"موان" يعلن عن تحديثات في نظام التراخيص والتصاريح
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلن المركز الوطني لإدارة النفايات (موان) تحديثات تطويرية في نظام إصدار التراخيص والتصاريح الذي يُمكّن المنشآت من ممارسة أنشطة إدارة النفايات بكفاءة، في خطوة نوعية لتعزيز التقدم نحو مستقبل أكثر استدامة ونموًا.
وتأتي جهود التطوير ضمن مساعي المركز للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة في القطاع، وتسريع وتيرة الأعمال، وتبسيط الإجراءات، إلى جانب الالتزام بتقليل الأثر البيئي وتعزيز ممارسات الإدارة الفعّالة للنفايات.
أخبار متعلقة البنيان: التزام المملكة بشراكة مستدامة في التعليم يعزز التنافسية العالمية للأجيال القادمةوزير الإعلام يعلن عن إقامة ملتقى صناع التأثير "ImpaQ" ديسمبر المقبل وفي إطار ذلك، شهدت إجراءات إصدار التراخيص والتصاريح تحولًا جذريًا، حيث تم تقليل مدة دراسة الطلبات التي تتطلب زيارات ميدانية إلى خمسة أيام عمل فقط، فيما تستغرق دراسة الطلبات التي لا تتطلب زيارة ميدانية 48 ساعة فقط، مما يُعزز من سرعة الاستجابة ورفع الامتثال في القطاع.
ووفقًا للمركز، وفّر "موان" رقمًا خاصًا بالنظام في الموقع الإلكتروني، يُمكّن المستفيدين من متابعة طلباتهم والاستفسار عنها بكل سهولة مما يعزّز من سرعة الاستجابة لاحتياجات المنشآت.
انطلاقًا من مسؤوليتنا في الحفاظ على البيئة، يساهم #موان في دعم الجهود البيئية عبر الالتزام بالمعايير واللوائح في قطاع إدارة النفايات، مما يضمن مستقبلًا صحيًا وأكثر استدامة. pic.twitter.com/mgiP8hYpw3— المركز الوطني لإدارة النفايات(موان) (@ncwmsa) October 22, 2024مرونة واستمراريةوأتاح النظام مرونة أكبر في اختيار مدة إصدار التراخيص أو التصاريح، حيث يمكن للمنشأة إصدارها لمدة سنة، أو سنتين، أو ثلاث سنوات وذلك بحسب طلب المنشأة، كما يُسمح للمستفيدين البدء بإجراءات التجديد لمنشأتهم قبل 90 يومًا من انتهاء ترخيصها أو تصريحها الحالي، مما يحقق استمرارية الأعمال وضمان مرونة أكبر في الإجراءات.
وفي هذا السياق، أطلق "موان" سابقًا خدمة التسديد الإلكتروني للمنشآت من خلال نظام (سداد)، لتسهيل متطلبات إصدار التراخيص والتصاريح وتعزيز أتمتة العمليات المالية في القطاع، مما يسهم في تسريع الإنجاز وتوفير الوقت، ويعزز الأمان المالي عبر منصة "تحصيل"، بالإضافة إلى رفع مستوى الامتثال في القطاع.
ومن بين إنجازات النظام الجديدة، تم إصدار 40 رخصة في يوم واحد، وإصدار ما يقارب 343 رخصة خلال أسبوع، و326 رخصة في غضون 15 يومًا، حيث تمثل هذه التطورات خطوة محورية في التزام المركز بتطوير قطاع إدارة النفايات بيئيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، وتمكين الاستثمار ودعم الحلول المستدامة لحماية الموارد الطبيعية.
كما تعمل هذه التحديثات على دعم الجهود الحثيثة لحماية البيئة، حيث تم ربط النظام مع الجهات ذات العلاقة مما سيسهم في تحقيق التكامل الرقمي ويعزز فعالية وسرعة تنفيذ الإجراءات بشكل آمن.
يُذكر أن "موان" يواصل دوره في تنظيم أنشطة قطاع إدارة النفايات، عبر تبني الحلول المبتكرة لتحقيق الاستدامة البيئية المنشودة، وتمثل هذه الخطوة نقطة تحوّل مهمة، حيث يجسد ذلك التزام المركز بإحداث فارق في أنشطة قطاع إدارة النفايات، مما يسهم بالمضي قدمًا نحو مستقبل يحافظ على الموارد الطبيعة ويرتقي بالمعايير البيئية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض موان إدارة النفايات المركز الوطني لإدارة النفايات قطاع إدارة النفایات التراخیص والتصاریح إصدار التراخیص فی القطاع
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي» يعلن نفاد مخزون الطعام في القطاع
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن برنامج الأغذية العالمي، أمس، نفاد مخزونه من الغذاء المخصص للفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك بعد فرض إسرائيل حصاراً لمدة 54 يوماً.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، أنه وزّع آخر ما تبقى من مخزونه على ما يقارب 50 مطبخاً، حيث يصطف مئات الآلاف يومياً لأخذ الطعام إلى عائلاتهم.
وقال مسؤول في برنامج الأغذية العالمي، إن «طرود الطعام المخصصة لتوزيعها على العائلات في المنازل قد نفدت بالفعل، كما نفد الوقود من المخابز التي كانت تستلم دقيق البرنامج منذ أسابيع، ما اضطرها إلى حرق ألواح خشبية لإشعال الأفران قبل إجبارها على الإغلاق في 31 مارس الماضي»، حسبما أوردت صحيفة «فاينانشيال تايمز».
بدورها، قالت وكالة الأمم المتحدة: «لم تدخل أي إمدادات إنسانية أو تجارية إلى غزة منذ أكثر من 7 أسابيع، حيث لا تزال جميع المعابر الحدودية الرئيسية مغلقة، وهذا أطول إغلاق يواجهه القطاع على الإطلاق، يستنفد الناس سبل التأقلم، وقد انهارت المكاسب الهشة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار القصير».
ويعاني برنامج الأغذية العالمي من نقص في الأموال المخصصة لإطعام الجياع، حيث انخفض تمويله بنسبة 40% لعام 2025 بسبب التخفيضات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
كما تعاني وكالات أخرى، بما في ذلك «وورلد سنترال كيتشن»، أحد أكبر موردي الوجبات في غزة، بعد برنامج الأغذية العالمي، من نفاد الطعام، إذ أعلن نفاد جميع المواد الغذائية البروتينية، وأنه يشغّل آخر مخبز متبقٍّ في غزة، والذي لا يُنتج سوى حوالي 90 ألف رغيف خبز يومياً.
وتُعدّ وكالة الأمم المتحدة أكبر مُزوّد للمنتجات اللازمة لإعداد وجبات في غزة، حيث نزح ما يقرب من جميع سكانها، الذين يزيد عددهم على مليوني مدني، ويعتمدون على منظمات الإغاثة في توفير الغذاء والدواء، ومع قلة عدد الوكالات الصغيرة القادرة على توفير الغذاء، بلغ الجوع وسوء التغذية مستوياتٍ مُزرية في غزة.
في السياق، حث رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إسرائيل على السماح لبرنامج الأغذية العالمي بالعمل في غزة، رافضاً استخدام الغذاء «أداة سياسية».
وقال كارني على موقع «إكس»: «أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة للتو، أن مخزوناته من الغذاء في غزة نفدت بسبب الحصار الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية، لا يمكن استخدام الغذاء أداة سياسية». وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أمس الأول، إن المجاعة أصبحت «واقعاً مريراً» في القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.