خطوط جوية جديدة تربط بين مطارات تطوان وباريس وروتردام
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلنت شركة الطيران المنخفضة التكلفة « العربية »، عن إطلاق رحلات جديدة مباشرة انطلاقا من تطوان سانية الرمل إلى مطار روتردام بهولندا ومطار العاصمة الفرنسية باريس، معززة بذلك عدد الرحلات التي تقوم بها انطلاقا من الحمامة البيضاء نحو العواصم الأوروبية.
وأبرزت الشركة أن إطلاق خط تطوان روتردام وباريس جاء استجابة لطلبات زبناء « العربية »، إذ في كل مرة تودع طلبات تلتمس فتح خطوط جديدة من أجل تسهيل التنقل بين المغرب والدول الأوروبية، سواء للأشخاص الذين يرغبون في السياحة، أو الجالية التي ترغب في العودة للوطن.
وأوضحت أن ما تقوم به من مبادرات يدخل في إطار توسع استراتيجي يهدف إلى تحسين الربط الجوي بين المغرب والمدن الأوروبية، مع الحفاظ على الالتزام بجودة الخدمات المقدمة للمسافرين، مشيرة إلى أنها تخدم الوجهات الجوية الجديدة بأسطولها العصري من طائرات أيرباص A320.
هذا وتتوقع شركة الطيران المنخفضة التكلفة « العربية »، أن تساهم الرحلات الجديدة في تنمية النشاط السياحي لمدينة تطوان عبر الربط المباشر لمطار سانية الرمل مع مجموعة من المطارات الأوروبية، وينتظر أن ترفع عدد الخطوط إلى عشرة بحلول نهاية السنة الجارية.
كلمات دلالية باريس تطوان فرنسا مطار تطوان هولنداالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: باريس تطوان فرنسا مطار تطوان هولندا
إقرأ أيضاً:
حجيرة : العلاقات الإقتصادية بين المغرب وموريتانيا بحاجة إلى دينامية جديدة
زنقة 20 | علي التومي
أكد عمر احجيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، أن تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وموريتانيا يمثل أولوية استراتيجية، مشدداً على ضرورة إرساء شراكات قوية ومتكاملة بين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين.
وجاءت تصريحات احجيرة خلال مشاركته في فعاليات “أسبوع المغرب في موريتانيا”، حيث أوضح أن هذه التظاهرة الاقتصادية تشكل منصة واعدة لتقوية روابط التعاون بين رجال الأعمال واستكشاف إمكانات الاستثمار المشترك، لا سيما في قطاعات حيوية كالصناعة، الفلاحة، والطاقة.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن المبادلات التجارية بين البلدين سجلت تطوراً خلال السنوات الأخيرة، غير أن هناك العديد من المجالات الواعدة التي ما تزال غير مستغلة بالشكل الكافي، مما يتطلب تنسيق الجهود وتنويع مجالات التبادل التجاري.
كما شدد احجيرة على أهمية توجيه الاهتمام نحو قطاعات استراتيجية مثل الصناعات الغذائية، والتكنولوجيا، والصناعات التقليدية، لما لها من دور في تعزيز التكامل الاقتصادي وإبراز العمق الثقافي الذي يجمع الشعبين المغربي والموريتاني.
وتطرق احجبرة أيضا إلى الرؤية المغربية الهادفة إلى تطوير قطاعات صناعية واعدة كصناعة السيارات والطيران، مؤكداً أن هذه الدينامية الصناعية من شأنها أن تفتح آفاقاً واسعة لتعاون مثمر مع موريتانيا، في إطار شراكة قائمة على تحقيق المصالح المتبادلة.
وفي ختام كلمته، عبّر احجيرة عن تفاؤله بما يمكن أن تتيحه هذه التظاهرة من فرص حقيقية لدفع التعاون الثنائي نحو مستويات أكثر تقدماً ونجاعة.