الجزيرة:
2024-12-31@15:09:22 GMT

هل النساء أفضل في الاستثمار من الرجال؟

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

هل النساء أفضل في الاستثمار من الرجال؟

ناقش مقال نشرته مجلة فوربس أبرز التحديات التي تواجه النساء في العالم المالي، استنادا إلى حوار أجراه لاري لايت مع ديان بوردو، رئيسة "ذي همفريس غروب"، التي كتبت كتابا يتناول هذا الموضوع بعنوان "الحقيقة حول النساء والمال".

وأكدت بوردو أن النساء ما زلن يعانين من نقص التمثيل وسوء الفهم في مجال المال، مما يعزز القوالب النمطية التي تحيط بدورهن في إدارة المال.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف تعزز المرونة المالية لشركتك؟ رئيس تنفيذي يجيبكlist 2 of 2تعرف على أبرز 10 شركات آسيوية ناشئةend of list

كما أوضحت أن هذه القوالب لا تحد من إمكانيات النساء فحسب، بل تؤثر أيضا على نوعية النصائح المالية التي يتلقينها من الخبراء الماليين.

تفنيد الأساطير حول النساء والمال

وتطرق المقال إلى العديد من المعتقدات الخاطئة، مثل أن الرجال أفضل من النساء في الاستثمار، وأن النساء أقل إلماما بالأمور المالية.

النساء يحققن عوائد أعلى لأنهن يتجنبن قرارات المخاطرة قصيرة المدى وفقا لدراسات (غيتي)

وكشفت بوردو أن هذه التصورات خاطئة، مشيرة إلى أن الدراسات أثبتت أن النساء يتفوقن على الرجال في الاستثمار على المدى الطويل.

وبحسب دراسة أجرتها "فيديليتي" البحثية، فإن النساء يحققن عوائد أعلى لأنهن يتجنبن قرارات المخاطرة قصيرة المدى، ويمتنعن عن البيع والشراء المتكرر، مما يحد من تكاليف المعاملات ويقلل من الأخطاء الناجمة عن توقيت السوق.

بالإضافة إلى ذلك، أوضحت بوردو أن النساء لا يفتقرن إلى المعرفة المالية، ولكنهن غالبا ما لا يُعطين الفرص نفسها للتعلم.

وتشير إلى أن النساء عند تزويدهن بالموارد اللازمة والدعم المناسب، يكتسبن الثقة بسرعة ويصبحن قادرات على اتخاذ قرارات مالية مدروسة وفعّالة.

بين المال والمشاعر

ووفقا لما ورد في المقال المنشور على فوربس، تناولت بوردو أيضا أهمية الدور العاطفي في اتخاذ القرارات المالية، معتبرة أن فصل المشاعر عن المال ليس واقعيا.

وترى أن المال يرتبط بالأمان والقيم والأهداف المستقبلية، مشيرة إلى أن تجاهل الجانب العاطفي يُضيّع الفرصة لفهم أفضل لأسباب سلوكياتنا المالية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ريادة ريادة أن النساء

إقرأ أيضاً:

العقرب والعنكبوت.. علماء: الحيوانات أيضاً تهادي بعضها في المناسبات

تتسم الحيوانات بتنوع كبير في سلوكيات تقديم الهدايا، والتي تتراوح بين المغازلة وتعزيز الروابط الاجتماعية، مما يعكس تعقيد هذا السلوك في عالم الكائنات الحية.

من العقارب والعناكب إلى القردة والدلافين، يلجأ الذكور إلى تقديم الهدايا كوسيلة لجذب الإناث أو لتعزيز العلاقات مع أفراد آخرين. وقد أظهرت الأبحاث أن تقديم الهدايا لا يقتصر على التزاوج، بل يُستخدم أيضاً لبناء شبكات اجتماعية قوية. وأكدت دراسة أجراها علماء في جامعة تورنتو بكندا أن هذا السلوك يشمل أنماطاً متنوعة ومعقدة.

