خلف: قد تكون هذه الفرصة الأخيرة لانتخاب رئيس انقاذي
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أشار النائب ملحم خلف في بيان باليوم 651 لوجوده في مجلس النواب إلى أن "سنتان انقضت على خلو سدة الرئاسة. ست مئة واحد وخمسون يوما انقضت على تواجدي تحت قبة البرلمان، انفاذا لما تفرضه عليّ احكام الدستور بقضية انتخاب رئيس للجمهورية. ناشدت النواب جميعاً، توجهت برسالة الى رئيس مجلس النواب، طالبتهم بخطوة إنقاذية لشعبنا ولأهلنا ولوطننا.
واضاف: "جاء الزمن الذي علينا فيه كمواطنين ان نعود الى قيمنا والى مبادئنا، الزمن الذي نسترد فيه المبادرة ونؤكد فيه لبعضنا البعض ان انقاذ الوطن هو اولوية الاولويات، وان هذا الانقاذ غير ممكن على يد من يتخاذل عن اعادة انتظام الحياة العامة، ويتباطأ في انتخاب رئيس للجمهورية".
وتابع: "لنقلها بالفم الملآن: لا مكان للانهزام في هذه الظروف. لا مكان لليأس في هذه الظروف. وطننا بحاجة الينا جميعا كمواطنين. محبتنا لبعضنا البعض وتكاتفنا وتضامننا وتعاضدنا، أسمى من السياسة ومن السياسيين. الوطن في خطر، لم يعد من وسيلة لحث النواب على انقاذ الوطن وانتخاب رئيس للجمهورية الا من خلالكم أنتم، المواطنون في هذا البلد، من أجل الضغط على نوابكم كي يتحملوا مسؤوليتهم، فيبادروا الى القيام بواجبهم الوطني الدستوري الأول، ويحضروا فورا الى المجلس النيابي لينتخبوا رئيسا للجمهورية".
ورأى خلف من مجلس النواب أن "هذه الفرصة قد تكون الأخيرة لانتخاب رئيس انقاذي يجمع ما بين اللبنانيين، رئيس يعمل من دون هوادة على وقف العدوان على لبنان ويعيد لبنان الى المحافل الدولية والعربية حماية للوطن ولاستقلاله. هذا هو مدخل الانقاذ".
وختم: "امام هذه المحنة والكارثة الوطنية والانسانية، لا بد لنا كمواطنين أن نعمل سوية فنواجه التحديات، ويضغط كل منا على النائب الذي يمثله كي يحضر الى المجلس فينتخب رئيسا للجمهورية؛ وإن في ذلك الخطوة الاولى للإنقاذ".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يدعو لإصدار قوانين تدعم فلسطين وتمنع تهجير اهل غزة
بغداد اليوم -
اكد رئيس مجلس النواب الدكتور محمود المشهداني، اليوم السبت ، وقوف العراق عموما ومجلس النواب خصوصاً مع الأشقاء في فلسطين وغزة ما قبل السابع من أكتوبر وأثنائها، منوهاً إلى ان العراق ما زال معهم وهم بالقلب.
واقترح الرئيس المشهداني خلال كلمته عدداً من الآليات لنصرة القضية الفلسطينة منها تشريع البرلمانات العربية لقوانين ترفض تهجير أهل غزة إلى جانب قوانين اخرى تمنح الدعم العاجل للأشقاء .
وفيما يلي نص كلمة سيادته اثناء المؤتمر ...
السادة رؤساء البرلمانات ومجالس النواب العرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
خير ما أبتدئ به أمامكم، ما يكون خط الهدف لي ولكم، قبل كل هدف، قوله صلى الله عليه وسلم:“ المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة..”
وإذا كنا نحن هاهنا في هذه القاعة جميعا أولياء بعض لقوله جل جلاله: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض)، فنحن أولياء الدم وأولياء الهدم وأولياء الردم وأولياء اللحم لأهلينا في غزة وفلسطين، مثلما نحن أولياء كل من تعرض لعدوان الصهاينة ومن ناصرها ومن استنصرت به، نعرفهم جميعا في لحن القول، حيث دمنا مستباح منهم ودورنا مستباحة منهم، ولا يرقبون في مؤمن منا إلا ولا ذمة.
