سالم عوض الربيزي:معركة الحق والمصير المحتوم
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
في ظل التطورات الأخيرة في اليمن، لا بد وأن نتناول قضية التجهيزات العسكرية الكبرى التي تقوم بها دول الاحتلال “السعودية والإمارات” في مناطق سيطرتها.
من خلال ملاحظتنا للتحشيدات والدعم العسكري الكبير الذي يصل إلى مناطق متفرقة في الجنوب ومناطق سيطرة الاحتلال مثل اجزاء من مارب وتعز والساحل الغربي، فإننا نجد أن هناك استعدادات جارية لصراع عسكري قد يكون محتملاً، وقد تكون له تأثيرات واسعة النطاق هذه المرة فالمتغيرات قد تأخذ منعطفات خطيرة.
يبدو أن دول الاحتلال الأجنبي تقدم دعماً مالياً وعسكرياً للمرتزقة في مناطق سيطرتها، ما يوحي بأن هناك نيّة واضحة لدعم الكيان الصهيوني وتخفيف وطأة الحرب والحصار عليه، سواء بحرياً أو برياً. وبناءً على توجيهات الإدارة الأمريكية، يبدو أن هناك خطة لاستئناف الحرب على الشعب اليمني، بعد فترة من التوقف.
رغم الإعلانات السابقة حول وقف الحرب، إلا أن تجهيزات وإعدادات دول الاحتلال خلال الفترة الأخيرة توحي أن هذا التوقف كان لأغراض تكتيكية أكثر من أن يكون اعترافاً بالخطأ. ونحن نجد أن الهدف النهائي لهذه الاستعدادات قد يكون استئناف الحرب بقوة جديدة، مما ينبئ بمزيد من التوتر والصراع في المنطقة.
في هذا الوقت، يجب على الجميع أن يدركوا أن الحرب القادمة ستكون مختلفة عن أي حرب سابقة، حيث لن تكون هناك قواعد معتادة للصراع أو اعتبارات سياسية أو أخلاقية. لان الحرب ستكون مقدسة بين العدوان الأمريكي الصهيوني ومرتزقتهم في المنطقة، وبين المدافعين عن قيم الحق والإسلام والمقدسات الوطنية. ستكون هذه الحرب اختبارا للإيمان والصمود ودفاعا عن المظلوميات الإسلامية وشعب فلسطين.
كما يجب على الشعب اليمني أن ينتصر في هذا الصراع ضد العدوان والظلم ورؤوس الكفر، وأن يثبت للعالم بأسره أنه ثابت وصامد من أجل الحق والإسلام وقضايا الأمة في وجه التحديات والاضطهاد.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
استشهاد اللواء محمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية في غزة
سرايا - أكدت مصادر طبية فلسطينية، فجر اليوم الثلاثاء، استشهاد اللواء محمود أبو وطفة، وكيل وزارة الداخلية في قطاع غزة؛ جراء القصف الإسرائيلي الواسع على مدينة غزة.
ونقلت قناة "الجزيرة" عن وزارة الصحة في غزة تأكيد استشهاد اللواء أبو وطفة، إلى جانب استشهاد ما لا يقل عن 131 شهيدا جراء عشرات الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق متفرقة بالقطاع، معظمهم من الأطفال والنساء.
وفور وقوع الاستهدافات الإسرائيلية، قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في بيان مقتضب، إنها "تتابع التطورات الميدانية الناجمة عن سلسلة من الاستهدافات والقصف الإسرائيلي، الذي طال معظم محافظات غزة".
وسبق أن قال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، في بيان، إن عددا من الفلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون (لم يحددهم) في قصف إسرائيلي استهدف مبنى "الأحرار" بمنطقة الشاطئ الشمالي غرب مدينة غزة.
وأضاف أن طواقمه تواجه "صعوبات كبيرة في العمل نتيجة استهداف أكثر من هدف في مناطق مختلفة من القطاع وفي نفس التوقيت".
اقرأ أيضا:
شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
وأشار شهود عيان إلى أن الجيش الإسرائيلي قصف بشكل مكثف ومتتال مناطق مختلفة من قطاع غزة، موضحين أن عددا من الشهداء والجرحى وصلوا مستشفيات القطاع.
بدروها، حمّلت حركة المقاومة الإسلامية حماس، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته "النازية"، المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الغادر على قطاع غزة وعلى المدنيين العزل والشعب الفلسطيني المحاصر، الذي يتعرض لحرب وحشية وسياسة تجويع ممنهجة.
وقالت الحركة إنّ "نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول"، مطالبة الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال المسؤولية الكاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه.
ودعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمّل مسؤوليتهما التاريخية في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وكسر الحصار الظالم على قطاع غزة.
كما دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد العاجل لأخذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه، وإلزامه بالقرار 2735 الداعي لوقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، لتنهي اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1442
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-03-2025 05:45 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...