الزناتى: السودان يتعرض لمؤامرة كبرى ومصر تتحمل عناء المواجهة الدبلوماسية لقوى الشر
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعرب حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بها عن بالغ حزنه لما يجرى الآن فى السودان البلد الشقيق، الذى تربطه بمصر أواصر وتاريخ عميق يدركه الجميع.
وقال فى كلمته التى ألقاها قبل بداية الحوار المفتوح الذى تستضيف فيه اليوم لجنة الشئون العربية بالنقابة سفير السودان بالقاهرة الفريق أول عماد الدين مصطفى عدوى أن البلد الشقيق تعيش ظروفاً رُبما غير مسبوقة على أرضها ، بدعم من قوى لاتريد الخير لشعب السودان الذى يتعرض إلى مؤامرة كبرى ، ليس فقط هو المقصود بها، ولكن المقصود بها هو استمرار التوترات بالمنطقة وزعزعة استقرار دولها، ومن بينها السودان ودول الجوار وفى مقدمتها مصر التى تتحمل عناء المواجهة السياسية والدبلوماسية لقوى الشر فى العالم، ورأس حربتها الكيان الذى تجاوز المدى فى أعمال خرابه بالمنطقة بدعم لا محدود من قوى كبرى تسير خلفه ، وتمنحه كل ما يريد لتحقيق هذا.
وأشار وكيل نقابة الصحفيين إلى أن مصر دولة وشعباً ، تتضامن قلباً وقالباً مع السودان الشقيق ، وتقديم كل الجهود والإمكانات والتحركات التى تتيح لها استعادة استقرارها من جديد ، ومواجهة كل من يريد من تمزيق شعبه، وتفتيت أرضه .
وأكد الزناتى أن استضافة لجنة الشئون العربية بالنقابة للسفير السودانى الفريق أول عماد الدين عدوى يأتى فى وقت فى غاية الحساسية نحتاج فيه الإطلاع على تحليله لما يجرى على الأرض فى السودان، وأين تقف الآن، والتعاون المصرى السودانى لمواجهة كل هذه التحديات، التى أصبح لها تداعيات كبيرة ليس فقط على مستوى السودان ، ولكنها على المنطقة كلها، وهى قضية تحتاج إلى تكاتف كبير يليق بخطورة الوضع هناك .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شعبة المخابز: الدولة تتحمل فرق التكلفة بالكامل للحفاظ على سعر العيش المدعوم
أكد خالد فكري، المتحدث باسم شعبة المخابز بالغرفة التجارية، أن الدولة مستمرة في دعم الخبز المدعوم الذي يُباع بـ20 قرشًا، وتتحمل فرق التكلفة بالكامل بما في ذلك الزيادات الأخيرة في أسعار الوقود.
وشدد خلال برنامج صباح البلد على أنه لا توجد أي نية لرفع سعر الخبز المدعوم، مشيرًا إلى أن الحكومة اعتادت على تحمل هذا العبء في إطار حرصها على استقرار الأسعار وتخفيف الأعباء عن المواطنين.
الخبز السياحي يختلف عن البلدي في الجودة والسعروأوضح فكري أن الخبز السياحي يختلف عن الخبز البلدي في المكونات وجودة المواد الخام، ما يؤدي إلى ارتفاع تكلفة إنتاجه وسعره.
وأضاف أن استخدام مكونات أعلى جودة وكميات أكبر من المواد الخام ينعكس على السعر النهائي للرغيف السياحي.
وأشار المتحدث إلى أن المخابز الموجودة في مناطق ذات كثافة شرائية عالية تحرص على تثبيت الأسعار للحفاظ على الزبائن واستقرار السوق المحلي.
كما شدد على أن الدولة لن تتوانى في التدخل لضبط أي مخالفات في الجودة أو التسعير، وتعمل على استمرار الرقابة من أجل حماية حقوق المستهلك.
وذكر فكري دور الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين السابق، في إلزام المخابز باستخدام موازين دقيقة لضمان عدالة الوزن، مؤكدًا أن الدولة وفّرت الخبز بشكل دائم لتلبية احتياجات المواطنين، وتواصل العمل من أجل ضمان جودة المنتج واستقرار الأسعار.