موقع 24:
2025-04-14@22:52:21 GMT

فلسطين تتابع استيلاء إسرائيل على أراضي "أم طوبا"

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

فلسطين تتابع استيلاء إسرائيل على أراضي 'أم طوبا'

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أنها تتابع قضية استيلاء السلطات الإسرائيلية على 64 دونماً من أراضي قرية "أم طوبا" جنوب القدس، مع مكونات المجتمع الدولي، ومحاكمه المختصة.

وأدانت الخارجية الفلسطينية، في بيان، اليوم الخميس، بأشد العبارات استيلاء السلطات الإسرائيلية على دونمات أراضي قرية أم طوبا، كانت قد سجلتها زوراً وبهتاناً، لما يسمى (الصندوق القومي اليهودي)، ما يشكل تهديداً بما يهدد بتهجير عشرات الأسر المقدسية، ويؤشر لجريمة سطو اسرائيلي ممنهج على أراضي المقدسيين، لإجبارهم بالقوة على النزوح.

الخارجية تتابع قضية مصادرة الاحتلال أراضي #أم_طوبا مع الجهات والمحاكم الدولية المختصة

The Ministry of Foreign Affairs is following up on the case of the occupation's confiscation of #Umm_Tuba lands, with the relevant international authorities and courts. pic.twitter.com/CQ9XGfaSUs

— State of Palestine - MFA ???????????????? (@pmofa) October 31, 2024

وحملّت الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله في وقف حرب الإبادة، وإجراءات إسرائيل أحادية الجانب، التي تقوض بشكل يومي فرصة تطبيق حل الدولتين، وتعمق دوامة العنف والحروب.

وطالبت بإجراءات دولية رادعة تتجاوز صيغ الإدانات والتعبير عن القلق لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها، وإنهاء احتلالها تنفيذاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، حفاظاً على ما تبقى من مصداقية لمؤسسات الشرعية الدولية.

واعتبرت هذه الجريمة "امتداداً لسلسلة طويلة من الإجراءات أحادية الجانب غير القانونية التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية في سباقه مع الزمن لتكريس ضم القدس، وتهويدها، وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني.

وأكدت أن الاستيلاء على الأراضي تندرج في إطار إجراءات إسرائيل المتسارعة لضم الضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي يدعو له، ويتفاخر به علناً أركان الائتلاف الاسرائيلي اليميني الحاكم أمثال سموتريتش، وغيره من المسؤولين، وأعضاء الكنيست المتطرفين.

وترى الوزارة أن إسرائيل تحاول وبالقوة إفشال الإجماع الدولي على حل الدولتين، عبر خلق المزيد من الوقائع الاستعمارية العنصرية على الأرض، بشكل يترافق مع حرب الإبادة والتهجير كمحاولة لحسم مستقبل الصراع، وفقاً لخارطة المصالح الإسرائيلية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إجراءات دولية رادعة فلسطين إسرائيل عام على حرب غزة السنوار

إقرأ أيضاً:

"البرلماني الدولي" يصفع إسرائيل

أمام اجتماع الجمعية العامة الـ(150) للاتحاد البرلماني الدولي بالعاصمة الأوزبكية "طشقند" يوم الأربعاء التاسع من أبريل الجاري، كان المشهد كاشفًا، إذ واصلت إسرائيل وقاحتها المعهودة، وإدعاءاتها الفجة وأكاذيبها المفضوحة على لسان رئيس وفدها.. عضو الكنيست "دان إيلوز".. بأن بلاده تعرضت لجريمة كبرى جراء عملية "طوفان الأقصى" يوم السابع من أكتوبر 2023م، متناسيًا- بفجاجة وفجور- ما قامت به من حرب إبادة جماعية ضد أهلنا في غزة شهدها العالم أجمع، وأدانها كل أصحاب الضمائر الحية، وهي الحرب القذرة التي خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود!!

ومن ناحية أخرى، انسحبت الوفود العربية والإسلامية والصديقة من الاجتماع فور شروع مندوب الاحتلال الإسرائيلي في إلقاء كلمته، وهو ما يعكس رفضهم التام لجرائم الاحتلال وأسلوب الاستعمار الجديد الذي تحاول إسرائيل فرضه على الشعب الفلسطيني.

وفي صفعة مدوية لإسرائيل، كان قرار الاتحاد التاريخي- بالإجماع- بتبني "حل الدولتين"، وهو الحل العادل الذي يضمن حق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس، والذي يعكس التزام المجتمع الدولي بمبدأ العدالة في حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ويعزز من الشرعية الدولية التي تؤكد على ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني في العودة، وإقامة دولته المستقلة.

وقد تطرق القرار للكارثة الإنسانية التي تسببت بها الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وللرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية القاضي بعدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، كما طالب بتعزيز دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) ودعمها.

وكان وفد فلسطين، وممثلي برلمانات الدول العربية والإسلامية والأفريقية والدول الصديقة قد استطاعوا التصدي لكافة التعديلات المجحفة التي حاول الوفد الإسرائيلي، وبعض برلمانات الدول الحليفة والمساندة لقوة الاحتلال إدخالها على القرار، حيث تمثلت هذه التعديلات في إنكار استخدام الاحتلال للتجويع كوسيلة حرب من أجل الضغط على الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه، ومهاجمة وكالة (الأونروا)، علمًا بأن الوفد الإسرائيلي قد تغيب عن الجلسة التاريخية، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية- الحليف المشارك لإسرائيل في حرب الإبادة ضد غزة- ليست عضوًا في الاتحاد.

ومن جانبه، دعا روحي فتوح.. رئيس المجلس الوطني الفلسطيني.. جميع الدول والشعوب الحرة إلى الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية ومؤازرة حقوق شعب فلسطين في العودة وتقرير المصير، وفرض عقوبات على كيان الاحتلال العنصري، وتجميد عضوية دولة الاحتلال من جميع البرلمانات الدولية والقارية، وإيقاف تزويده بالسلاح، وإدانة جرائمه وخاصة ما يحدث في غزة من حصار تجويع، وارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية، محذرًا من أن استمرار الاحتلال في حرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري، والمذابح وتنفيذ مخططاته الاستعمارية سيؤدي إلى مزيد من التصعيد والتوتر والدمار في المنطقة، ويهدد الأمن، والاستقرار في العالم.

مقالات مشابهة

  • بنجلاديش تعلن حظر سفر مواطنيها إلى إسرائيل
  • الخارجية الفلسطينية تدين تصريحات نتنياهو ضد ماكرون لدعمه الاعتراف بدولة فلسطين
  • وزير الخارجية الفرنسي يهدد بتأديب كبرانات النظام الجزائري عقب طرد 12 موظفاً دبلوماسياً فرنسياً
  • "صالح لكل البلدان باستثناء إسرائيل".. بنجلادش تؤكد تضامنها مع غزة.. ما القصة؟
  • إعادة إدراج عبارة باستثناء إسرائيل على جوازات السفر في بنغلاديش
  • "البرلماني الدولي" يصفع إسرائيل
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل عجزت عن تحقيق أهدافها في غزة
  • القناة 12 الإسرائيلية: إغلاق مطار بن غوريون الدولي
  • وزير الخارجية التركي: العمليات الإسرائيلية بسوريا تُزعزع الاستقرار
  • الهيئة الدولية «حشد» تحلل خطاب القيادات الإسرائيلية منذ بداية العدوان على قطاع غزة