بحث مجالات التعاون بين سلطنة عمان ودولة الكويت
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
العُمانية- استقبل سمو الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، ولي عهد دولة الكويت الشقيقة، في قصر بيان اليوم، معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، وذلك في إطار الزيارة الرسمية لمعاليه لدولة الكويت.
ونقل معالي السّيد وزير الخارجية خلال اللقاء تحيات حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – وتمنيات جلالته الطيبة لأخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وللشعب الكويتي الشقيق بدوام النماء والازدهار، وللعلاقات بين البلدين المزيد من التقدم.
من جانبه، نقل سمو الشيخ ولي العهد لمعالي السّيد وزير الخارجية بالغ تحيات سمو أمير الكويت وتقديره لأخيه جلالة السُّلطان المعظم - حفظه الله ورعاه-، وتمنياته الطيبة لجلالته وللشعب العُماني ولعلاقات البلدين الصديقين بمزيد من الرقي والرفعة والنماء.
جرى خلال المقابلة بحث علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، ومواصلة العمل لتوسيع آفاق التعاون بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين على تطابق رؤى البلدين إزاء ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لإرساء أسس الأمن والسلام في المنطقة، وأهمية التضامن العربي تجاه قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
حضر المقابلة سعادة الشيخ أحمد بن هاشل المسكري رئيس دائرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجوار الإقليمي، وسعادة الدكتور صالح بن عامر الخروصي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى دولة الكويت، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
كما استقبل سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة، اليوم في قصر بيان، معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية الذي يزور الكويت حاليًا للمشاركة في الدورة العاشرة للجنة العُمانية الكويتية المشتركة. تم خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وتطرّق الجانبان إلى عددٍ من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين على ضرورة دعم الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، والحد من التصعيد الخطير في المنطقة والدفع بالحلول السياسية السلميّة بما يحقق الأمن والاستقرار والسلام للجميع.
حضر المقابلة سعادة الشيخ أحمد بن هاشل المسكري رئيس دائرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجوار الإقليمي، وسعادة الدكتور صالح بن عامر الخروصي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى دولة الكويت، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
على هامش اللقاء عُقدت الدورة العاشرة للجنة العُمانية الكويتية المشتركة بالعاصمة الكويت. وترأس الجانب العُماني معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومن الجانب الكويتي معالي عبدالله علي اليحيا وزير الخارجية بدولة الكويت.
وأشار معالي السّيد وزير الخارجية في كلمة له إلى أنّ الزيارتين التاريخيتين لصاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم وصاحب السُّمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح - حفظهما الله ورعاهما -، أطلقتا مرحلة نوعية جديدة من العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين وآفاقًا جديدة للتعاون الثنائي في مجالات استراتيجية تعمِّق المصالح والروابط المشتركة.
وأكّد معاليه في كلمته أنّ العلاقات العُمانية الكويتية تشكّل نموذجًا يُحتذى به في العلاقات الأخوية العربية، وترتكز على أسس تاريخية وثقة متبادلة وروابط راسخة.
وفي ختام أعمال اللجنة المشتركة وقّع الجانبان محضر الدورة العاشرة، وعددًا من مذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية، شملت التعاون في مجالات الثقافة والفن، والنقل البري، والزراعة، وحماية المستهلك، والعمل البلدي، إضافة إلى برامج تنفيذية في السياحة والعمل، ومذكرة للاعتراف بالشهادات البحرية للملاحين.
حضر اجتماع اللجنة من الجانب العُماني سعادة الشيخ أحمد بن هاشل المسكري رئيس دائرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجوار الإقليمي، وسعادة الدكتور صالح بن عامر الخروصي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى دولة الكويت، وعدد من المسؤولين من وزارة الخارجية بسلطنة عُمان.
