطرفاً وعدواناً ويمينية وعنصرية واجراماً، حيث أنَّ من أهم مخططاتها العدوانية ضد شعبنا الفلسطيني تنفيذ أكبر عملية تهجير وطرد ونفي قصرية جماعية وفردية لأهلنا في القدس المحتلة وخاصة في البلدة القديمة وفي منطقة الأغوار الشمالية والعديد من المناطق بالضفة الغربية المحتلة، من أجل تغيير التركيبة الديمغرافية والهوية الحضارية والتاريخية للقدس المحتلة وضواحيها ولمعظم مناطق الضفة الغربية المحتلة، تمهيداً لتنفيذ أكثر المخططات عدوانية وخطورةً ضد شعبنا وقضيتنا الفلسطينية العادلة، بضم الضفة الغربية أو معظمها إلى دولة الكيان الصهيوني، وبالتالي القضاء على أي أمل بتسوية عادلة وفق قرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة للصراع العربي ـ الإسرائيلي وللقضية الفلسطينية وفي القلب منها القضية الأساس، قضية القدس ووضعها النهائي، وكذلك القضاء نهائياً على مشروع حل الدولتين، ومنع أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967وعاصمتها القدس.

وتابع: من هنا أيضاً جاءت أهمية انعقاد القمة الثلاثية المصرية الفلسطينية الأردنية، حيث أن فلسطين وشعبها وقيادتها وقضيتها العادلة ترتبط مصيرياً مع الشقيقة الكبرى مصر ومع الأردن الشقيق، وتاريخ وماضي وحاضر ومستقبل فلسطين مرتبط ارتباطاً وثيقاً بمصر والأردن، ولمصر والأردن وقيادتهما وحكومتيهما وأجهزتهما السيادية وشعبيهما الشقيقين مكانة مميزة وخاصة لدى الشعب الفلسطيني وقيادته التاريخية الشرعية وحكومته وهيئاته وأجهزته السيادية، ولمصر دورها المركزي والمحوري في ملف الصراع العربي ــ الإسرائيلي، وفي احتضانها الدائم للقضية والهموم والثوابت والمطالب والحقوق الفلسطينية، وقيادتها للديبلوماسية العربية ولكافة جهود المصالحة العربية ــ العربية، والفلسطينية ــ الفلسطينية، وكذلك الفلسطينية ــ العربية، وحرصها الدائم على تحقيق وتجسيد التضامن العربي ــ العربي، وتوفير أكبر قدر ممكن من التضامن والدعم العربي لصالح القضية الفلسطينية، وتعتبر مصر أن القضية الفلسطينية، هي قضيتها الأولى والرئيسة، وتضعها على رأس أولوياتها، بل وتعتبرها شأناً مصرياً وفي مقدمة أولوياتها واهتماماتها، وتحرص دوماً على دعم القيادة الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني ومساعدته في توفير أسس ومقومات صموده ورباطه وصبره، وتتدخل دوماً بكل ثقلها السياسي والديبلوماسي والأمني لوقف الاعتداءات الصهيونية المتكررة ضد المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية والمسيحية وضد الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة.

وليس خافياً على أحد أنَّ التنسيق يتم على أعلى مستوى بين القيادة الفلسطينية والقياديتين المصري والأردنية وعلى مستوى الحكومات والأجهزة والهيئات والمؤسسات السيادية، وكذلك على مستوى الهيئات والمؤسسات الأهلية والشعبية، خاصة أنَّ مصر الشقيقة الكبرى احتضنت منذ عام 2000 ملف الحوار الوطني الفلسطيني واستضافت عشرات المرات مؤتمرات للحوار الوطني الفلسطيني، وازداد اهتمامها بهذا الملف كثيراً وأصبح أحد أهم ملفاتها الإقليمية الرئيسة منذ الانتخابات التشريعية عام2006 ثم عقب الانقلاب الذي نفذته "حماس" صيف عام2007 وانفصالها عن الشرعية الفلسطينية والنظام السياسي الفلسطيني بحكم غزة منذ ذلك الحين وحتى الآن.

