برنامج تدريبي حول الثقافة المالية لأخصائيي التوجيه المهني بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
نفّذ فريق مشروع خزنة برنامجاً تدريبياً في الثقافة المالية قدّمه علي بن عبدالله البريكي مدير منصة المرشد المهني وزوينة بنت خديم المعمرية مدرب دولي معتمد. ويهدف البرنامج إلى ربط التخصصات الجامعية بالثقافة المالية والمسارات المهنية بعد التخرج وتحسين مستوى التخطيط المالي الشخصي حيث تم التطرق في البرنامج إلى أسس الثقافة المالية والاستفادة من خدمات منصة مرشد المهني وأهمية وضع خطة مالية وإدارتها.
كما عرضت نماذج من المشاريع المرتبطة بالمجالات المعرفية إضافةً إلى التدريب العملي على إعداد خطة مالية.
واستهدف البرنامج 125 من أخصائيي وأخصائيات التوجيه المهني بمدارس تعليمية محافظة شمال الباطنة، كما تم تنفيذ البرنامج بجامعة صحار وكلية عمان البحرية الدولية.
وقالت بدرية المقبالية أخصائية توجيه مهني بمدرسة بلقيس للتعليم الأساسي: تم الاستفادة من البرنامج من خلال معرفة خدمات منصة المرشد المهني وأهمية الثقافة المالية والتخطيط المالي الشخصي وتنفيذ الهدف المالي.
وقالت بثينة آل عبدالسلام أخصائية توجيه مهني بمدرسة صحم الثانوية للبنات: إن البرنامج مهم للأفراد والمؤسسات في المجتمع والسبب في ذلك أن الكثير منهم تنقصه الثقافة المالية التي تسهل الحياة وتجعلها أكثر سلاسة وراحة فمعرفة كسب المال وطريقة إنفاقه وترشيد استهلاكه والتخطيط لاستثماره منهج يجب أن يدرس للطلبة منذ نعومة أظافرهم في المدارس، كما يعد أسلوب حياة من الواجب اتباعه لسلامة الحياة والراحة النفسية والعيش السعيد.
وتحدثت رقية الفارسية أخصائية توجيه مهني بمدرسة العصماء بنت الحارث بقولها: البرنامج تطرق إلى المفاهيم الأساسية المتعلقة بإدارة المال والشؤون المالية وركزّ على تقديم معلومات حول كيفية وضع ميزانية خاصة وأهمية الادخار والاستثمار وإدارة الديون والتخطيط المالي طويل الأجل كما يُساعد هذا البرنامج على اتخاذ قرارات مالية مستنيرة وتحقيق الاستقلال المالي.
وقال عبدالله بن محمد الغملاسي أخصائي التوجيه المهني من مدرسة دقال للتعليم الأساسي: جاء البرنامج بهدف التوعية بالمفاهيم الأساسية المتعلقة بالإدارة المالية وتقديمها بطريقة مبسطة ومناسبة للطلبة لتحفيزهم على اتخاذ قرارات مالية مستنيرة تحقيقا لمبدأ الاستقلال المالي.
كما اشتمل البرنامج على العديد من المفاهيم المالية من ضمنها كيفية وضع الميزانية والادخار والاستثمار وإدارة الديون بالإضافة إلى التخطيط المالي طويل الأجل.
فيما قال محمد بن حمد البادي أخصائي توجيه مهني بمدرسة العوتبي للتعليم الأساسي (٥-١٢): يهدف البرنامج إلى تعزيز قدرات أخصائيي التوجيه المهني في تقديم الثقافة المالية للطلبة بطريقة سلسة ومبسطة ومناسبة تحفزهم على اتخاذ قرارات مالية صائبة تمكنهم من الاستقلال المالي في سن مبكر ويساهم في توعية أخصائيي التوجيه المهني بالمفاهيم الأساسية المتعلقة بالشؤون المالية وكيفية إدارة المال وأصوله وموارده بالطرق الصحيحة.
واستهل علي البريكي برنامج هذه الحلقة بتقديم الورقة الأولى والتي تحدث فيها عن منصة المرشد المهني وما تقدمه من خدمات إلكترونية للطلبة وللأخصائيين.
ثم في الورقة الثانية من برنامج الحلقة تحدث سالم الشبلي من الكلية البحرية الدولية عن تخصصات الكلية وشروط القبول فيها والميزات التي توفرها للطلبة الدارسين فيها والمستقبل الدراسي والوظيفي للخريجين من هذه الكلية.
ثم بعد ذلك تحدث علي البريكي في الورقة الثالثة عن أهمية الثقافة المالية وكيفية تعزيز هذه الثقافة وتحقيق الوفرة المالية لدى الشاب العماني من خلال التوعية الشاملة حول كيفية الادخار والاستثمار وإدارة الديون وطريقة وضع سياسة فردية أو جماعية لذلك بالإضافة إلى التخطيط المالي طويل الأجل.
وفي نهاية برنامج الحلقة تم التطرق إلى دور أخصائيي التوجيه المهني في المدارس والذي يبرز في توعية الطلبة بتعزيز ثقافتهم المالية من خلال ابتكار أساليب تعليمية مختلفة تناسب فئاتهم العمرية مثل حلقات للعمل ومحاضرات وأدوات تدريبية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الثقافة المالیة
إقرأ أيضاً:
تدريب أكثر من 70 مُعلّما في مجال الثقافة المالية ضمن مبادرة "أكاديمية ماليات" من بنك مسقط
مسقط- الرؤية
نظّم بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، الورشة التدريبية الثانية ضمن مبادرة أكاديمية ماليات لـ71 من معلمي وموظفي الوزارة، ومن بينهم أخصائيو التوجيه المهني والمشرفون وفريق مشروع خزنة، وذلك بفندق جراند هرمز مسقط.
