أمين الحملة الدولية لمناهضة الاحتلال: إسرائيل تتخذ إجراءات تعسفية ضد عمل وأنشطة الأونروا
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال الدكتور رمزي عودة، أمين الحملة الدولية لمناهضة الاحتلال والخبير في الشأن الإسرائيلي، إنّ إسرائيل تتخذ إجراءات تعسفية ضد عمل وأنشطة «الأونروا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة، موضحا أنّه بعد 7 أكتوبر الماضي اتخذت هذه الأنشطة العدائية تصعيدا كبيرا بسبب اتهام إسرائيل بالأونروا وموظفيها برعاية «الإرهاب»، لكن كل هذه الادعاءات جرى تفنيدها من قبل لجنة الرقابة في الأمم المتحدة.
وأضافت «عودة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل تصّر على وقف أنشطة الأونروا وإغلاق مكاتبها في المناطق ذات السيادة الإسرائيلية، معلقا: «هذا إجراء تعسفي ولأول مرة في التاريخ يحدث أن دولة وقعت على نظام الأمم المتحدة وعلى التزاماتها بوثيقة دولية تجاه الأونروا أو أي منظمة دولية عبر غلق مكاتبها وتتهمها برعاية الإرهاب».
وتابع: «الولايات المتحدة الأمريكية أعربت عن قلقها بقرار إسرائيل بحظر الأونروا، فضلا عن قلق العديد من الدول الغربية، لكن هذا القلق لم يؤدي حتى الآن إلى الضغط على إسرائيل للتراجع عن قرار الكنيست الإسرائيلي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأراضى الفلسطينية وزير خارجية السعودية الولايات المتحدة الأمم المتحدة فلسطين
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.