حيث عملت وتعمل الشقيقة الكبرى مصر بالتعاون مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية ومع الأردن والجزائر والسعودية ودول عربية وإسلامية أخرى، من أجل انهاء الانقسام الفلسطيني الأسود وتوحيد الصفوف الفلسطينية وانجاح المصالحة الوطنية الفلسطينية وتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، تتمكن من تكريس وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة كافة المخاطر والتهديدات الصهيونية التي تهدد القضية الفلسطينية وتهدد المسجد الأقصى المبارك وكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية، بل تهدد الوجود والبقاء الفلسطيني كله في القدس المحتلة وفي الضفة الغربية، وتهدد البقاء والمصير الفلسطيني، فالقضية الفلسطينية كلها والوجود الفلسطيني في خطر شديد، والأوضاع الفلسطينية بعمومها هي أيضاً تعاني من مخاطر وتهديدات عديدة، ليس فقط داخل فلسطين المحتلة، بل أيضاً في مخيمات الشتات وخاصة في مخيمات لبنان، حيث هناك من يتأمر ويعمل على جر مخيماتنا وأهلنا في لبنان إلى بحر من الدم والقتل والدمار والخراب والسيطرة على المخيمات والتآمر على منظمة التحرير الفلسطينية وعلى حركة "فتح" وعلى قضية اللاجئين الفلسطينيين، وتستهدف ضرب الانسجام والتعاون والتنسيق الفلسطيني ــ اللبناني، حيث تم البدء بتنفيذ المؤامرة الدنيئة والحقيرة، عبر عملية اغتيال جبانة مجرمة لقائد قوات الأمن الوطني في المخيم ومرافقيه الأربعة العميد أبو أشرف محمد العرموشي، وما تبعها من اشتباكات مؤسفة في مخيم عين الحلوة، أدت إلى استشهاد ثمانية كوادر من حركة "فتح".

ونتج عنها دمار كبير في بيوت ومدارس ومؤسسات ومساجد المخيم، في سياق مؤامرة دولية ــ إقليمية ــ صهيونية تم تنفيذها بأيدي عصابات إرهابية تكفيرية إجرامية، تم تمويلها وتسليحها "إقليمياً" للسيطرة على مخيم عين الحلوة وكافة المخيمات الفلسطينية في لبنان.

وجاءت القمة التاريخية بين الزعماء الثلاثة لتعطي للقيادة والقضية الفلسطينية قوة دفع ودعم ومساندة ومؤازرة كبيرة، ولتؤكد (ضمناً) على جملة من الثوابت والأسس الهامة والرئيسة، من بينها:

1 - أولوية وأهمية ومركزية مكانة القضية الفلسطينية لدى مصر والأردن، قيادةً وحكومةً وشعباً.

2 - الدعم المصري والأردني والعربي للقيادة الفلسطينية، في مواجهة الحكومة "الإسرائيلية" اليمينية المتطرفة، واستمرار التنسيق والتكامل والتعاون بين القيادات والحكومات الثلاث على أعلى مستوى، وفي كافة المجالات والأمور المتعلقة بالمحافظة على الحقوق والثوابت والقضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة وفلسطين.

3 - الدعم المصري والأردني والعربي للرئيس الفلسطيني والقيادة الفلسطينية ولكافة المطالب والجهود الديبلوماسية الفلسطينية لد الأمم المتحدة، وذلك قبل الخطاب السنوي الذي يلقيه الرئيس الفلسطيني الشهر المقبل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ودعم وتأييد حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

4 - التأكيد على الولاية والرعاية الهاشمية الأردنية للمسجد الأقصى المبارك والمقدسات والأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة.

5 - رفض كافة المخططات الإسرائيلية لتقسيم أو تهويد المسجد الأقصى المبارك وكافة الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس المحتلة خصوصاً، والضفة الغربية فلسطين عموماً، ورفض كافة الاعتداءات والاقتحامات الإسرائيلية ضدها.

6 - دعم مصر والأردن لمبادرة وجهود الرئيس الفلسطيني للحوار الوطني الفلسطيني والمصالحة الفلسطينية، والتأكيد على مركزية الدور المصري في إدارة ورعاية ملف وحوارات المصالحة الفلسطينية والجهود الرامية لإنهاء الانقسام الفلسطيني.

7 - مساهمة مصر والأردن بالتعاون مع الأشقاء العرب لتوفير كافة أنواع الدعم للقيادة التاريخية الشرعية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية، وتوفير مقومات دعم صمود الشعب الفلسطيني، والتأكيد على وحدانية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها التاريخية للشعب الفلسطيني، مع العمل على افساح المجال لدمج كافة الفصائل الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.

8 - دعم حل الدولتين ومعارضة ورفض أية إجراءات وخطوات "إسرائيلية أُحادية" تعيق ذلك.

9 - التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشريف، وفق قرارات الشرعية الدولية.

واختتم القيادي والمفكر الفلسطيني، ورئيس تيار الاستقلال الفلسطيني اللواء الدكتور محمد أبو سمره، حديثه قائلا «إنَّ هذه القمة التاريخية بين الزعماء الثلاث، هي قمة مواجهة التحديات والمخاطر والتهديدات المشتركة، وقمة التأكيد على الثوابت الفلسطينية والمصرية والأردنية والعربية تجاه القضية الفلسطينية وتجاه كافة القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، وأيضاً قمة التأكيد على أهمية المصالحة الفلسطينية وكذلك الوفاق والتعاون العربي المشترك».

