باريس - صفا

أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عن "صدمته" إزاء دعوات وزراء إسرائيليين من اليمين المتطرف إلى إعادة الاستيطان في قطاع غزة، معتبرا أنها "تصريحات خطرة للغاية".

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، قال بارو اليوم الخميس، إن "الاستيطان العدواني المستمر منذ عامين بتحريض وتشجيع بعض الوزراء في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي".


وأكد أن التصريحات حول وجوب احتلال شمال غزة "خطرة للغاية" وتضر بالحل الوحيد الذي قد يضمن السلام والأمن الدائمين في المنطقة، وهو حل الدولتين، مشيرا إلى أن باريس فرضت عقوبات على 28 مستوطنًا إسرائيلياً متطرفاً.

وجدد بارو تأكيده على الحاجة إلى "وقف فوري لإطلاق النار"، لافتاً إلى قتل إسرائيل لعدد كبير جدا من المدنيين وإحداث دمار مبير في قطاع غزة، ومشدداً على أن "ما يحدث منذ عام في غزة أمر مأساوي ويجب أن يتوقف".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: فرنسا غزة

إقرأ أيضاً:

اليمين المتطرف ينظم احتجاجا في باريس ضد حظر ترشح لوبان في الانتخابات الفرنسية

تجمّع آلاف من أنصار زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي، مارين لوبان، اليوم الأحد في ساحة فوبان بباريس، احتجاجًا على إدانتها الأخيرة بتهمة اختلاس أموال من البرلمان الأوروبي، والتي أسفرت عن حُكم بالسجن لمدة أربع سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ، وحظرها من الترشح للمناصب العامة لمدة خمس سنوات. ​

في كلمتها أمام الحشود، وصفت لوبان الإدانة بأنها "هجوم سياسي" يهدف إلى إقصائها من الساحة السياسية، وتعهدت بمواصلة نضالها ضد ما وصفته بـ"الظلم". كما استحضرت روح مارتن لوثر كينغ الابن، مشددة على أهمية النضال السلمي من أجل الحقوق. ​

جاءت هذه الإدانة بعد تحقيق استمر لعقد من الزمن، حيث وُجد أن لوبان ومسؤولين آخرين في حزب التجمع الوطني قاموا باختلاس أكثر من 4 ملايين يورو من أموال البرلمان الأوروبي.

وقد أثارت هذه القضية جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية الفرنسية، حيث اعتبرها البعض محاولة لإقصاء لوبان من السباق الرئاسي لعام 2027، بينما رأى آخرون أنها تأكيد على ضرورة محاسبة السياسيين بغض النظر عن مناصبهم. 

محكمة فرنسية تدين زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان بتهمة اختلاسمارين لوبان في قفص الاتهام: هل ينهي القضاء طموحاتها الرئاسية بفرنسا؟​

في الوقت نفسه، نظّمت مجموعات يسارية مظاهرة مضادة في ساحة الجمهورية بباريس، للتنديد بما وصفوه بـ"تحول ترامبي" لحزب التجمع الوطني بقيادة لوبان، معربين عن قلقهم من تصاعد الخطاب الشعبوي وتأثيره على الديمقراطية في فرنسا. ​

من جانبه، أكد جوردان بارديلا، خليفة لوبان المحتمل في قيادة الحزب، أن هذه الإدانة لن تثني الحزب عن مواصلة مسيرته السياسية، مشددًا على أن الديمقراطية الفرنسية هي المتضرر الأكبر من هذا الحكم. ​

تأتي هذه التطورات في ظل استعداد فرنسا للانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث كانت لوبان تُعتبر من أبرز المرشحين. ومن المتوقع أن تؤثر هذه الإدانة على المشهد السياسي الفرنسي وتعيد تشكيل التحالفات والاستراتيجيات للأحزاب المختلفة.​

مقالات مشابهة

  • اليمين المتطرف ينظم احتجاجا في باريس ضد حظر ترشح لوبان في الانتخابات الفرنسية
  • فرنسا تعلن استئنافا "شاملا" للعلاقات مع الجزائر
  • فرنسا والجزائر تسعيان لطي صفحة التوتر واستئناف التعاون الثنائي
  • وزير خارجية فرنسا يبحث في الجزائر إزالة التوتر
  • وزير خارجية فرنسا يزور الجزائر لـترسيخ استئناف الحوار
  • رئيس وزراء فرنسا: رسوم جمركية أمريكية قد تُهدد النمو الاقتصادي في البلاد
  • وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين
  • رئيس وزراء فرنسا: دعم ترامب لمارين لوبان تدخل في الشؤون الداخلية
  • الخارجية الفلسطينية تدين مضاعفة موازنة دعم الاستيطان
  • “أبو عبيدة”: نصف أسرى الاحتلال بمناطق خطرة