دير سانت كاترين يستقبل 200 سائح من مختلف الجنسيات
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
شهد دير سانت كاترين رواجًا سياحيًا كبيرًا مع استقباله 200 زائر من مختلف الجنسيات، بينهم 156 سائحًا من دول مثل فرنسا وروسيا والهند وأستراليا وإندونيسيا، بالإضافة إلى 24 زائرًا مصريًا.
يُعكس هذا الإقبال المتزايد توافد السائحين على المدينة في بداية الموسم الشتوي، الذي يعتبر من أفضل الفترات لممارسة الأنشطة، حيث يبدأ موسم المغامرات الشتوية، ومع تزايد أعداد الزوار من مختلف الجنسيات، تؤكد المدينة على مكانتها كوجهة سياحية رائدة في مصر.
أكد إسلام نبيل، رئيس هيئة تنشيط السياحة بجنوب سيناء، في تصريح لـ «الوطن» أن الرواج السياحي في سانت كاترين يعكس تنوع الزوار والأنشطة التي توفرها المدينة، حيث تتمتع سانت كاترين بطبيعتها التاريخية الفريدة التي تجعلها وجهة مثالية لعشاق المغامرات، حيث استقبلت المدينة اليوم رحلة لأشبال الكشافة من مدينة طور سيناء، تضم 90 شابًا وفتاة، مما يعكس اهتمام الشباب بالمغامرة والتحدي والروحانيات.
وقال اللواء طلعت العناني، مستشار المحافظ لمشروع التجلي الأعظم، إن مدينة سانت كاترين في طريقها للعالمية بفضل روحانياتها ومقوماتها الطبيعية والتاريخية، ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة رواجًا سياحيًا كبيرًا، خاصةً من الزوار الآسيويين الذين يستهدفون تسلق الجبال.
تسلق الجبال مع بداية كل موسم شتويوذكر خالد عبد الكريم، أحد منظمي رحلات المغامرة، أن المدينة تشهد زيادة ملحوظة في حجوزات السياح لتسلق الجبال مع بداية كل موسم شتوي، حيث يمزج تسلق الجبال بين روحانيات المدينة وجمال الطبيعة، ويعتبر نشاطًا جاذبًا لعشاق التحديات والمشي لمسافات طويلة. وتسهم الأجواء الشتوية في عدم شعور المتسلقين بالإرهاق، بينما تقدم لهم مناظر رائعة، خاصة مع تساقط الثلوج.
وأوضح أن جبل موسى يعتبر من أبرز وجهات التسلق، حيث يبدأ الصعود إليه برؤية مقام النبي هارون عليه السلام، ويفضل الوصول إلى القمة قبل منتصف الليل لمشاهدة شروق الشمس، بينما يعد جبل كاترين، الذي يصل ارتفاعه إلى 2629 مترًا فوق سطح البحر، أعلى قمة في مصر، ويوفر للمتسلقين مناظر رائعة لخليجي السويس والعقبة من قمته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سانت كاترين جنوب سيناء السائحين تسلق الجبال موسم الشتاء هيئة تنشيط السياحة سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
سوق “الجردة” الشعبي.. تجربة مميزة للتسوق في رمضان
المناطق_واس
تُبرز الأسواق الشعبية في منطقة القصيم التراث المحلي وتُوفر تجربة تسوق فريد خلال شهر رمضان المبارك، وتجذب الزوار من داخل المنطقة وخارجها.
ومن هذه الأسواق يأتي سوق ” الجردة ” الذي يقع في قلب مدينة بريدة ، وهو من أشهر الأسواق الشعبية التي تزدحم بالحركة والنشاط وتبلغ مساحته 5100 متر مربع، ويتميز بتنوع معروضاته التي تشمل الملابس التقليدية والحرف القديمة والمشغولات اليدوية، إضافة إلى محال لبيع البشوت والعطور، والعديد من الأكشاك التي تقدم الأطعمة والمشروبات الرمضانية المميزة كالسمبوسة واللقيمات والحنيني، مما يضفي على الأجواء طابعًا رمضانيًا خاصًا.
أخبار قد تهمك 20 جولة تبخير وتطييب للمسجد الحرام يوميًا خلال شهر رمضان المبارك 14 مارس 2025 - 8:03 مساءً رمضان في عسير بين البحر والجبل .. تكافل اجتماعي و إحياء للتراث الثقافي 14 مارس 2025 - 3:20 مساءًوخلال شهر رمضان يتحول السوق إلى ملتقى اجتماعي وجلسة أنس بين الزوار من مختلف المناطق في جوٍ من الألفة والروحانية، ويتجول الزوار بين أزقة السوق القديمة لشراء الهدايا والمنتجات المميزة.
وأوضح عبدالله الحسين – صاحب محل تجاري – في لقاء مع “واس” أن سوق الجردة من أقدم الأسواق في منطقة القصيم، وبدأ منذ أكثر من ثمانين عامًا وكان مناخًا للعقيلات، وأصبح الآن سوقًا تراثيًا يرتاده المتسوقون من مناطق المملكة ودول الخليج والدول العربية والسائحين الأجانب، مشيرًا إلى أن السوق تخلله مواسم مختلفة منها مواسم الفقع ومواسم الجراد ومواسم أخرى متنوعة، وتباع فيه سلع كثيرة من ضمنها العود والبخور والملابس والمقتنيات التراثية .
وبيّن محمد التويجري – صاحب محل تجاري – أن سوق الجردة يعد مزارًا سياحيًا، ويشهد أجواء رمضانية مختلفة عن باقي الشهور، وتنشط فيه عمليات البيع والشراء خلال الشهر الكريم.
في حين أشار المتسوق محمد الحربي إلى أن سوق الجردة من أشهر الأسواق الشعبية ومعروف لدى الكثير من المتسوقين من المنطقة وزوارها، ويحوي الكثير من السلع بأسعار تنافسية.
ويُعد سوق “الجردة ” وجهة مثالية للكثير من الأسر الباحثة عن تجربة تجمع بين الماضي والحاضر.