وتضمنت الورشة التي قدّمها يوسف بن راشد المفرجي- مُدرّب في الوعي والثقافة المالية- عدة محاور رئيسية حول اتخاذ القرارات السليمة وتعلّم كسب المال والإنفاق والادخار، وطرق تنمية الأموال والعطاء، كما اشتملت على عرض تجارب للأخصائيين المشاركين في الدورات السابقة للبرنامج والحديث عن خبراتهم في تقديم البرنامج للطلبة.
وتأتي الورشة التدريبية ضمن التعاون القائم بين بنك مسقط ووزارة التربية والتعليم للعام الثاني على التوالي ضمن مبادرات أكاديمية ماليات للثقافة المالية، وهي إحدى مبادات المسؤولية المجتمعية لبنك مسقط، والذي أفضى خلال العام الدراسي الماضي إلى تدريب 66 مدربا ومدربة من المعلّمين وأخصائيي ومعلمي التوجيه المهني يمثلون جميع المحافظات التعليمية بالسلطنة، والذين قاموا بدورهم بتدريب زملائهم في المدارس التي شملها البرنامج ليصل العدد الى 488 معلما ومعلمة ممن قدّموا البرنامج إلى أكثر من 23 ألف طالب في حوالي 395 مدرسة من مختلف ولايات ومحافظات السلطنة.
وقال طالب بن سيف المخمري مدير العلاقات المجتمعية والإعلامية ببنك مسقط: "سعداء بهذه الشراكة مع وزارة التربية والتعليم في تنفيذ واحد من أهم برامج المسؤولية المجتمعية للبنك، لما له من أثر كبير في تنمية المعرفة لدى طلبة المدارس وتعزيز مهاراتهم في الثقافة والإدارة المالية، وتعتبر الثقافة المالية هي أحد أهم المفاهيم المهمة في الحياة التي تركز على الفهم الأمثل بخصوص إدارة الشؤون المالية، وهي مهارة مهمة ستساعد الأفراد وخاصة الشباب والصغار على إعداد أنفسهم وتوفير إدارة أفضل لخططهم المالية المستقبلية"
وأضاف: "ورشة العمل تأتي لتضيف بعدا آخر للمبادرة من خلال الاستثمار في تدريب المدربين من معلمين وأخصائيي التوجيه المهني من مختلف المحافظات، والذي يساهم في تحقيق ديمومة نقل المعرفة إلى زملائهم في المدارس لسنوات قادمة، ومن ثم إلى الطلبة والطالبات، وقد وصل عدد المدربين الحاليين الى 137 مدربا ومدربة، ونحن متطلعون هذا العام إلى الوصول إلى عدد أكبر من المدارس والطلبة الذين تستهدفهم المبادرة".
من جانبهم تحدّث المشاركون في الورشة التدريبية عن الأهمية التي تمثّلها الإدارة المالية الصحيحة للأموال وتعزيز هذا المفهوم لدى طلبة المدارس، إذ قالت نادية بنت صالح الرحبي أخصائية توجيه مهني بمدرسة أم سعد الأنصارية للتعليم الأساسي (7-10) بمحافظة مسقط: "تنظيم الورشة من بنك مسقط تعد مبادرة رائعة ولها أهداف ستساهم في تعزيز مفهوم الثقافة المالية لدى جميع المشاركين وأيضا للطلبة".
وذكر أحمد بن علي بن مستهيل الشحري أخصائي توجيه مهني بمدرسة خالد بن الوليد للتعليم الأساسي بمحافظة ظفار: "تعرّفنا بشكل أعمق على أهمية المال وطرق الكسب والإنفاق، وسنقوم بدورنا بنقل هذه المعرفة للأخصائين الآخرين والذي سينفذون حلقات تدريبية لغرس هذه المفاهيم لدى الطلبة في المدارس، وحتى ننشر هذه المعرفة إلى الطلاب فنحن نستخدم طريقة مبسطة وممتعة لضمان استفادتهم منها في حياتهم اليومية".
وتُعد مبادرة أكاديمية ماليات أحد مبادرات الاستدامة والمسؤوليّة الاجتماعيّة من بنك مسقط ويركّز على تعزيز الثقافة المالية لفئة الصغار وإمدادهم بالمهارات الأساسية اللازمة لإدارة الشؤون المالية المختلفة واتخاذ قرارات إنفاق حكيمة منذ وقت مبكّر، حيث يساعد امتلاك مفاهيم الثقافة الماليّة على إعداد أنفسهم للمستقبل، خاصة في ظل المتغيرات الاقتصادية الحاليّة والتي يترتّب عليها انعكاسات على الاستقرار المالي للأفراد والأسر.
ويوفّر بنك مسقط برنامج "ماليات" وهو منصة إلكترونية مجانية معنيّة بتقديم دورات حول الثقافة المالية وتستهدف أفراد المجتمع من مختلف الفئات العمريّة. ويعدّ هذا البرنامج أحد مبادرات الاستدامة والمسؤوليّة الاجتماعيّة من بنك مسقط ويركّز على تعزيز الثقافة المالية لمختلف شرائح المجتمع، وذلك ضمن برامج ومبادرات المسؤولية الاجتماعية والاستدامة أحد أبرز الركائز الأساسيّة التي يهدف البنك إلى تنفيذها وتطويرها بشكل دائم.