خبير عسكري: أي توقف الآن لإطلاق النار يُمثل هزيمة ساحقة لإسرائيل
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال العميد يوسف الجدم، الخبير العسكري، إنه لا يوجد أي مؤشرات تستدعى التفاؤل، فيما يخص وقف إطلاق النار في جبهة لبنان، لا سيما وأن الأهداف الاستراتيجية المعلنة من قبل إسرائيل - على الأقل - لم يتحقق منها شيء حتى الأن، وبحكم المنطق، فأن إسرائيل التي لم ترضخ إلى الضغط الأمريكي على مدار عام لوقف إطلاق النار، فأنها لن ترضخ الأن، خاصة وأن الإدارة الأمريكية الحالية «إدارة جو بايدن» سوف ترحل ويحل محلها إدارة جديدة بعد خمسة أيام.
أضاف «الجدم» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه من الممكن أن تنجح الإدارة الأمريكية في عقد هدنة مؤقتة، لكي يتحسن وضع الحزب الديمقراطي في الانتخابات الأمريكية، ولكنها هدنة لن تكون مبنية على أسس قوية.
خسائر كبيرة تتكبدها إسرائيل في الحرب بجنوب لبنانأوضح أن العمليات العسكرية في جنوب لبنان، إذما استمرت بنفس النمط الحالي، ستسهلك إسرائيل - على الأقل - على المستوى الاقتصادي، أما على المستوى العسكري، تخسر إسرائيل يومياً قتلى وجرحى وتقدمها بطي من جراء المقاومة الشرسة لحزب الله، علاوة على استهداف الأخير المستوطنات الإسرائيلية في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة ويسفر ذلك يوميا عن قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال، لذلك فأن الاستمرار في الحرب سيكبد الاحتلال خسائر، ولكن توقفها دون أسس واضحة تؤمن لإسرائيل استمرارية السلام، سيكون مضر لها أكثر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال لبنان إسرائيل المفاوضات
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون إسرائيلية: الاحتلال لا يريد أي وجود عسكري لحماس داخل غزة
قال محمد دحلة، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن الداخل الإسرائيلي يريد استمرار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة والانتقال إلى المرحلة الثانية، لأن الشارع الإسرائيلي يريد إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين الموجودين بأيدي حماس.
وأضاف «دحلة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: « غالبية الشارع الإسرائيلي بدأت تفهم التلميحات والرموز التي تصدر من رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته بأن الحكومة الإسرائيلية معنية بالاستمرار في المعارك في قطاع غزة وأنها لم تنهي حسابتها مع حركة حماس».
ولفت إلى أن الداخل الإسرائيلي يعتقد أنه لا يوجد انتصار حقيقي بدون إعادة كافة الأسرى من قطاع غزة.
وتابع: « اليمين المتطرف الإسرائيلي لا يريد أي وجود عسكري أو سياسي لحماس داخل قطاع غزة وهذا بعد مظاهر الحشد الكبير لحركة حماس في قطاع غزة خلال جولات تبادل الأسرى التي أثبتت أن حركة حماس لازالت تقف على رجليها ولن تنهار».