اليوسف يقبل طلب تقاعد رئيس الأركان بناء على رغبته مع منحه رتبة فريق أول
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أصدر النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، قراراً بقبول طلب التقاعد الذي تقدم به سعادة رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن طيار بندر سالم المزين، وذلك بناءً على رغبته مع منحه رتبة فريق أول، اعتباراً من تاريخ 30 اكتوبر 2024.
وأشاد النائب الأول بما قدمه رئيس الأركان الفريق بندر المزين بعد مسيرة حافلة بالعطاء، ساهمت في تطوير الجيش الكويتي، من خلال مختلف المناصب التي تبوؤها طوال فترة خدمته على مدى 40 عام، متمنيا له دوام التوفيق والسداد.
المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الجيش الكويتي رئيس الأركان وزير الدفاع رئیس الأرکان
إقرأ أيضاً:
الفريق أول شنقريحة: أهمية العلاقات الجزائرية الموريتانية تتجلى في استقرار المنطقة ككل
قال الفريق أول السعيد شنڨريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي إنّ الجزائر وموريتانيا، بحكم الروابط الجغرافية، والتاريخية، والثقافية التي تجمعهما. يتقاسمان نفس الطموحات ونفس التحديات، وهو ما جعل علاقاتهما الثنائية نموذجا يُحتذى به في التعاون والتكامل بين الدول العربية والإفريقية.”
وأكد الفريق أول في الكلمة التي ألقاها عند استقباله وزير الدفاع الوطني وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء للجمهورية الإسلامية الموريتانية، على الأهمية الاستراتيجية التي تكتسيها العلاقات الجزائرية-الموريتانية، مُشددا على ضرورة تعزيز العمل المشترك بين البلدين، وفق رؤية متكاملة ومتبصرة، ترتكز على الحوار، والتنسيق وتبادل الخبرات.
واستطرد قائلاً: “الأهمية الاستراتيجية التي تكتسيها العلاقات الجزائرية - الموريتانية، لا تنبع فقط من القواسم المشتركة التي تجمع بلدينا. بل تتجلى أيضا في الدور المحوري الذي يلعبه هذا التعاون في استقرار المنطقة ككل”.
كما أن “التحديات الأمنية والاقتصادية والجيوسياسية. التي تواجهها منطقتنا تفرض علينا اليوم، أكثر من أي وقت مضى، تعزيز العمل المشترك. وفق رؤية متكاملة ومتبصرة، ترتكز على الحوار. والتنسيق وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى في ميادين الاهتمام المشترك”.
من هذا المنظور تحرص الجزائر يضيف الفريق أول تحت قيادة عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على تعزيز علاقاتها الثنائية مع موريتانيا في شتى الميادين، لاسيما الأمنية منها، لأننا نؤمن في الجزائر أن أمن بلدينا واستقرارهما يحتاج إلى أعلى مستوى ممكن من التوافق والتنسيق والتشاور”.