وجه إسماعيل قآني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، رسالة إلى الأمين العام للمقاومة الإسلامية اللبنانية «حزب الله» نعيم قاسم، جراء تصاعد وتيرة الحرب في الآونة الأخيرة مع الكيان الإسرائيلي من جهة الشمال.

وقال قائد فيلق القدس، في برقية تهنئة إلى نعيم قاسم، بعد اختياره من قبل مجلس الشورى أمينا عاما لحزب الله: «نحمد الله على اختياركم لتتقلدوا هذه المسئولية الكبيرة والقيمة كأمين عام لحزب الله البطل».

وأضاف: «أنتم شخصية مجاهدة عريقة تتمتع بسجل مشرف ومحبة كبيرة بين أبناء الشيعة الأوفياء والمجاهدين الشرفاء في المقاومة، وأحيي الذكرى الخالدة والمقام الرفيع للمجاهد الكبير الشهيد حسن نصرالله والشهيد الكبير والمضحي هاشم صفي الدين، وللقادة والمسؤولين والمجاهدين والشهداء».

وتابع: «إخوتكم في قوة القدس سيبقون إلى جانبكم وإلى جانب حزب الله البطل، حتى اقتلاع الشجرة الصهيونية الخبيثة وتحرير فلسطين والقدس الشريف»، وفقًا لوكالة «مهر» الإيرانية.

اقرأ أيضاًباحث سياسي: حزب الله أثبت جدارة كبيرة في التصدي لإسرائيل.. وهذه ليست المرة الأولى

حزب الله يستهدف آليات عسكرية إسرائيلية شمال قطاع غزة

نعيم قاسم يوجه رسالة لقيادة شورى حزب الله بعد اختياره أمينا عاما

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل إيران القدس غزة حزب الله الحرس الثوري الإيراني طهران ايران صواريخ حزب الله الأمين العام لحزب الله الكيان الإسرائيلي حسن نصرالله هجمات حزب الله اغتيال حسن نصرالله الشهيد حسن نصرالله نعيم قاسم اغتيال هاشم صفي الدين قائد فيلق القدس المقاومة الإسلامية اللبنانية الشهيد هاشم صفي الدين نعیم قاسم حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني بات يسيطر على معظم المواقع العسكرية لحزب الله جنوب الليطاني

12 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: افاد مصدر مقرّب من حزب الله وكالة فرانس برس السبت بأن معظم المواقع العسكرية التابعة للحزب جنوب الليطاني باتت تحت سيطرة الجيش اللبناني.

وذكر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن هناك “265 نقطة عسكرية تابعة لحزب الله، محددة في جنوب الليطاني، سلم الحزب منها قرابة 190 نقطة”.

مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة إثر هجوم نفذته الحركة على شمال الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، فتح حزب الله جبهة “إسناد” لغزة تصاعدت في أيلول/سبتمبر 2024 إلى حرب مفتوحة أضعفت قدراته وأدت إلى تصفية العديد من قادته على رأسهم الأمين العام السابق حسن نصرالله.

وتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر نص على نشر قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والجيش اللبناني فقط في جنوب لبنان وانسحاب حزب الله الذي أضعفته الحرب إلى حد كبير إلى شمال نهر الليطاني، على بعد 30 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية وتفكيك ما تبقى من بنيته التحتية في الجنوب.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أمين شرطة يمنع قائد سيارة مخالفا من الهرب في كمين بالإسماعيلية
  • مفاجأة اسرائيلية عن ميزات طائرة لـحزب الله.. قصفت منزل نتنياهو!
  • «انصار الله» يدين الاقتحامات الصهيونية للاقصى
  • اقتلاع الكيزان: الوهم والحقيقة (2 من 2)
  • بعد سقوط الأسد.. هكذا تحرّك أحمد الشرع لقطع طرقات الإمداد لـحزب الله
  • أمين تنظيم الجيل يرفض دعوة الغزالي حرب: انتكاسة لقيم الجمهورية
  • الجيش اللبناني بات يسيطر على معظم المواقع العسكرية لحزب الله جنوب الليطاني  
  • الجيش اللبناني بات يسيطر على معظم المواقع العسكرية لحزب الله جنوب الليطاني
  • إعادة انتخاب المالكي أمينا عاماً لحزب الدعوة الإيراني
  • اعادة انتخاب المالكي اميناً عاماً لحزب الدعوة في العراق