موقع 24:
2024-11-24@09:14:45 GMT

معركة على متن طائرة بسبب "قبعة ترامب".. ماذا حدث؟

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

معركة على متن طائرة بسبب 'قبعة ترامب'.. ماذا حدث؟

مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، تتصاعد التوترات، حيث نشبت مشاجرة بسبب "قبعة ترامب" بين راكبتين، أثناء صعودهما طائرة بريطانية متجهة من لندن إلى أوستن، عاصمة ولاية تكساس.

وفي التفاصيل، كانت راكبتان تبلغان 40 و60 عاماً تنتظران ركوب الطائرة في مطار هيثرو، وحجزتا للسفر في الدرجة الاقتصادية الممتازة.

رفضت خلع القبعة

لكن خلال الصعود على متن الطائرة، وقعت بينهما مشادة كلامية بسبب قبعة مكتوب عليها "ماغا" MAGA"، وهي اختصار لعبارة "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، وهي شعار حملة المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب.

 ويرتدى أنصاره تلك القبعات منذ أن تبنى الرئيس السابق هذا الشعار، خلال حملته في الانتخابات الرئاسية التي فاز بها عام 2016.

وطلبت الراكبة الأولى من الثانية خلع "قبعة ماغا" أثناء دخولها الطائرة، ما أثار حفيظة الأخيرة، واعتبرتها "إهانة بحقها".

وتطورت المشادة الكلامية إلى تبادل لكمات، ما أجبر طاقم الطائرة على إنهاء الفوضى على متن الرحلة، واستدعاء الشرطة لطرد الراكبتين.

وتسبّب هذا الشجار في تأخر موعد الإقلاع لمدة ساعتين، الإثنين 28 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، وفقاً لما نقلته صحيفة إندبندنت.


رفعا دعوى ضد بعضهما

وصلت الشرطة إلى مكان الحادث لمرافقة الراكبتين من الطائرة، لكن لم يتم إلقاء القبض عليهما. وخلال التحقيقات، تبادلتا اللوم حول المتسبب بهذا الشجار.


وقال مصدر في مطار هيثرو: "لا يمكن لطاقم الطائرة المخاطرة بحدوث مشاجرة على ارتفاع 30 ألف قدم، بسبب قبعة بيسبول يرتديها أحد الركاب".

وسبق أن أثارت قبعات Red Maga، التي تباع على الموقع الإلكتروني لدونالد ترامب مقابل 50 جنيهاً إسترلينياً، معارك بين أنصار الرئيس الجمهوري السابق والديمقراطيين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الانتخابات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

فوز ترامب يهيمن على نقاشات قمة المرأة العالمية بواشنطن

هيمنت نتائج الانتخابات الأميركية على مناقشات القمة الثالثة للمرأة العالمية، في مقر صحيفة واشنطن بوست وسط العاصمة الأميركية، وسط مشاركة كبيرة من شخصيات نسائية في مقدمتها الرئيسة المشتركة للمؤتمر الوطني الجمهوري لورا ترامب، ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، وغيرهن.

لورا ترامب أكدت في جلسة نقاشية خصصت للحديث عن الانتخابات، أن الجمهوريين حققوا إنجازا تاريخيا، دونالد ترامب فاز مجددا لأن الناخبين رأوا نجاحه في الفترة الأولى، وهو ما سنراه يتحقق مرة أخرى في هذه الفترة الثانية.

وأضافت أن ترامب في انتخابات عام 2016 كان مدركا لدور مواقع التواصل الاجتماعي، التي كان لها دور كبير في الحملة الانتخابية في عام 2024.

ووجهت ترامب حديثها لمن يشعرون بالقلق حيال نتائج الانتخابات، مشددة على أن الرئيس المنتخب "لن يكون في معركة انتقامية من أحد أو طرف ما، أؤكد لكم أنه سيعمل لصالح جميع الأميركيين، عندما يعود للبيت الأبيض سيركز توفير مزيد من المال للأميركيين، وأننا بلد آمن، ولن ينجر إلى حرب عالمية ثالثة، وسيكون الشخص الذي يعيد توحيد هذه الأمة وأعلم أن كثيرا منكم يظن أن ذلك غير ممكن الآن".



وفي المقابل، قالت نانسي بيلوسي إن أحد أهم أسباب خسارة الديمقراطيين في هذه الانتخابات ربما تعود إلى امتناع كثير من الناخبين عن التصويت، موضحة "ربما لو شارك هؤلاء في بعض المقاطعات لفازت كامالا هاريس، وفاز الديمقراطيون في النواب والشيوخ".

