خلال أكتوبر.. هيئة الكتاب تشارك بمعرض فرانكفورت للكتاب
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على مدار شهر أكتوبر 2024، شاركت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، في العديد من الأحداث الثقافية المصرية، والعالمية، فضلا إصدارها العشرات من الكتب في مجالات المعرفة عامة.
فعلى مستوى الفعاليات الدولية، شاركت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، بالتعاون مع القنصلية المصرية في ألمانيا، برئاسة السفير أيمن حسان، في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2024، والذي حلت فيه إيطاليا ضيف شرف هذه الدورة.
وشاركت مصر بجناح لوزارة الثقافة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، وجاء الجناح ليعبر عن الحضارة المصرية وإبداعها الحضاري قديمة وحديثه، وشاركت الهيئة فيه بمجموعة متنوعة من العناوين التي أصدرتها الهيئة ودار الكتب والوثائق القومية، وكان من بينها إصدارات سلسلة أدباء القرن العشرين، وسلسلة مصريات، وتاريخ المصريين، وسلسلة عقول، وغيرها بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الإصدارات التي أصدرتها الهيئة باللغات الأجنبية.
وشهد الجناح اهتمام كبير للترويج للثقافة المصرية، وكتابها ومبدعيها، واستفادة من هذا الحدث الذي يشارك فيها 95 دولة وأكثر من 500 ناشر من دول العالم.
وجرى خلال المعرض العديد من اللقاءات مع الشخصيات المعنية بالنشر والمهتمة بالثقافة على مدار أيام المعرض، ومع مؤسسات مهمة في صناعة النشر من أبرزها الاتحاد الدولي للناشرين لمناقشة سبل التعاون وبخاصة في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته المقبلة الـ56، والشراكات العالمية في مجال رقمنة الكتب، كما استقبل الجناح على مدار أيام المشاركة عدد من الناشرين وصناع النشر على مستوى العالم لاستثمار المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وأقام الجناح حفل استقبال شارك فيه العديد من الناشرين إضافة إلى القنصلية المصرية.
كما شاركت الهيئة في الدورة الجديدة لمعرض عمان للكتاب بالمملكة الأردنية الهاشمية، بمجموعة كبيرة من الإصدارات المتنوعة في كافة مجالات المعرفة.
وعلى المستوى المحلي، شاركت الهيئة في معرض نقابة الصحفيين للكتاب، والذي أقيم في الفترة من 25 سبتمبر حتى 5أكتوبر، ومعرض بانوراما أكتوبر خلال الفترة من 1 أكتوبر حتى 6 أكتوبر، ومعرض دمنهور للكتاب في الفترة من 2 أكتوبر حتى 11 من الشهر ذاته، ومعرض قصر ثقافة الإسماعيلية في الفترة من 16أكتوبر حتى 25 من ذات الشهر، ومعرض جامعة المنصورة في الفترة من 20 أكتوبر حتى 30 أكتوبر.
وعلى مستوى الندوات الثقافية، أقامت الهيئة بقاعة صلاح عبد الصبور ندوة بعنوان «دور الفن في العبور إلى نصر أكتوبر»، شارك فيها الفنان الدكتور هاني كمال، وندوة «أدب المقاومة: إبداعا وتأسيسا نقديًا»، شارك فيها الكاتب الدكتور السيد نجم، بالمركز الدولي للكتاب، وندوة «تجليات انتصار أكتوبر في الشعر العربي»، شارك فيها الدكتور أحمد مجاهد، وأدار الندوات الناقد الأدبي الدكتور رضا عطية.
وعلى مستوى النشر، أصدرت الهيئة مجموعة كبيرة من العناوين في كافة فروع المعرفة يبلغ عددها 30 عنوانًا، من بينها: كتاب «الجولة العربية الإسرائيلية الرابعة عام 1973»، للواء أركان حرب متقاعد محمود محمد طلحة، وكتاب «حرب أكتوبر 1973 بين الحقائق والأكاذيب»، للواء محمد عبد الخالق قشقوش، وكتاب «في بهاء الكتابة» قراءة نقدية لـ اعتدال عثمان، وكتاب «الذكاء الاصطناعي» للدكتور هشام نبيه، والأعمال الشعرية الكاملة للشاعر أشرف عامر، وكتاب «نظرية النظم وتأصيل منهج لتحليل النص» لـ مروة سعفان، وكتاب «ظلال السرد.. مرآة للذات ونافذة على الآخر» لـ علي عطا، وقصص «أحزان بائع الفول» لـ عبده مباشر، ورواية «الموتى يدقون بابي» للكاتب محمد بركة، وكتاب «سيرة الأزبكية» للدكتور وائل إبراهيم الدسوقي، وغيرها من الإصدارات.
كما أصدرت ضمن سلسلة رؤية بالتعاون مع وزارة الأوقاف كتاب «فسلفة الحكم وبناء الدول»، وكتاب الفهم المقاصدي للسنة النبوية (أوردي)، و«النبي القدوة وشهادات غير المسلمين له»، و«فلسفة الحرب والسلم والحكم» جميعهم من تقديم الدكتور محمد مختار جمعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية الدكتور أحمد بهي الدين الدكتور محمد مختار جمعة هيئة المصرية العامة للكتاب تاريخ المصريين دار الكتب والوثائق القومية دسوق الدولی للکتاب فی الفترة من أکتوبر حتى شارک فیها على مستوى فی معرض
إقرأ أيضاً:
الحكومة المصرية تقرر رفع الدعم نهائيا عن الوقود نهاية العام بسبب صندوق النقد الدولي
تواصل الحكومة المصرية تنفيذ خطتها للإصلاح الاقتصادي، والتي تشمل رفع الدعم عن المواد البترولية بشكل كامل بحلول نهاية عام 2025، في إطار جهودها لتقليل عجز الموازنة وتحقيق الاستقرار المالي.
