الجزيرة:
2025-03-16@22:52:44 GMT

هل النساء أفضل في الاستثمار من الرجال؟

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

هل النساء أفضل في الاستثمار من الرجال؟

ناقش مقال نشرته مجلة فوربس أبرز التحديات التي تواجه النساء في العالم المالي، استنادا إلى حوار أجراه لاري لايت مع ديان بوردو، رئيسة "ذي همفريس غروب"، التي كتبت كتابا يتناول هذا الموضوع بعنوان "الحقيقة حول النساء والمال".

وأكدت بوردو أن النساء ما زلن يعانين من نقص التمثيل وسوء الفهم في مجال المال، مما يعزز القوالب النمطية التي تحيط بدورهن في إدارة المال.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف تعزز المرونة المالية لشركتك؟ رئيس تنفيذي يجيبكlist 2 of 2تعرف على أبرز 10 شركات آسيوية ناشئةend of list

كما أوضحت أن هذه القوالب لا تحد من إمكانيات النساء فحسب، بل تؤثر أيضا على نوعية النصائح المالية التي يتلقينها من الخبراء الماليين.

تفنيد الأساطير حول النساء والمال

وتطرق المقال إلى العديد من المعتقدات الخاطئة، مثل أن الرجال أفضل من النساء في الاستثمار، وأن النساء أقل إلماما بالأمور المالية.

النساء يحققن عوائد أعلى لأنهن يتجنبن قرارات المخاطرة قصيرة المدى وفقا لدراسات (غيتي)

وكشفت بوردو أن هذه التصورات خاطئة، مشيرة إلى أن الدراسات أثبتت أن النساء يتفوقن على الرجال في الاستثمار على المدى الطويل.

وبحسب دراسة أجرتها "فيديليتي" البحثية، فإن النساء يحققن عوائد أعلى لأنهن يتجنبن قرارات المخاطرة قصيرة المدى، ويمتنعن عن البيع والشراء المتكرر، مما يحد من تكاليف المعاملات ويقلل من الأخطاء الناجمة عن توقيت السوق.

بالإضافة إلى ذلك، أوضحت بوردو أن النساء لا يفتقرن إلى المعرفة المالية، ولكنهن غالبا ما لا يُعطين الفرص نفسها للتعلم.

وتشير إلى أن النساء عند تزويدهن بالموارد اللازمة والدعم المناسب، يكتسبن الثقة بسرعة ويصبحن قادرات على اتخاذ قرارات مالية مدروسة وفعّالة.

بين المال والمشاعر

ووفقا لما ورد في المقال المنشور على فوربس، تناولت بوردو أيضا أهمية الدور العاطفي في اتخاذ القرارات المالية، معتبرة أن فصل المشاعر عن المال ليس واقعيا.

وترى أن المال يرتبط بالأمان والقيم والأهداف المستقبلية، مشيرة إلى أن تجاهل الجانب العاطفي يُضيّع الفرصة لفهم أفضل لأسباب سلوكياتنا المالية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ريادة ريادة أن النساء

إقرأ أيضاً:

واشنطن تشدد العقوبات على روسيا وتعتزم تزويد أوكرانيا بـ«قنابل» بعيدة المدى

ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن “إدارة ترامب ستفرض مزيدا من القيود على قطاعات النفط والغاز والبنوك في روسيا، من خلال زيادة تقييد الوصول إلى أنظمة الدفع الأمريكية”.

ونقلت وكالة “سي بي إس نيوز” عن أربعة أشخاص وصفتهم بالمطلعين، أن “وزارة الخزانة سمحت، يوم الأربعاء، بإنهاء إعفاء مدته 60 يوما تم وضعه من قبل إدارة بايدن في يناير، سمح باستمرار معاملات محددة في مجال الطاقة تشمل بنوكا روسية خاضعة للعقوبات”.

ومن خلال السماح بإنهاء هذا الإعفاء، “قد لا تتمكن البنوك من الوصول إلى أنظمة الدفع الأمريكية لإجراء معاملات رئيسية في مجال الطاقة”.

