«البيئة» تكشف كيف تؤثر نوبات التلوث الحادة على الصحة.. 9 نصائح للوقاية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أوضحت وزارة البيئة، أن موجات التلوث الحادة تنتج عن محصلة زيادة تركيز بعض الملوثات في الهواء نتيجة لظروف جوية غير مواتية، إذ تحدث هذه الموجات بسبب ظاهرة جوية تعرف بالانقلاب الحراري مما ينتج عنها احتباس الغازات الضارة الملوثة للهواء بالقرب من سطح الأرض ومع سكون الرياح يظل التلوث ثابتاً في الجو حتى تتحسن الأحوال الجوية.
وأشارت وزارة البيئة في تقرير لها عبر الموقع الرسمي للوزارة، أن الأخطار الصحية لتلوث الهواء، تؤدي إلى العديد من الأمراض التنفسية قصيرة المدى والمزمنة كما أنها تؤثر بشكل كبير على الأطفال ومرضى الربو الذين يمارسون الرياضة في الأماكن المفتوحة، حيث تزيد سرعة التنفس من كمية الملوثات التي يستنشقها الإنسان.
إجراءات التقليل من تأثير نوبات التلوث الحادةونوهت وزارة البيئة، بأن هناك عددا من الإجراءات التي يجب اتخاذها للتقليل من تأثير نوبات التلوث الحادة على الأفراد، والتى تتمثل في:
- يجب الامتناع عن ممارسة الرياضة في الأماكن المفتوحة.
- إغلاق الشبابيك عند حدوث النوبة.
- رش المياه من البخاخات في الجو داخل المنزل وعلى الستائر حتى تترسب الجسيمات العالقة في الجو.
- ارتداء نظارات الشمس في حالة الخروج من المنزل لحماية العين.
- يجب أن يمتنع الأطفال عن اللعب في الأماكن المفتوحة عند حدوث النوبة.
- يجب على الأطفال وكبار السن والحوامل والمرضى أن يتواجدوا في أماكن مغلقة طوال أوقات التلوث الحادة.
- التقليل من التعرض المباشر لأشعة الشمس.
- تناول المشروبات والسوائل وخصوصاً المياه وذلك لتعويض فقد الجسم للماء بشكل منتظم.
- في حالة شعور العاملين في الأماكن المفتوحة بأعراض مرضية يجب أن يدخلوا الأماكن المغلقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة تلوث الهواء فی الأماکن المفتوحة
إقرأ أيضاً:
الالتهاب الرئوي الجوّال.. لِمَاذا تحذر أمريكا من هذا المرض؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- توصل خبراء الأمراض المعدية إلى أن الأطفال الذين يعانون بشكل متزايد من السعال المستمر لأسابيع، يُرجّح إصابتهم بأحد أنواع الالتهاب الرئوي الذي انتشر في الولايات المتحدة هذا العام، أو ما يُعرف بالالتهاب الرئوي الجوّال، وقد يحتاج هؤلاء إلى نظام مضاد حيوي مختلف لعلاجه.
وأوضح الدكتور بادي كريتش، وهو اختصاصي الأمراض المعدية للأطفال في المركز الطبي لجامعة فاندربيلت بأمريكا: "لقد كان هذا الأمر على رادارنا منذ مطلع الصيف، عندما بدأنا نشهد زيادة ملحوظة في عدد الأطفال المصابين بالالتهاب الرئوي".