وتأتي هذه الخطوة تماشياً مع التزامات مصر تجاه صندوق النقد الدولي، الذي أكد في مراجعته الأخيرة ضرورة إعادة هيكلة الدعم لضمان كفاءة توزيع الموارد المالية.
وأكدت مديرة بعثة صندوق النقد الدولي في مصر، إيفانا هولار، في تصريحات صحفية الأربعاء الماضي، أن التزام مصر الذي تم الإعلان عنه صيف العام الماضي لا يزال قائماً دون تغيير.
وأضافت: "السلطات المصرية التزمت بأن تصل أسعار منتجات الوقود إلى مستوى استرداد التكاليف بحلول كانون الأول/ ديسمبر 2025. هذا الالتزام يظل الأهم لضمان وصول أسعار الوقود إلى مستويات تعكس التكلفة الحقيقية".
وفي هذا الإطار، وافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي على صرف الشريحة الرابعة من قرض مصر بقيمة 1.2 مليار دولار، بالإضافة إلى الموافقة على طلب السلطات المصرية بالحصول على تمويل إضافي بقيمة 1.3 مليار دولار من صندوق المرونة والاستدامة.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أن الحكومة تواصل تنفيذ خطتها التدريجية لرفع الدعم عن الوقود بحلول نهاية 2025، مع الإبقاء على بعض أشكال الدعم، مثل "الدعم البيني" بين المنتجات البترولية، لضمان تحقيق التوازن في الأسعار.
وأشار إلى أن السولار وأنبوبة البوتاجاز ستظل مدعومة، مراعاة للفئات الأكثر احتياجاً.
وبحسب بيان رسمي صادر عن البنك المركزي المصري، بلغت الاحتياطيات الدولية نحو 47.39 مليار دولار أمريكي في نهاية شباط/ فبراير 2025.
وأوضح المتحدث باسم مجلس الوزراء، محمد الحمصاني، أن الدولة "مستمرة في جهودها لاستكمال مشروع الإصلاح الاقتصادي"، مؤكداً أن "ترشيد الدعم يأتي ضمن أولويات الحكومة لضمان وصوله إلى مستحقيه".
وأضاف الحمصاني أن عملية رفع الدعم ستتم بشكل تدريجي ومتوازن، مع استمرار دعم بعض المواد البترولية، بحيث يتم تغطية تكلفة بعض المنتجات من خلال تسعير منتجات أخرى، للحفاظ على مستوى أسعار السولار عند حد متوازن، نظراً لتأثيره المباشر على العديد من الخدمات.
وأكد المتحدث باسم مجلس الوزراء أن الحكومة "ستستمر في دعم السولار والبوتاجاز حتى بعد انتهاء العام المالي، لأنهما يؤثران بشكل مباشر على أسعار السلع، خاصة تلك التي تهم محدودي الدخل".
وشدد رئيس الوزراء على أن الدولة تستهدف خفض معدل التضخم إلى 10بالمئة بحلول عام 2026، لافتاً إلى أن "الاحتياطيات الدولارية مستقرة، ما يساعد على تقليل الضغوط الاقتصادية". وأكد أن رفع الدعم لن يكون خطوة مفاجئة، بل سيتم تنفيذه تدريجياً لتجنب حدوث صدمات سعرية كبيرة.
من ناحية أخرى، انخفضت إيرادات قناة السويس، التي تُعد مصدراً رئيسياً للعملة الأجنبية، إلى 931 مليون دولار في الربع الثالث من عام 2024، مقارنة بـ2.4 مليار دولار في الفترة ذاتها من العام السابق، بسبب اضطراب طرق الشحن البحري عقب اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وكان وزير البترول كريم بدوي قد صرح في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بأن مصر لا تزال تنفق نحو 10 مليارات جنيه (197 مليون دولار) على دعم الوقود شهرياً، رغم رفع أسعاره ثلاث مرات خلال العام الماضي.
وسجل معدل التضخم الشهري في الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين للحضر 1.4 بالمئة في شباط/ فبراير الجاري، مقارنة بـ11.4 بالمئة في شباط/ فبراير الماضي و1.5 بالمئة في كانون الثاني/ يناير الماضي. وعلى أساس سنوي، بلغ معدل التضخم العام للحضر 12.8 بالمئة في شباط/ فبراير الجاري، مقارنة بـ24.0 بالمئة في كانون الثاني/ يناير الماضي.
يذكر أن الحكومة المصرية قامت قبل نحو عام بخفض قيمة الجنيه بشكل حاد، ورفعت أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس، ووقعت حزمة دعم مالي موسعة بقيمة 8 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي. وجاء قرض الصندوق في أعقاب صفقة استثمارية قياسية مع الإمارات بقيمة 35 مليار دولار.
وعلى مدار السنوات الماضية، واجه المصريون زيادات متتالية في أسعار السلع، خاصة مع رفع الحكومة أسعار الوقود، حيث تم رفع سعر البنزين مرتين خلال العام الماضي.