وشملت المؤسسات المالية الروسية التي كانت معفاة من العقوبات، “فنيشيكونوم بنك”، ومصرف “أوكريتيه” المالي، و”سوفكوم بنك”، و”سبير بنك”، ومصرف “في تي بي”، ومصرف “ألفا”، و”روس بنك”، ومصرف “زينيت”، ومصرف “سان بطرسبورغ”، والبنك المركزي الروسي.

ويجعل قرار تقييد الوصول إلى الأنظمة المصرفية الأمريكية بشكل أكبر “من الصعب على الدول الأخرى شراء النفط الروسي، مما يحد من العرض العالمي”.

وقد يؤدي ذلك إلى “ارتفاع الأسعار بما يصل إلى 5 دولارات للبرميل”، وهي قفزة ملحوظة بعد انخفاض الأسعار في الأسابيع الأخيرة.

وسبق أن صرح وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، بأن “الولايات المتحدة لن تتردد في زيادة ضغط العقوبات المفروضة على روسيا إلى أعلى مستوى ممكن”.

واشنطن تعتزم استئناف تزويد أوكرانيا بقنابل “GLSDB” بعيدة المدى

بدورها، أفادت وكالة “رويترز” بأن “الولايات المتحدة تخطط لاستئناف إمداد أوكرانيا بقنابل “GLSDB” الفائقة الدقة والبعيدة المدى في الأيام القليلة القادمة”.

وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر، أن “القنابل ستصل إلى أوكرانيا قريبا “ومن المتوقع استخدامها في ساحة المعركة في الأيام القليلة القادمة، حيث إن الإمدادات موجودة بالفعل في أوروبا”، مشيرة إلى أن “آخر مرة استخدمت فيها أوكرانيا هذه القنابل كانت منذ عدة أشهر”.

وأشارت الوكالة إلى أن “هذه الإمدادات تأتي في وقت تشير فيه التقارير إلى أن مخزونات صواريخ “ATACMS” ذات المدى المشابه قد نفدت في أوكرانيا”.

وفي الأسبوع الماضي، أفادت وسائل إعلام غربية بأن “الولايات المتحدة أوقفت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا”، وهو ما أكده مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، جون راتكليف. كما قامت واشنطن “بحظر مشاركة بيانات الاستخبارات مع كييف وحتى مع حلفائها”.

بالإضافة إلى ذلك، علقت الولايات المتحدة جميع أنواع المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وسيستمر التعليق حتى يقرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن “نظام كييف يظهر التزاما بالمفاوضات السلمية”، وفقا لما ذكرته شبكة “فوكس نيوز”.

يذكر أن قنابل “GLSDB” هي تصميم مشترك بين شركتي “بوينغ” الأمريكية و”سآب” السويدية، اللتين أضافتا إلى القنبلة الجوية محركا صاروخيا وتم تكييفها بحيث يمكن إطلاقها من راجمات الصواريخ، وأعلنت شركة “سآب” السويدية أن “مدى عمل الصاروخ يصل إلى 150 كلم”.

وتخصص قنابل “GLSDB” لتدمير أهداف برية محصنة، بينها الأهداف الخرسانية التي لا يمكن إصابتها بوسائل أخرى.

مقالات مشابهة

  • اجتماع حكومي موسع لحل التشابكات المالية بين هيئة البريد وبنك الاستثمار
  • وزير الخزانة الأميركي: لا ضمانات لعدم حدوث ركود اقتصادي
  • مدبولي يتابع فض التشابكات المالية بين هيئة البريد وبنك الاستثمار القومي
  • مدبولي يتابع جهود فض التشابكات المالية بين البريد وبنك الاستثمار القومي
  • رئيس الوزراء يتابع جهود فض التشابكات المالية بين البريد وبنك الاستثمار القومي
  • أوكرانيا تنشر صاروخ "نبتون" المتطور
  • الاستماع إلى نصائح النساء يعزز اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً وفعالية
  • دراسة توضح.. عمر النساء أطول من عمر الرجال لهذا السبب
  • ترامب: أوكرانيا قبلت وقف إطلاق النار ويمكننا إقناع روسيا أيضا
  • واشنطن تشدد العقوبات على روسيا وتعتزم تزويد أوكرانيا بـ«قنابل» بعيدة المدى