وكيف بنا ونحن في وقوفنا اليوم سواسية في عِظم جهود وتعاظم آليات دعم الفلسطينين في أراضيهم، وقد أريد بهم التهجير والترحيل والتخذيل والهوان، وهذه فلسطين أمانتنا جميعا حكاما ومحكومين.
ولعلني أقترح عليكم الخطوات والآليات التالية من كوننا في العراق عموما ومجلس النواب خصوصا كنا أهل النصر لفلسطين وغزة منذ ما قبل السابع من أكتوبر وأثنائها وما زلنا معهم بالقلب والقالب مثلما أنتم معهم ولا شك باليد واللسان والقلب:
أولا: إصدار قوانين تشريعية موحدة ترفض بالكلية نقل كل أو جزء من أهل غزة من غزة أو من فلسطين للأردن ومصر أو أي دولة أخرى
ثانيا: إصدار قوانين تفرض تجريما تشريعيا وقانونيا على الدول والشركات بما فيها شركات التكنولوجيا والذكاء الصناعي التي تساهم في استهداف أهل غزة وفلسطين على ما ثبت أخيراً من استعانة الكيان الصهيوني بخبرة دول وخبرة شركات ذكاء صناعي لتقديم بنوك أهداف لها في الحرب على غزة.
ثالثا: تعزيز إصدار برلمانات الدول العربية لتشريعات تسهل تقديم العون العاجل المادي والمعنوي ونحن على ابواب رمضان لغزة وترتيب إدخال المساعدات لقطاع غزة بالتعاون مع الدول المجاورة وتسهيل خروج الجرحى لعلاجهم بتعاون عربي إسلامي
رابعا: إنشاء صندوق عربي إسلامي استثماري لدعم إعادة اعمار غزة والضفة والاستثمار فيهما وتعزيز السيادة على القدس الواحدة الموحدة شاء من شاء وأبى من أبى
خامسا: توفير البرلمانات العربية منحا عاجلة وآجلة لغزة وعموم الضفة من خلال تقديم تشريعات وقوانين لحكوماتها تلزمها بجمع المنح هذه
سادسا: العمل البرلماني على تعزيز عمل الأونروا واللجوء للأمم المتحدة لكي ترفض إيقاف عملها كما يقترح الكيان الصهيوني
سابعا: العمل على تعزيز الاقتصاد المحلي لغزة والضفة من خلال دعم اقتصادي مباشر وغير مباشر يزيل الفقر من مناطق أهلنا ويضمن لهم عيشا كريما
ثامنا: إعفاء السلع المصنوعة في فلسطين والمزروعات من الضرائب والجمارك كليا دعما لإنتاجهم وزراعتهم وحتى صيدهم البحري
تاسعا: تقديم تشريعات موحدة من البرلمانات العربية لتجريم التطبيع الكلي أو الجزئي دبلوماسيا واجتماعيا وسياسيا وامنيا واقتصاديا وثقافيا مع الكيان الصهيوني إلا بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف
عاشرا: حث برلمانات الدول الإسلامية على مثل ذلك لاتخاذ موقف واحد موحد لدعم الفلسطينيين في أراضيهم
...
...
السادة الحضور
كلكم طرحتم وستطرحون معي آليات لدعم الفلسطينيين في أراضيهم ودعم صمودهم ولعلني هاهنا أذكركم بقوله صلى الله عليه وسلم:"مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"
لا أملك إلا هذا الحديث كي نعمل معا من أجل فلسطيننا وقدسنا وغزتنا وزيتونتنا الفلسطينية التي يكاد سنا زيتها يضيء كاتبا : النصرة النصرة يا أمتنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المكتب الإعلامي
لرئيس مجلس النواب