العولقي يلتقي عميد كلية الاعلام ويؤكد استمرار دعم الهيئة للكلية وطلابها
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
شمسان بوست / عدن
التقى سالم ثابت العولقي رئيس الهيئة الوطنية للإعلام المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم بمكتبه في العاصمة عدن د. وهيب عزيبان عميد كلية الإعلام بجامعة عدن.
و اطلع رئيس الهيئة الوطنية للإعلام من العميد د. وهيب عزيبان على جهود قيادة الكلية واهتمامها بتطوير العمل الأكاديمي والتعليمي وتحسين مستوى البنية التعليمية في الكلية.
وبهذا الصدد أكد العولقي أن اهتمام الهيئة بكلية الإعلام وتحسين أوضاعها يأتي ضمن اهتمامات المجلس الانتقالي الجنوبي بالكادر الأكاديمي وطلاب الكلية وإعدادهم مهنياً وفنياً وللأهمية التي تكتسبها مخرجات هذه الكلية في سوق العمل الإعلامي.
وأوضح العولقي أن الهيئة الوطنية للإعلام تولي اهتماما بتاهيل طلاب الكلية وتدريبهم على المهارات الإعلامية والصحفية، مؤكدا استمرار إدراج الطلاب والخريجين في برامج التأهيل والتدريب للمجلس بالاضافة إلى استمرار دعم الكلية واحتياجاتها خلال الفترة القادمة.
من جانبه اوضح د. عزيبان أن الدعم المستمر والاهتمام المتواصل الذي توليه الهيئة الوطنية للإعلام لكلية الإعلام بجامعة عدن هو محط تقدير من كافة منتسبي الكلية قيادة وكوادر وطلابا وان هذا الاهتمام سيكون له مردوده الايجابي في المستقبل القريب.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الهیئة الوطنیة للإعلام
إقرأ أيضاً:
اعادة وزارة الإعلام واللامي وزيراً لها….!
بقلم : جواد التونسي ..
احتل العراق وتم غزوه عام 2003 , من قبل القوات الامريكية الغازية وحلفائها ,وعين “بول برايمر” الحاكم المدني للعراق بعد الجنرال العسكري ” جي كارنر” , وشكل مجلس الحكم العراقي الذي تألف من 25 عضواً امتاز بمحاصصة طائفية مقيته, أثرها يسري لحد الآن في تشكيل المؤسسات والوزارات والحكومات العراقية , وحلت وزارة الاعلام اكبر مؤسسة إعلامية راح ضحيتها اكثر من خمسة آلاف ونيف موظف , حالها حال الجيش والمؤسسات الامنية الاخرى التي حلت, حينها تحول الاعلاميون والصحفيون والعاملون في الوزارة الى جيش عاطل, مما حرف اغلب الإعلاميين والصحفيين عن مهنة البحث عن الحقيقة وإعلانها للجمهور, وكان الإعلاميون والصحفيون العراقيون يتوجسون ويخافون من ممارسة مهنتهم في تلك الفترة العصيبة , ولا بد للصحفي أن يرى نفسه مصنفاً من قبل الآخرين في ممارسة مهنته , مهما حرص على الالتزام بالحيادية في أداء عمله, وقد شكلت هيئة الإعلام والاتصالات عام 2004 من قبل الحاكم المدني للعراق ” بول برايمر ” سيء الصيت, وهي هيئة مستقلة مالياً وإدارياً وقد رُبطت هذه الهيئة بمجلس النواب, وهو السلطة التشريعية التي تراقب تلك الهيئة, ونتيجة المحاصصة الطائفية والمحسوبية والمنسوبية في انتقاء العاملين في تلك الهيئة , حيث دب الفساد المالي والإداري والرشا طوال تلك السنين العجاف في هيئة الاعلام والاتصالات, ونقل أكثر من نصف موظفيها , وخاصة موظفي دائرة الرقابة والتدقيق الى دوائر اخرى منها وزارة التخطيط , وذلك بسبب رفضهم المصادقة على معاملات مالية وامور اخرى مخالفة للضوابط والتعليمات التي تشوبها شبهات فساد واضحة, كما ظهرت في الآونة الأخيرة لجان تحقيقية وانضباطية تهدف للانتقام ومعاقبة الموظفين المعارضين للفساد السائد في الهيئة, مما زاد من معاناتهم واضعف استقلالية الدور الرقابي داخل الهيئة, وعلى الحكومة العراقية في الفترة المقبلة , اعادة تشكيل وزارة الاعلام والارتقاء بها إلى مستوى المهام الوطنية , خلال المرحلة الحرجة التي يمر بها العراق , متجردين من ضغوط ومغريات الانتماءات التي قد تثلم الاستقلال والحيادية, فالإعلام لا يمكن أن يفصل عن السياسة, ربما خسر الفكر الشمولي ميزات الدولة ووفرة المال وحرية الحركة, إلا أنه لم يفقد مواقعه في عقول الكثير من الناس الذين يرون في الأوضاع المأساوية التي يمر بها العراق , عاملاً يشجع على البقاء في الأطر العقلية والنفسية القديمة التي تتحسب لما قد يأتي به الغد, مقلصة بذلك من مساحة الحرية في التعبير, ونحن معشر الصحفيين والاعلاميين نرى بان السيد ” مؤيد عزيز اللامي ” زعيم الصحفيين العراقيين والعرب , هو الشخص المناسب والكفيء لتسنم وزارة الاعلام في المرحلة المقبلة, لما يتمتع له من ثقافة وحنكة وادارة حرفية متميزة , تلازمها ” الكارزما ” القيادية طيلة فترة ولايته نقيباً للصحفيين العراقيين ورئيساً لاتحاد الصحفيين العرب , فهو اذن ” المؤيد والزعيم والوزير المنتظر المقتدر لإدارتها بنجاح منقطع النظير