وسوف تنعكس نتائجها الهامة على أرض الواقع بشكلٍ واضح وملموس لصالح القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وأكدت أنَّ مصر والأردن لن يتركا القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني يواجهون الصَلَف والعدوان والتطرف والإهاب الصهيوني وحدهم، وكانت وستبقى القضية الفلسطينية، هي القضية المركزية لدى مصر والأردن والعرب والمسلمين جميعا.

اقرأ أيضاًالبرلمان العربي يؤكد دعمه لمخرجات القمة الثلاثية بمدينة العلمين

حجازي: القمة الثلاثية هدفها تعزيز التعاون المشترك والاستفادة من الثروات

خبراء: «قمة العلمين الثلاثية» تؤكد حرص مصر والأردن على إنهاء احتلال ومعاناة الشعب الفلسطيني

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأردن الرئيس السيسي القضية الفلسطينية القمة الثلاثية القمة المصرية الأردنية الفلسطينية فلسطين مصر مصر والأردن وفلسطين المسجد الأقصى المبارک التحریر الفلسطینیة القضیة الفلسطینیة الوطنی الفلسطینی الرئیس الفلسطینی فی القدس المحتلة الشعب الفلسطینی والضفة الغربیة القمة الثلاثیة الفلسطینی فی التأکید على مصر والأردن على مستوى

إقرأ أيضاً:

مخرج فلسطيني: لم يعد ممكنا الحديث عن فلسطين في هوليوود بعد 7 أكتوبر

صفا

قال المخرج الهولندي من أصل فلسطيني هاني أبو أسعد، إنه لم يعد بإمكان أي فلسطيني الحديث عن فلسطين في هوليوود بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

جاء ذلك في ندوة أقيمت، يوم الأربعاء، على هامش برنامج التعريف بتقرير "موقف المجتمع الثقافي والفني تجاه الإبادة الجماعية الإسرائيلية" الذي أقيم في مكتبة رامي بإسطنبول، أعده اتحاد الأكاديميين والكتاب في الدول الإسلامية (AYBİR) بمشاركة أسماء عديدة من عالم الفن والثقافة.

وشملت فعالية التعريف بالتقرير معرضا فنيا فلسطينيا يحمل عنوان "يوما ما سنعود بالتأكيد" وضم 40 رسما للفنان حسن آيجن في إسطنبول.

وأوضح أبو أسعد، في كلمة خلال الندوة، أنه قبل تاريخ 7 أكتوبر كان يسمح له بالعمل في هوليوود رغم مواجهته بعض الصعوبات، "لكن بعد الحرب الإسرائيلية على غزة أدرك الصهاينة أن القضية الفلسطينية لم تكن قضية ميتة بل كانت حية بالفعل".

وأضاف أنه "منذ اللحظة التي شعروا فيها أن الانتفاضة لم تكن مجرد بيان، قرروا إيقاف كل أعمالي التي كنت أقوم بها في هوليوود".

وذكر أنه كان ينظر إلى القضية الفلسطينية قبل 7 أكتوبر على أنها صراع من أجل البقاء، لكنه اليوم ينظر إلى القضية من منظور مختلف.

ويرى أبو أسعد، أن القضية الفلسطينية ستكون في وضع مختلف كثيرا في المستقبل، وأن تاريخ 7 أكتوبر سيتحول في العقود المقبلة إلى واقع ثوري مثل الثورة الفرنسية.

بدوره، قال مؤلف التقرير الأستاذ في جامعة صقاريا مصطفى أصلان، في كلمته الافتتاحية للبرنامج، إن العديد من الشخصيات في المجتمع الثقافي والفني تعرضت لعقوبات مختلفة بسبب انتقادهم لـ"إسرائيل".

وشارك أصلان، منشورات حول الفنانين الذين يدعمون فلسطين ويتخذون موقفا ضد "إسرائيل".

وذكر أن التقرير ناقش كيفية انتقاد الفنانين في تركيا والعالم موقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" حربا على غزة خلفت أكثر من 125 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الكل في وضع سيىء والحل الوحيد هو تطبيق القانون الدولي
  • العموم البريطاني: حكومتنا الجديدة ستدعم القضية الفلسطينية
  • القضية الفلسطينية ودعم غزة حاضرة بقوة في مهرجان العلمين (شاهد)
  • «إكسترا نيوز»: القضية الفلسطينية ودعم غزة حاضرة بقوة في مهرجان العلمين
  • العرب اللندنية: القمة الثلاثية تستهدف التوافق حول تشكيل حكومة جديدة موحدة
  • أبو ردينة يدين إعلان الاحتلال عن مخطط استيطاني جديد لإقامة 5300 وحدة استيطانية في الضفة الغربية
  • غزة حاضرة في مهرجان العلمين 2024.. معلومات عن فعالية الدبكة الفلسطينية
  • 57 مستوطنًا يقتحمون الأقصى
  • اندلاع حريق كبير في القدس المحتلة وإجلاء بعض السكان
  • مخرج فلسطيني: لم يعد ممكنا الحديث عن فلسطين في هوليوود بعد 7 أكتوبر