عدن (عدن الغد) صالح لعور

التقى اليوم الأثنين منسق عام المنظمات المحلية والدولية بمحافظة أبين ورئيس مؤسسة سواعد الخير الدكتور علي عبدالله علي الدويل وذلك في مكتب مؤسسة سواعد الخير الإنسانية في العاصمة عدن بمدير عام مديرية المحفد الأستاذ أحمد عبدالله حيدرة

وفي البدء تقدم مدير عام مديرية المحفد الأستاذ أحمد حيدرة بالتهاني والتبربكات للدكتور علي الدويل بتعيينه مؤخراً منسقاً للمنظمات المحلية والدولية بالمحافظة متمنياً له التوفيق والنجاح في مهامه العملية

وخلال اللقاء تم مناقشة تدخل المنظمات المحلية والدولية ومؤسسة سواعد الخير بمديرية المحفد لاسيما والمديرية تفتقر للكثير من المنظمات التي هي بحاجه لها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

وقد طلب  منسق عام المنظمات الدكتور علي الدويل العمل بتقديم الدراسات ونوع الإحتياجات التي تحتاجها المديرية، ووعد في ختام اللقاء من انه سيقوم بزيارة الى مديرية المحفد في اقرب وقت ممكن.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: المحلیة والدولیة

إقرأ أيضاً:

عيد القديسة تريزيا.. سأقضي حياتي في السماء أعمل الخير على الأرض

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال إدمون رزق الراهب الماروني المريمي في عيد القدّيسة تيريزيا الطفل يسوع اثناء عظته في دير القدّيسة تيريزيا - سهيلة بلبنان.

إن تريزا الطفل يسوع طفلة صغيرة تجمعُنا اليومَ حولَ مائدةِ المسيح وحولَ مائدةِ الحُب! فهي طفلةٌ قلبُها وُسعَ السماءِ، وحبُّها يُمطرُ ورودًا وعزاءً ورجاءً، وصلاتُها تُغيِّرُ أقسى القلوب! صريحةٌ في حُبِّها ليسوع وإيمانِها به، وكيف لا؟ وهي ثمرةُ والدَين قدّيسَين، قالت عنهما: "أعطاني الرب والدَين، هما أقربُ إلى السماءِ منها إلى الأرض". وأمّا أخواتها الأربعة فقد كُنّ أيضًا راهبات، منهنّ Soeur Léonie الّتي فتحتِ الكنيسةُ الكاثوليكيّة دعوى قداستِها سنة 2015 

ففي عيدِها اليوم، أُريدُ أن نتأمَّل معًا باسمها الّذي نحبُهُ كثيرًا في لبنان. و"تيريزيا" يجدُ مصدَرَهُ في اللغةِ اليونانيّة ومعناه "الّذي يحصُد"؛ وفي حياتِها الرهبانيّة اختارت لنفسها اسم "تريزيا الطفل يسوع والوجه الأقدس"، ليكون ليسوعَ مكانًا في إسمِها وحياتها ورسالتِها، مختارةً هكذا أن تكونَ رسالتُها رسالةَ "طفولةٍ" و"قداسةٍ"، حملَتها في روحِها وفي وجهِها، فكان المسيح يحصُدُ من خلالها توبةَ نفوس كثيرة.
 صادقَت نفسُ تيريزيا الحُبَّ الإلهي فسارت معه، متفانيةً في الصلاةِ من أجلِ النفوس، تودُّ أن ينتصرَ يسوع ضدَّ الشرير والشرور، وألّا يخسرَ أيَّ نفسٍ. صلَّت لـPranzini ليتوبَ، وكم كانت فرحتُها كبيرةً برجوعه إلى يسوع قبل مَوتِهِ ووصلّت من أجلِ الرسالات والـمُرسَلين الذّين يحملون راية الحُبِّ الإلهي وكلمتَهُ إلى أقاصي الأرض، تاركين أهلَهم وساعين فقط للبشارةِ بالإنجيل!
 وأضاف ومع أنّها وُلدت في عائلةٍ بورجوازية، لم يكن عملُ الخير وحدُهُ عربونًا لعيشِها الإيمانَ والمحبّةَ، إنّما قدّمت فكرَها ونفسَها وقلبَها، وعملَها وصمتَها وتحمّلَها للانتقادات، وأجملُ ما تُعلِّمُنا أنّها قبلَت نفسَها بصغرِها وضعفِها، كما تقولُ في الترتيلةِ " أنتَ الّذي يعرفُ أقصى درجاتِ صِغرى". 

وهكذا اتكلت على يسوع كي تنموَ وتكبرَ بالنعمة بحضورهِ في قلبِها وحياتِها.
 ومرّت السنينُ (مئة وسبع وعشرون سنةٍ) على دخولِ تيريزيا الصغيرة الحياةَ الأبديّة، وهي لا زالت تمطرُ ورودًا من السماء في حياةِ من يقصِدُها ومَن يطلُب شفاعتَها.
 

