أوضحت وزارة البيئة، أن موجات التلوث الحادة تنتج عن محصلة زيادة تركيز بعض الملوثات في الهواء نتيجة لظروف جوية غير مواتية، إذ تحدث هذه الموجات بسبب ظاهرة جوية تعرف بالانقلاب الحراري مما ينتج عنها احتباس الغازات الضارة الملوثة للهواء بالقرب من سطح الأرض ومع سكون الرياح يظل التلوث ثابتاً في الجو حتى تتحسن الأحوال الجوية.

الأمراض التنفسية قصيرة المدى والمزمنة

وأشارت وزارة البيئة في تقرير لها عبر الموقع الرسمي للوزارة، أن الأخطار الصحية لتلوث الهواء، تؤدي إلى العديد من الأمراض التنفسية قصيرة المدى والمزمنة كما أنها تؤثر بشكل كبير على الأطفال ومرضى الربو الذين يمارسون الرياضة في الأماكن المفتوحة، حيث تزيد سرعة التنفس من كمية الملوثات التي يستنشقها الإنسان.

إجراءات التقليل من تأثير نوبات التلوث الحادة

ونوهت وزارة البيئة، بأن هناك عددا من الإجراءات التي يجب اتخاذها للتقليل من تأثير نوبات التلوث الحادة على الأفراد، والتى تتمثل في:

- يجب الامتناع عن ممارسة الرياضة في الأماكن المفتوحة.

- إغلاق الشبابيك عند حدوث النوبة.

- رش المياه من البخاخات في الجو داخل المنزل وعلى الستائر حتى تترسب الجسيمات العالقة في الجو.

- ارتداء نظارات الشمس في حالة الخروج من المنزل لحماية العين.

- يجب أن يمتنع الأطفال عن اللعب في الأماكن المفتوحة عند حدوث النوبة.

- يجب على الأطفال وكبار السن والحوامل والمرضى أن يتواجدوا في أماكن مغلقة طوال أوقات التلوث الحادة.

- التقليل من التعرض المباشر لأشعة الشمس.

- تناول المشروبات والسوائل وخصوصاً المياه وذلك لتعويض فقد الجسم للماء بشكل منتظم.

- في حالة شعور العاملين في الأماكن المفتوحة بأعراض مرضية يجب أن يدخلوا الأماكن المغلقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة تلوث الهواء فی الأماکن المفتوحة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن مفاجأة في علاقة الٱباء والأبناء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بحثت دراسة جديدة، أجرتها جامعة "بريغهام يونغ"، تفاصيل وأسرار مفاضلة الوالدين بين أبنائهم، حيث حلل الباحثون مجموعة من الدراسات المتعلقة بمحاباة الوالدين للأطفال.

ووجد الباحثون أن كلا من الأمهات و الآباء يفضلون بناتهم، وهو ما يتناقض مع الاعتقاد السائد بأن الآباء يفضلون الصبيان والأمهات يفضلن الفتيات.

و أوضحت الدراسة أن الفتيات قد يكن أسهل في التربية مقارنة بالأولاد، وأن الأطفال الذين يمتلكون سمات شخصية مثل الضمير الحي (أي روح المسؤولية والتنظيم) يكونون أكثر تفضيلاً لدى الوالدين.
وبينت الأبحاث السابقة أن كونك الطفل المفضل في الأسرة "يرتبط بصحة نفسية أفضل لك ونجاح أكاديمي أعلى وعلاقات رومانسية أكثر استقرارا".

وقال الدكتور ألكسندر جينسن، قائد الدراسة: "في المرة القادمة التي تتساءل فيها عن تفضيل أحد الأشقاء على غيره تذكّر أن عوامل مثل المزاج أو روح المسؤولية قد تلعب دورا أكبر في التفضيل من نزعة الترتيب لدى الأبناء".

وأضاف أن الأهل قد يجدون التعامل مع الأطفال ذوي الضمير الحي أسهل، ما يجعلهم أكثر تفاعلا معهم.

و استكشفت الدراسة أيضا تأثير عوامل مثل عمر الطفل وجنس الوالد على تفضيلات الوالدين، ووجدت أن هذه العوامل لها تأثير ضئيل. وفي المقابل، لوحظ أن الأطفال الواعين و المقبولين كانوا أكثر تفضيلا لدى والديهم، حيث يميلون إلى التفاعل بشكل أكثر توافقا مع الأنماط الأسرية، ما يقلل من الصراعات مع الإخوة.نشرت الدراسة في مجلة Psychological Bulletin.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 100 ألف شخص يموتون سنويا في بنغلاديش بسبب الهواء
  • أكثر من 100 ألف شخص يموتون سنويا في هذا البلد بسبب "الهواء"
  • وزارة الداخلية تكشف شبكة خبيثة لترويج تبنى الأطفال
  • دراسة تكشف عن مفاجأة في علاقة الٱباء والأبناء
  • 6 طرق للوقاية من فيروس ماربورغ بعد وفاة 8 أشخاص في تنزانيا
  • الداخلية تكشف 9 صفحات بمواقع التواصل تروج لتبنى الأطفال
  • «الداخلية» تكشف حقيقة اختطاف الأطفال في دمياط
  • عايزة مشاهدات.. الداخلية تكشف حقيقة فيديو خطف الأطفال وسرقة أعضائهم بدمياط
  • “وقاية”: نصائح ذهبية للسلامة أثناء "الكشتات" وحماية البيئة
  • وزارة الاستثمار: نسعى لخلق مناخ تنافسي.. وتوفير البيئة الداعمة وتبسيط الإجراءات