السعودية تبدأ بتوطين بديل للمجلس الانتقالي جنوبا.. هذا ما حدث اليوم
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي (وكالات)
تشير التطورات الأخيرة إلى أن السعودية، بدأت مساعي جديدة لتوطين خليفة الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، مع اعلان الأخير افلاسه.
وفي هذا الصدد، ذكرت مصادر بالمجلس الانتقالي بأن قائد القوات المشتركة للتحالف حمد السلمان يضغط على ابوزرعة المحرمي، نائب رئيس الانتقالي، للسماح بإنشاء قاعدة عسكرية للجماعات المتطرفة بيافع تحت مسمى “مركز الحديث”.
يشار إلى أن قائد القوات المشتركة كان قد استدعى المحرمي في وقت سابق هذا الأسبوع وذلك في اعقاب منع مسلحي قبائل يافع لقائد الجماعات السلفية ، التيار المرتبط بالقاعدة، يحي الحجوري من انشاء المركز على حدود البيضاء.
جدير بالذكر أن إنشاء المركز في يافع ضمن مخطط سعودي يهدف لتطويق جنوب اليمن بالتيارات السلفية المتطرفة ، حيث يعد المركز الذي يتم ترتيب انشائه في يافع امتداد لعدة مراكز تم انشائها على امتداد المحافظات الجنوبية وتحديدا لحج والضالع وعدن والمهرة وحضرموت.
وتسعى السعودية إلى توطين هذه الجماعات السلفية التي يحمل معظم عناصرها جنسيات خارجية ويقودهم ضباط استخبارات سعوديين ضمن خطط سعودية لتغيير جغرافي جنوب اليمن يمنحها نفوذ مستقبلي في ظل خسارتها ورقة القوى التقليدية في اليمن والتي ظلت تحكم بها البلاد لعقود.
كما أن انشاء المراكز السلفية الجهادية ضمن مخطط لا يقتصر على تسليم الحركة الجامية نشاط دعوى في الجنوب بل أيضا يشمل تسليمها القوات العسكرية خصوصا اذا ما تم ربط هذا المسار بتكليف قيادات سلفية بإعادة تشكيل القوات الموالية للسعودية وابرزها بشير الصبيحي والذي تم دعمه لتشكيل ما تعرف بقوات “درع الوطن” ناهيك عن دعم ابوزرعة المحرمي على حساب الزبيدي وقيادات أخرى في الانتقالي.
المصدر: الخبر اليمني.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الانتقالي السعودية اليمن صنعاء عدن
إقرأ أيضاً:
في جنوب السودان..19 قتيلاً بعد غارة جوية للجيش
أكد سكان سقوط 19 قتيلاً على الأقل، بعد ضربة نفذها سلاح الجو في جنوب السودان في شرق البلاد، بعد أقل من أسبوعين من انسحاب القوات الحكومية من المنطقة بسبب قتال عنيف مع ميليشيا عرقية.
وظهر شبح الحرب أهلية، على غرار تلك التي اندلعت بين 2013 و2018 وحصدت أرواح الآلاف، بعد اشتباكات في بلدة الناصر، قرب الحدود الإثيوبية، بين القوات الحكومية والجيش الأبيض، الجماعة التي تضم في الغالب مسلحين من قبيلة النوير.وتتهم الحكومة حزب النائب الأول للرئيس ريك مشار، من قبيلة النوير، بالتعاون مع الجيش الأبيض الذي قاتل إلى جانبمشار في الحرب الأهلية ضد قوات أغلبيتها من قبيلة الدنكا الموالية للرئيس سلفا كير. ونفى حزب مشار هذا التعاون.
وكان ضابط برتبة جنرال من جنوب السودان بين 27 جندياً قتلوا في 7 مارس (آذار) حين استهدف هجوم على مروحية للأمم المتحدة كانت تحاول إجلاءهم من بلدة الناصر.
وقال وزير الإعلام في جنوب السودان مايكل ماكوي للصحافيين إن القوات الجوية قصفت مدينة الناصر صباح اليوم الإثنين.
وقال كانغ وان، أحد الزعماء المحليين في الناصر، إن الهجوم كان في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، وقال وان لرويترز عبر الهاتف: "احترقوا جميعاً، احترق كل شيء".
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن مستشفاها في أولانج القريبة استقبل 3 جرحى من الناصر صباح الإثنين.
وقال بيان للمنظمة: "أعلنت وفاة اثنين منهم لدى وصولهما بسبب ما أصيبا به من حروق شديدة".
وقال جيمس جاتلواك ليو، مفوض مقاطعة الناصر، المتحالف مع مشار، إن القوات المسلحة لجنوب السودان أرادت على الأرجح الرد على الهجوم على المروحية.
وقالت أوغندا في الأسبوع الماضي إنها نشرت قوات خاصة في جوبا، عاصمة جنوب السودان، "لتأمينها". ونفت حكومة جنوب السودان آنذاك وجود قوات أوغندية في البلاد، لكن ماكوي قال في بيان إن بعض وحدات الجيش الأوغندي موجودة في البلاد "لمساندة ودعم الجيش حسب احتياجاته".