فيما حضرها من الجانب الكويتي سعادة الشيخ جراح جابر الأحمد الصباح نائب وزير خارجية دولة الكويت، وسعادة السفير نجيب عبدالرحمن البدر مساعد وزير الخارجية لشؤون مجلس التعاون، وسعادة الدكتور محمد بن ناصر الهاجري سفير دولة الكويت المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية بدولة الكويت.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار حرص حكومتي البلدين على تعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات؛ تنفيذًا لتوجيهات قيادتي البلدين الشقيقين ودعمًا للمصالح المشتركة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وعدد من المسؤولین وسعادة الدکتور وزیر الخارجیة مجلس التعاون بین البلدین المعتمد لدى سعادة الشیخ دولة الکویت الشیخ أحمد البلدین ا من الجانب الع مانیة سمو الشیخ
إقرأ أيضاً:
الكويت تتسلم رئاسة الدورة الخامسة للجمعية العامة لمنظمة التعاون الرقمي لعام 2025
تسلمت دولة الكويت اليوم الاربعاء رئاسة الدورة الخامسة للجمعية العامة لمنظمة التعاون الرقمي لعام 2025 من المملكة الأردنية الهاشمية رئيس الدورة الرابعة للعام 2024. وتسلم وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر من وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني سامي سميرات رئاسة المنظمة خلال انعقاد أعمال جلسات الجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقمي في (مركز الملك الحسين بن طلال) للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت التي أقيمت برئاسة الأردن رئيس الدورة الحالية للمنظمة وبمشاركة دولية وعربية واسعة وحضور سفير الكويت لدى الأردن حمد المري. وقال العمر في كلمته عقب مراسم التسلم إن “هذا العام يشهد منذ بدايته أهمية وخصوصية ومسؤولية لدينا جميعا إذ إن دولة الكويت تتولى استلام الرئاسة لمنظمة التعاون الرقمي والذي جاء متزامنا مع رئاسة الكويت لمجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية واختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية وعاصمة للإعلام العربي لهذا العام”. وأشار الى القرار الصادر عن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال رئاسة دولة قطر للمجلس في عام 2024 الذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين الأمانة العامة لمجلس التعاون والأمانة العامة لمنظمة التعاون الرقمي من خلال الأنشطة المشتركة التي تدعم اللجنة الوزارية للحكومة الإلكترونية واللجنة الوزارية للبريد والاتصالات والتي تتعلق بتطلعات ومبادرات الدول الأعضاء ومنظمة التعاون الرقمي. وبين أن دولة الكويت تعتزم تنظيم أنشطة مشتركة خلال فترة رئاستها للمنظمة العام الحالي في مجال الرقمنة وخلال الاجتماع القادم للأمانة العامة لمجلس دول التعاون الخليجي وكذلك الاجتماع القادم للجمعية العامة لمنظمة التعاون الرقمي. وأضاف أن هذه الأنشطة ستشمل عددا من المواضيع من بينها المهارات الرقمية بين الشباب والحقوق الرقمية والملكية الفكرية والشراكة بين القطاعين العام والخاص ودور المرأة في مجال الاتصال وتقنية المعلومات وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وعبر العمر عن سعادته بتولي الكويت رئاسة منظمة التعاون الرقمي هذا العام والبدء في تفعيل استراتيجية (2025-2028) بما يحقق للدول الأعضاء الاستمرار في تطوير مسيرة عملية الرقمنة في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية. وأكد أن مشاركة دولة الكويت ووجودها الداعم في مثل هذه المنظمات يتماشيان مع رؤيتها 2035 (الكويت مركز مالي اقتصادي) مشيرا إلى بدء تنفيذ سلسلة من المبادرات والمشاريع مثل بناء مراكز بيانات لكبرى الشركات العالمية وتطوير شبكة الكوابل البحرية والأرضية في المنطقة. وذكر أنه تم الإعلان مؤخرا عن إطلاق ممر إقليمي جديد يربط الكويت بمدينة فرانكفورت الألمانية لافتا الى أن الفرصة الآن سانحة لتعزيز الشراكات وتبادل المعرفة وتوفير حلول رقمية مبتكرة تساهم في تطوير المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة. بدوره أكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة رئيس مجلس المنظمة المهندس سامي سميرات في كلمة ألقاها بافتتاح الجمعية العامة التزام الأردن بتعزيز التعاون الرقمي وابتكار حلول مستدامة لدفع عجلة النمو والازدهار في العالم الرقمي. وأضاف أن هذا الاجتماع منصة مهمة من أجل مناقشة سبل تعزيز التعاون في المجال الرقمي وتسريع وتيرة النمو الاقتصادي ودعم الابتكار بما يصب في خدمة تحقيق أهداف التنمية المستدامة. |