مدينة الشيخ شخبوط الطبية تحصد 5 جوائز مرموقة لتميّزها
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
حصلت مدينة الشيخ شخبوط الطبية على 5 جوائز مرموقة ضمن ملتقى اتحاد المستشفيات العربية السنوي 2024 لجهودها وتميّزها في السلامة والابتكار في قطاع الرعاية الصحية.
وحصلت المدينة على تقييمٍ عالٍ من لجنة التحكيم التابعة لاتحاد المستشفيات العربية في التحوّل الرقمي والاستدامة والعمل الجماعي، لالتزامها بسلامة المرضى والعاملين.
وشملت الجوائز: البلاتينية عن «المستشفى الأكثر أماناً للمرضى» وجاءت تثميناً للالتزام الصارم بمعايير السلامة والإبلاغ عن الآثار الجانبية ومؤشرات الأداء الرئيسية للسلامة وإدارة المخاطر وبرامج التدريب الشاملة. والماسية عن «السلامة بالتحوّل الرقمي» لاستخدامها المبتكر للتكنولوجيا في تعزيز سلامة المرضى وتحسين النتائج.
والماسية عن «أكثر بيئة عمل آمنة من الناحيتين النفسية والجسدية للموظفين»، لالتزامها برفاهية العاملين ببرامج دعم الصحة النفسية ومنع المخاطر الجسدية. والماسية عن «السلامة والاستدامة» لدورها في دمج الاستدامة مع ممارسات السلامة. ما يُؤكد جهودها المميزة في تعزيز سلامة المرضى والموظفين والمجتمع عبر مكافحة العدوى والحدّ من النفايات وتحقيق كفاءة الطاقة ومبادرات المباني الخضراء.
وتوّجت المدينة سلسلة نجاحاتها بالجائزة البلاتينية عن «أفضل فرق السلامة» التي جاءت تكريماً للعمل الجماعي المتميز والثقافة الشاملة للسلامة داخل المستشفى.
وأكد الدكتور مروان الكعبي، الرئيس التنفيذي للمدينة، أن الحصول على هذه الجوائز المرموقة يعكس الجهود الدؤوبة لفرق عمل «شخبوط الطبية» في تقديم الرعاية الصحية المتميزة وتوفير العلاجات المتطوّرة في دولة الإمارات وخارجها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مدينة الشيخ شخبوط الطبية
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي؟.. دراسة تكشف المخاطر
في عالم تزداد فيه سيطرة التكنولوجيا، يجد الأطفال أنفسهم عالقين بين شاشات الأجهزة الذكية وهو الأمر الذي يؤثر سلبًا على تطورهم الحركي، وذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «إدمان الشاشات يسرق طفولة الأطفال.. مهاراتهم الحركية في خطر»، مسلطًا الضوء على خطورة إدمان الهواتف المحمولة.
وأشار التقرير إلى أن هناك دراسة حديثة، أظهرت أن الاستخدام المٌفرط للأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة، يُقلل من الأنشطة اليدوية التي تُنمي المهارات الحركية الدقيقة مثل الرسم والتلوين والبناء، وبدلًا من الإمساك بالأقلام أو اللعب بالمكعبات باتت الأصابع تذهب إلى الشاشات، ما يؤدي إلى ضعف التحكم الحركي وضعف التنسيق بين اليد والعين.
وأوضح التقرير أن جائحة كورونا لعبت دورًا بارزًا في تفاقم هذه المشكلة، حيث ارتفع متوسط وقت الشاشة لدى الأطفال بشكل ملحوظ بسبب الإغلاق والحجر المنزلي، وكشفت دراسة أجرتها جامعة كورتين الأسترالية، أن الأطفال الذين وُلدوا خلال السنة الأولى من الجائحة، لديهم مهارات حركية أقل بنسبة 15% مقارنة بمن سبقوهم.
ويرى الخبراء أن قلة التفاعل الحركي واللعب في الهواء الطلق أدى إلى هذا التراجع، إذ لم تُتح للأطفال فرصة كافية لاكتشاف بيئتهم من خلال الحركة والتجربة المباشرة، اليوم وبينما تتسارع التطورات التكنولوجية يصبح التحدي الحقيقي هو تحقيق توازن صحي بين التكنولوجيا والنشاط الحركي، حتى لا يصبح المستقبل رهينًا لشاشات تحجب عن الأطفال مهارات أساسية يحتاجونها للنمو والتطور.
لجنة حماية المعطيات: هجومات سيبرانية تستهدف مواقع حكومية مغربية