​نأتي إلى تيريزيا بأسئلةٍ كثيرةٍ، نطلبُ منها الآياتِ والإيجاباتِ، ولكن ألا نريدُ أن نتعلّمَ منها شيئًا، وهي في بساطةِ إيمانِها، أعلنتها الكنيسةُ ملفانةً ؟
 

فتُعلّمنا تيريزيا أنَّ في صِغَرِنا شوقٌ كبيرٌ إلى عظمةِ الربِّ، الّذي يعتني فينا مثلَ ما يعتني بكلِّ مخلوقاتِهِ، فنحنُ لهُ "أفضلُ من عصافيرَ كثيرة"!
وتُعلّمنا تيريزيا أنَّ الحُبَّ  إذا اجتاح القلوبَ، يجعلُ فيها عرشَهُ ويزرعُ فيها الفرح، فهي ما انفكّت تُردِّد " يسوع، فرحي هو أن أحبّك".
 

واستطرد و تُعلّمُنا تيريزيا كيف نعودُ أطفالاً لندخُلَ ملكوت السماوات، إذ نحيا الحُبَّ والعطاءَ في الأمور اليوميّة ونتكِّلَ اتِّكالاً كُليًّا على الله ونثق ثقةً عمياءَ بعنايتِهِ وسهرِهِ علينا. 

 

وهي كما وصفَها القدّيس البابا يوحنّا بولس الثاني الخبيرة في علمِ الحُب" لأنّها اهتمّت ولا زالت تهتمُّ حتى يومِنا هذا بمساعدةِ النفوس البسيطة والنفوس الخاطئة والمتألّمة الّتي تسألها العناية.

 

 

 وهكذا ببساطةٍ تُنير قدّيستُنا الصغيرةُ وجهَ الكنيسةِ بإشراقِ قلبِها ومقاصدِها لمساعدةِ يسوع في مشروعِهِ الخلاصيّ، في كسبِ النفوس.
- تُعلِّمنا تيريزيا أنَّ ظلمةَ الأحداثِ لا يمكنها أن تخمدَ فينا نورَ المسيح، وأنّه يمكننا أن نكونَ رُسُلاً في التبشير من حيثُ نحنُ الآن، نحملُ الكلمةَ إلى القلوبِ ونحيا المشورات الإنجيليّة بتجرّدٍ تام، فنكونَ سندًا للكنيسةِ ندعمُها بالصلاةِ والأعمالِ الصغيرة ... هكذا أصبحَتْ هي شفيعةَ الرسالات، دون أن تتركَ ديرَها.
- أخيرًا وليسَ آخِرًا، تُعلّمُنا القدّيسة تيريزيا أنّ عَمَلَ الخيرِ لا يحدُّهُ حدود، لا زمانٌ ولا مكان، فهي تردّدُ : "سأقضي حياتي في السماء أعمل الخير على الأرض".
صلاتي اليومَ، أيّها الأحبّاءُ، في عيدِ تيريزيا،  أنّ نؤمنَ أنَّ اللهَ وحدَه قادرٌ أن يُخلّصَنا، وأنّهُ لا يتركُنا في الظلمةِ، ولسنا وحدَنا في الطريقِ، فهو يضعُ في حياتِنا مناراتٍ صغيرةً ترشدُنا إليه وهم القدّيسين الّذين يعلّمونَنا أن نقتربَ منه دون خوف. نحنُ أقوياءَ به، وحياتُنا مرآةٌ لحُبِّهِ وعنايته. ندعوهُ الآنَ كما دعتهُ تيريزيا "تعالَ إلى قلبنا... لأنَّ قلبَنا يتوقُ إليكَ!" لكَ المجد ولأبيكَ، ولروحِكَ القدّوس، الآن وكلّ آن وإلى الأبد.
 

مقالات مشابهة

  • ‎سيف بن زايد يلتقي وفد ممثلي الجمعية الدولية لقادة الشرطة ورؤساء المنظمات الشرطية
  • سيف بن زايد يلتقي وفداً من ممثلي الجمعية الدولية لقادة الشرطة ورؤساء المنظمات الشرطية
  • إنفوجرافيك| كلمة السيد القائد حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة و لبنان والمستجدات الإقليمية والدولية
  • محافظ الطائف يلتقي مدير جمعية الثقافة والفنون بالمحافظة
  • مقاييس أمطار الخير المسجلة بالمملكة خلال 24 ساعة
  • وزير الخارجية يلتقي في الحديدة المنسق المقيم للأمم المتحدة
  • عيد القديسة تريزيا.. سأقضي حياتي في السماء أعمل الخير على الأرض
  • مجلس الوزراء يناقش عددا من الموضوعات المحلية والدولية ويتخذ ما يلزم حيالها
  • رئيس التنمية الثقافية يلتقي مدير المركز الثقافي الصيني لبحث التعاون المشترك
  • أمير الشرقية يثمن حصول "صحة الشرقية" على جائزة الاعتمادات المحلية والدولية