على سبيل المثال، بين العناكب، يقدم الذكور هدايا مغلفة بخيوط الحرير مملوءة بمواد كيميائية لجذب الإناث. إذا قوبلت الهدية بالرفض، يعيد الذكر تغليفها بشكل أكثر إتقاناً لمحاولة أخرى. في بعض الحالات، يلجأ الذكور إلى الحيلة، حيث يقدمون هدايا ذات جودة منخفضة، مثل أجزاء من فريسة سبق تناولها جزئياً. دراسة كشفت أن 70% من الهدايا المقدمة من ذكور العناكب كانت مزيفة، تُستخدم كوسيلة لخداع الأنثى والسيطرة عليها.

أما في بعض الأنواع الأخرى، فإن تقديم الهدايا يتطلب تضحيات كبيرة. فذكر الجراد الصحراوي يسمح للأنثى بقضم أجنحته الخلفية خلال التزاوج، ما يحرمه من فرصة البحث عن شريكة جديدة. في المقابل، يقدم ذكر العنكبوت الأحمر حياته كهدية، حيث يسمح للأنثى بالتهام طرف بطنه أثناء التزاوج، ما يؤدي إلى وفاته لاحقاً.

هذه السلوكيات تكشف عن تنوع مذهل في الاستراتيجيات التي تستخدمها الحيوانات للتواصل والتفاعل، مما يبرز مدى تعقيد علاقاتها الاجتماعية.

هدية كهرمانية من العصر الحجري
في اكتشاف مذهل، توصلت عالمة الحشرات تشوفاي تانج من أكاديمية جيانجسو للعلوم الزراعية في الصين إلى مثال على تقديم الهدايا محفوظ في قطرة كهرمانية تعود إلى 99 مليون سنة. فقد اكتشف العلماء ذكر ذبابة من نوع ألافيشيا ممسكاً ببالون فارغ من المخاط، ما يثبت أن هذا السلوك قديم جداً.

تبادل الهدايا بين الحيوانات
لكن الهدايا لا تقتصر فقط على المغازلة والتزاوج. فقد كشفت دراسة أجريت عام 2013 أن البونوبو، وهو نوع من القردة العليا التي تشترك في 99% من جيناتها مع البشر، يتبادل الهدايا مع غرباء من نوع آخر من الحيوانات. على غرار البشر، يقدم البونوبو الطعام، مثل التفاح والموز، لأقرانه من غير المجموعة الخاصة به، في لفتة من الكرم الاجتماعي، حتى يتاح لهم التفاعل والتواصل وبناء علاقات جديدة.الهدايا بين الإنسان والحيوان
الهدية بين الحيوانات قد لا تكون مرتبطة دائماً بالرغبة في المغازلة أو التزاوج، بل قد تكون أداة لبناء العلاقات والتواصل الاجتماعي بين أفراد الأنواع المختلفة. في بعض الحالات، مثل ما تفعله الدلافين مع البشر، قد تكون الهدية مجرد وسيلة لإرضاء المتلقي ونقل مشاعر الإعجاب.
إذاً، من العقارب والعناكب إلى القرود والدلافين، لا يبدو أن تقديم الهدايا أمراً مقتصراً على البشر فقط، بل هو سلوك طبيعي بين العديد من الكائنات الحية، يعزز العلاقات الاجتماعية والتواصل بين أفراد الأنواع المختلفة.

صحيفة الخليج

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مصرف الناسك الاسلامي يوسع خدماته المالية
  • طالبان تقرر إغلاق المنظمات غير الحكومية التي توظف النساء
  • طالبان: سنغلق جميع المنظمات غير الحكومية التي توظف النساء
  • هل وضع ميزانية محددة أفضل وسيلة للتوفير؟ خبير مالي: لا
  • خبير اقتصادي: استثمارات رأس المال الأجنبي انخفضت في تركيا
  • المالية: إطلاق حزم متتالية من التسهيلات فى الجمارك والضرائب العقارية
  • حماة الحدود .. شموخ طويق وعزيمة الرجال
  • العقرب والعنكبوت.. علماء: الحيوانات أيضاً تهادي بعضها في المناسبات
  • الربيع أيضا مؤامرة (دبرتها الأرصاد الجوية)
  • حكم صلاة المرأة في عملها بحضرة الرجال من غير المحارم