خبير: السوق الموازية اختفت والبنوك المصدر الوحيد لتحديد سعر الصرف
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
استعرض الخبير المصرفي محمد عبدالعال، جهود البنك المركزي لتوفير النقد الأجنبي للعمليات الاستيرادية، قائلًا إن هناك عبارة مهمة لرئيس اتحاد بنوك مصر محمد الإتربي، عبر فيها عن التوجه القائم على أرض الواقع وهي «البنوك المصرية توفر الاحتياجات التمويلية وتدبر النقد الأجنبي لعمليات التجارة الدولية في كل القطاعات الاقتصادية في مصر ولا يوجد أي ضغط مهما كان شكله ونوعه على العملة في التوجه إلى أي مصادر أخرى».
وأضاف «عبدالعال»، خلال لقائه عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه العبارة تُذكر وتوثق بكل الخطط الاستراتيجية ودور البنك المركزي منذ تحرير سعر الصرف 6 مارس الماضي، مشيرًا إلى أن هذا التاريخ كان يومًا تاريخيًا، حيث شكل نقلة نوعية في قرارات البنك المركزي حينما حرر ووّحد سعر الصرف.
اختفاء السوق الموازيةولفت إلى أن سعر الصرف يتحدد وفقا لظروف العرض والطلب في إطار سياسة سعر صرف مرنة كما وحد الأسعار في كل الجهاز المصرفي ولا يوجد أي مصدر آخر لتحديد سعر الصرف وتداوله إلا في البنوك، بمعنى اختفى ما يسمى بالسوق الموازية الشهير بالسوق السوداء، متابعا: «من يقولون أن هناك بعض القيود الآن هذه شائعات مُغرضة لطمس جهود البنك المركزي في توفير النقد الأجنبي واستقرار سعر الصرف المرن والأسواق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الصرف البنك المركزي السوق الموازي السوق السوداء البنک المرکزی سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
الإتربي: البنوك ملتزمة بتغطية احتياجات النقد الأجنبي للعمليات الاستيرادية دون شروط
أكد محمد الإتربي، رئيس اتحاد بنوك مصر، أن جميع البنوك المصرية ملتزمة بتغطية كافة احتياجات النقد الأجنبي اللازمة للعمليات الاستيرادية في مختلف القطاعات، دون أي اشتراطات تتعلق بتوفير العملات الأجنبية من خارج النظام المصرفي الرسمي.
وأوضح الإتربي، خلال تصريحاته في برنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى على قناة "صدى البلد"، أن الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الدولة أثبتت قوتها وفعاليتها في تعزيز استقرار السوق النقدي، والقضاء على أي قنوات غير رسمية لتداول العملات الأجنبية.
وأكد الإتربي أن التزام البنوك بتدبير النقد الأجنبي يسهم في ضمان استمرارية العمليات الاستيرادية، مما يعزز من استقرار الاقتصاد الوطني.
أحمد موسى: كل التحية لأهل سيناء.. والشعب المصري يجب أن يعرف بطولاتهم| فيديووجه الإعلامي أحمد موسى التحية لأهل سيناء، وذلك بمناسبة احتفال مشايخ قبائل سيناء بمؤتمر الحسنة، والذي تحل الذكرى الـ56 لرفضهم استقلال سيناء عن مصر وتأكيدهم مصرية أرض سيناء.
وقال أحمد موسى، إن إسرائيل خططت مع الشيخ سالم الهرش، أحد شيوخ سيناء، لقيام دولة مستقلة في سيناء، وكان الأمر برعاية أمريكية غربية.
وتابع أحمد موسى، إن الشيخ سالم الهرش وقتها أبلغ السلطات المصرية وجهاز المخابرات المصرية، وطلبوا منه وقتها أن يتجاوب مع الإسرائيليين، وجهاز المخابرات سيتكفل بمراقبة الوضع.
وأضاف أحمد موسى، أنه في 31 أكتوبر عام 1968، نُظم مؤتمر صحفي وكان بتحريض إسرائيلي وكانت أمريكا تنتظر وكانت ستكون أول دولة تعترف بدولة سيناء مستقلة بعد انتهاء ذلك المؤتمر مباشرة.
سيناء مصريةوعقب أحمد موسى: «في المؤتمر كانت الصفعة المدوية من الشيخ سالم، بعد أن وقف أمام الإعلام الدولي ليقول لهم هل ترضون بما أقول فقالوا له نعم بكل تأكيد، ليقول وقتها: إن سيناء مصرية ولن نكون إلا جزءًا من مصر، ولا يوجد شبر من سيناء إلا هو مصري، ورفض الشيخ سالم تدويل سيناء وأبى إلا أن تكون سيناء مصرية».
وأختتم أحمد موسى حديثه قائلًا: «كل التحية لشيوخ سيناء ولكل أهل سيناء، فقد ضحوا بحياتهم من أجل مصر، ولا بد للشعب المصري أن يعرف بطولات أهل سيناء».