قتلى وجرحى في قصف على خاركيف
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أدى قصف استهدف مبنى في شمال شرق مدينة خاركيف، إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من ثلاثين وفق حصيلة جديدة نشرتها السلطات الأوكرانية اليوم الخميس.
وقال مكتب المدعي العام إن عدد القتلى "ارتفع إلى ثلاثة" بعد أن انتشل المسعفون جثتي رجل ومراهق يبلغ 15 عاما من تحت الأنقاض.
وقال الحاكم الإقليمي أوليغ سينيغوبوف، في وقت سابق، إن القتيل الثالث طفل يبلغ 12 عاما.
وذكر مكتب المدعي العام أن "35 شخصا أصيبوا في الهجوم".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينيسكي إن قنبلة أصابت، مساء أمس الأربعاء، مبنى في خاركيف ثاني مدن أوكرانيا.
وأظهر تسجيل فيديو نشر على الإنترنت فجوة كبيرة في واجهة المبنى.
وأظهرت صور أخرى، نشرتها الشرطة الوطنية، جدرانا مدمرة ومعادن وملابس وقطع أثاث، في موقع الهجوم.
وتقع خاركيف على بعد أقل من 30 كيلومترا من الحدود مع روسيا في شمال شرق أوكرانيا.
ويدعو زيلينسكي الدول الغربية الحليفة لبلاده لإمداد أوكرانيا بدفاعات أكثر فاعلية، وخصوصا بصواريخ بعيدة المدى. أخبار ذات صلة هجوم جوي يستهدف خاركيف الأوكرانية الأمم المتحدة: شمال غزة يعيش "أحلك" لحظات الحرب المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
بالصور والفيديو..قتلى وجرحى في تدافع خلال مهرجان ديني بالهند
أدى تدافع خلال مهرجان ديني في الهند يعد الأكبر في العالم، إلى مقتل 15 شخصا على الأقل وإصابة آخرين، وفق ما أفاد أحد الأطباء من مهرجان "كومبه ميلا" الهندوسي لوكالة فرانس برس الأربعاء.
وغالبا ما تتحول التجمعات الدينية في الهند إلى مسرح لحوادث مميتة بسبب سوء إدارة الحشود الهائلة.
ومهرجان "كومبه ميلا" الذي يستمر ستة أسابيع هو أكبر حدث في التقويم الهندوسي والعالم، ويُنظَّم مرة كل 12 عاما بين 13 يناير و26 فبراير.
ومن المتوقع أن يحضر هذه المرة نحو 400 مليون شخص يتوجهون على دفعات للاغتسال في مياه منطقة سانغام، حيث يلتقى نهر الغانغ في الهند مع نهر يامونا.
ويعتقد الهندوس أن الغطس في النهر المقدس يطهر أرواحهم ويحررهم من دورة الميلاد والموت.
وقال الطبيب الذي طلب عدم كشف هويته لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام "لقي 15 شخصا على الأقل مصرعهم حتى الآن، ويتلقى آخرون العلاج".
وشوهدت فرق الإنقاذ وهي تعمل على نقل المصابين بعيدا عن موقع الحادث.
وأفاد مسؤول الحكومة المحلية أكانكشا رانا لوكالة أنباء "برس تراست أوف إنديا" بأن التدافع بدأ بعد "تحطم" الحواجز التي تستخدم لتنظيم الحشود.
وفي حديث لفرانس برس قال مالتي باندي الذي جاء إلى المهرجان إنه كان في طريقه للاغتسال في النهر عبر طريق للمشاة مزود بحواجز عندما بدأ التدافع.
وأضاف "فجأة بدأ حشد بالدفع حيث تعرض عدد كبير من الناس للسحق".
ويعود أصل مهرجان "كومبه ميلا" إلى أسطورة هندوسية عن معركة بين الآلهة والشياطين للسيطرة على إبريق يحتوي على رحيق الخلود.
ولجأ منظمو مهرجان هذا العام إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لاحصاء الحضور وتركيب شبكة من 300 كاميرا مراقبة إضافة إلى أسطول من الطائرات المسيرة لضمان سلامة المشاركين.
وشهد "كومبه ميلا" تدافعا عام 1954 أدى إلى دهس أو غرق أكثر من 400 شخص في يوم واحد.
وخلال نسخته عام 2013، شهد المهرجان مصرع 36 شخصا خلال تدافع في محطة براياغراج.