بيلوسي لفتت إلى أهمية الدور الذي لعبته وسائل التواصل الاجتماعي في الانتخابات، قائلة "هناك عدة عوامل جديدة في هذه العملية من بينها وسائل التواصل الاجتماعي، كان يتعين علينا أن نتأكد من تشجيع الناخبين أكثر على المشاركة، وعندما ننظر إلى المؤشرات يمكن أن نرى انعكاس تأثير هذه العوامل على النتيجة".

وألقت الانتخابات بظلالها على جلسة "التغيير" بحضور كيليان كونواي، المستشارة الرئاسية في إدارة ترامب السابقة، ومينيون مور، رئيسة المؤتمر الوطني الديمقراطي، وميغان ماكين، الكاتبة السياسية، وصانعة محتوى بودكاست.

كونواي قالت إن الشعب الأميركي أعلن رفضه لكل الصفات غير الحقيقية التي أطلقها البعض على الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

كونواي وجهت رسالة للديمقراطيين قائلة "الشعب مل من محاضراتكم، الأميركيون يريدون أن نستمع إليهم وإلى قضاياهم، ونحن هنا في معركة للتغيير، هذه الانتخابات أوضحت مؤشرات ديمغرافية، وجغرافية، عن كيف فاز الرئيس دونالد ترامب باكتساح، وعلى الرغم من منافسته نائبة الرئيس كامالا هاريس، لكنه خسر 7 بالمئة فقط من أصوات النساء، وهناك رسائل عدة أخرى يجب أن نهتم بها في الانتخابات على رأسها مواجهة خطط اقتصادية فاشلة".

أما مور فقالت إن "الديمقراطية هي حرية الاختيار، لذلك فعلى الجميع أن يعرف ما ومن يختار، لذلك فإن كان الناخب مرتاحا للغة المستخدمة في الخطاب في هذه الانتخابات، وهذه الطريقة في المنافسة، فيتعين أن يعرف أنه يُعد جيلا جديدا، وقد يكون بيننا الآن شباب أصغر سنا، ولنأمل في أن هؤلاء الشباب يحترمون الاختلاف بينهم، كل ما نحتاجه هو الاحترام".

وتناولت المناقشات عددا من القضايا المختلفة من بينها اقتصادية، واجتماعية، في مقدمتها حماية الأطفال من التأثيرات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك استضافت جلسة "أصوات من أجل السلام" سيدة إسرائيلية، وأخرى فلسطينية، بالإضافة حلقات نقاشية حول قضايا أسرية، وتكنولوجية، ورياضية كذلك.

وتطرقت النقاشات خلال جلسات القمة إلى ترشيحات الرئيس المنتخب دونالد ترامب لشغل مناصب في إدارته الجديدة، من بينها تلك التي أثارت جدلا مؤخرا، وكذلك اعتذار مات غايتز عن منصب وزير العدل، وقالت النائبة الجمهورية عن فلوريدا ماريا إلفيرا سالازار إن غايتز استقال من دورة مجلس النواب الحالية، وليس المقبلة، وانسحب من الترشح لمنصب وزير العدل لعدم إثارة الجدل بشكل أكبر حول تعيينه من قبل الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

سالازار أضافت خلال جلسة "حقبة جديدة في السلطة" أن "القانون هو القانون، وعلينا الالتزام به، وهذا ما يجعل هذا البلد قويا".

مقالات مشابهة

  • ركاب طائرة يوثّقون ثوران بركان آيسلندا من الجو.. مشهد مرعب (فيديو)
  • إعلام ألماني يكشف عن خرق أمني خطير استهدف حاملة طائرات بريطانية بميناء هامبورغ
  • حقيقة تهديدات انتخابات البارالمبية
  • بعد فوز ترامب في الانتخابات.. حكم جديد بشأن قضية شراء الصمت
  • ماذا بقي من المعارضة في تونس بعد إعادة انتخاب قيس سعيد؟
  • سيدات الزمالك يهزمن الشمس في دوري الكرة الطائرة
  • زياد القابسي يقود تدريبات طائرة السلام
  • طائرة ناشيونال جيوغرافيك تحط بمراكش لهذا السبب
  • ترامب يرشح بام بوندي لتولي وزارة العدل بعد انسحاب غايتس من المنصب.. ماذا نعرف عنها؟
  • فوز ترامب يهيمن على نقاشات قمة المرأة العالمية بواشنطن