حكومة غزة: كارثة النظام الصحي في الشمال فاقت التوقعات
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
سرايا - قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الخميس، إن ما يتعرض له النظام الصحي شمال غزة من وضع كارثي ومأساوي فاق كل التوقعات.
وحمل المكتب في بيان وصل الأناضول، إسرائيل وحلفاءها مسؤولية انهيار المنظومة الصحية بمحافظة شمال غزة.
وقال: "نحمل مسؤولية انهيار المنظومة الصحية بمحافظة شمال قطاع غزة أولاً للاحتلال الإسرائيلي ولحلفائه المشاركين في الإبادة الجماعية الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول الأخرى".
وأردف: "ثانياً نحمل النظام الصحي العالمي مسؤولية مهمة أيضاً حول هذه الكارثة التي يتعرض لها الواقع الصحي في قطاع غزة، حيث فشل هؤلاء فشلاً ذريعاً في تنفيذ توجيهات وإجراءات القانون الدولي بحماية المستشفيات والطواقم الطبية وبضمان تشغيلها واستمرار عملها".
ولفت إلى أن الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان "اضطرت مع هذا الواقع إلى ترك مرضى وجرحى يموتون بسبب توقف العمليات الجراحية"، وذلك بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل والاستهداف لمحيط المستشفى طوال الليل.
"وكذلك إصابة 4 من الكوادر الصحية بحروق جرّاء قصف الجيش الإسرائيلي للطابق الثالث للمستشفى، مما تسبب باشتعال النيران بأقسام تضم جرحى ومستلزمات طبية"، وفق البيان.
وطالب البيان المجتمع الدولي بـ"الوقوف أمام مسؤولياته القانونية والدولية والتاريخية واتخاذ قرارات وإجراءات حاسمة تضمن تشغيل وحماية المنظومة الصحية بكافة مساراتها في قطاع غزة، وفي محافظة شمال قطاع غزة تحديداً".
وفي وقت سابق الخميس، قصف الجيش الإسرائيلي الطابق الثالث في "مستشفى كمال عدوان" شمال قطاع غزة ما تسبب بأضرار كبيرة وإصابة 4 أفراد من الطواقم الطبية بحروق.
وقالت وزارة الصحة بغزة في بيان، إن الجيش الإسرائيلي "استهدف الطابق الثالث من مستشفى كمال عدوان الذي يحتوي على ما تبقى من أدوية ومستهلكات طبية، ما ألحق بها أضرارا كبيرة".
- جرائم حرب وإمعان في حملة التطهير العرقي
من جانبها، قالت حركة حماس، الخميس، إن قصف الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان ومجازره المتواصلة في شمال غزة تعد جرائم حرب و"إمعانا في حملة التطهير العرقي".
جاء ذلك في بيان نشرته الحركة واطلعت عليه الأناضول.
وقال البيان: "القصف الصهيوني على مستشفى كمال عدوان، والمجازر المتواصلة في مشروع وبلدة بيت لاهيا؛ جرائم حرب، وإمعان في حملة تطهير عرقي تنفَّذ أمام سمع وبصر العالم".
وأضاف أن "القصف الصهيوني الإجرامي على مستشفى الشهيد كمال عدوان والذي أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى من المرضى، إضافة إلى إحراق مخزون أدوية ومستلزمات طبية فيه؛ هو جريمة حرب مركّبة يرتكبها جيش الاحتلال الفاشي، في سياق حرب الإبادة الشاملة التي يشنها ضد شعبنا المرابط في شمال قطاع غزة.
واستنكرت حماس "استمرار الصمت الدولي المطبق عن عمليات الإبادة الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال الفاشي في قطاع غزة"، مؤكدة أن "هذه الجريمة والصمت عليها، ستبقى وصمة عار على جبين المجتمع الدولي المستسلم للإدارة الأمريكية المجرمة".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مستشفى کمال عدوان الجیش الإسرائیلی شمال قطاع غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
17 شهيدا جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا قرب مستشفى كمال عدوان بقطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سقط 17 شهيدًا جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا قرب مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وذلك بحسبما أفاد مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الاثنين.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ويواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.