#سواليف

أعلنت شركة Dynacare الكندية عن سحب أكثر من 40 ألف عبوة من #بودرة_الأطفال المباعة على أمازون، بسبب مخاوف من احتمال تلوثها بالأسبستوس، وهي #مادة_مسرطنة معروفة.

بدأت عملية السحب في سبتمبر، بعد أن أفادت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بأن المنتج قد يكون ملوثا بالأسبستوس، الذي يمكن أن يسبب السرطان عند استنشاقه بشكل متكرر.

ووسّعت الشركة نطاق السحب ليشمل عبوات سعة 4 و14 أونصة، التي يُشتبه في أنها قد تتأثر أيضا.

مقالات ذات صلة بفضل قطة.. اكتشاف فيروس “غير مسبوق” قد يشكل تهديدا للبشر 2024/10/31

وتشمل عملية السحب حاليا 35 ولاية، بعد أن كانت تشمل 13 ولاية فقط في التنبيه الأولي، ومن بين هذه الولايات بنسلفانيا ونيوجيرسي ونيويورك.

وتم سحب 31056 عبوة سعة 4 أونصات و8952 عبوة سعة 14 أونصة. وفي السحب الأولي الذي تم الإعلان عنه في أواخر الشهر الماضي، تم سحب 1500 عبوة سعة 14 أونصة.

وحتى الآن، لم يبلّغ عن أي حالات مرضية أو آثار جانبية، لكن تم نصح الأهالي بالتوقف عن استخدام المنتج وإعادته إلى البائعين واسترداد المبلغ بالكامل.

وتحتوي بودرة الأطفال من Dynacare على التلك، وهو معدن يتم استخراجه عبر التعدين، وغالبا ما توجد رواسب التلك بالقرب من رواسب الأسبستوس، ما يزيد من خطر التلوث.

وأشارت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى أن المواقع التي تُستخرج منها التلك قد تؤدي إلى تلوثه بالأسبستوس، إذا لم يتم اختيارها بعناية. وبعد استخدام المسحوق، يمكن أن تبقى جزيئات الأسبستوس معلقة في الهواء، ما يعرض الأفراد، بما في ذلك الأطفال، لخطر استنشاقها.

ويمكن أن تؤدي جزيئات #الأسبستوس إلى التهاب #الرئتين، ما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.

وفي إشعار السحب، أوضحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن الاستدعاء جاء نتيجة لبرنامج أخذ عينات روتيني، حيث تم الكشف عن وجود الأسبستوس في المنتجات.

وأضافت: “بعد مزيد من التحقيقات، حددنا دفعات إضافية قد تحتوي على الأسبستوس بسبب استخدام مادة التلك نفسها، وقد أوقفت الشركة توزيع المنتج أثناء التحقيق”.

تُعيد هذه الحادثة إلى الأذهان المشكلات القانونية التي تواجهها “جونسون آند جونسون”، حيث تتعرض الشركة لدعاوى قضائية من أكثر من 50 ألف شخص بسبب تلوث محتمل. وقد خسرت الشركة عددا من القضايا، بما في ذلك تعويض لعائلة تأثرت بوفاة الأم بسبب سرطان مرتبط بالأسبستوس.

ونتيجة لذلك، توقفت “جونسون آند جونسون” عن إنتاج بودرة الأطفال المعتمدة على التلك، واستبدلتها بمسحوق يحتوي على نشاء الذرة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بودرة الأطفال مادة مسرطنة الأسبستوس الرئتين

إقرأ أيضاً:

هل يحق لترامب إنهاء حق المواطنة بالولادة؟

في خطاب تنصيبه، تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم نسيان الدستور الأمريكي، ولكن هذا الأمر يبدو أنه لن يستمر.

لاستبعاد أطفال الأجانب، يتعين على الجميع تقديم وثائق تثبت وضعهم

ولكن مجلة "إيكونوميست" البريطانية تقول إن الوعد لم يدم طويلا. فقبل نهاية اليوم، وقع ترامب على أمر تنفيذي من شأنه، إذا تم تنفيذه، أن ينهي على ما يبدو حق المواطنة بالولادة، الذي يضمنه التعديل الرابع عشر للدستور.
 ووفقا للنص الواضح للتعديل، فإن "جميع الأشخاص المولودين أو المجنسين في الولايات المتحدة، والخاضعين لولايتها القضائية، هم مواطنون أمريكيون". ويدعي ترامب أن هذا لا يعنيه.
وبموجب أمر ترامب، سترفض الحكومة الفيدرالية اعتبارا من الشهر المقبل إصدار "وثائق تعترف بالمواطنة الأمريكية" (جوازات السفر على الأرجح) للمواليد الجدد ما لم يكن أحد الوالدين مواطناً أو مقيماً دائماً في الولايات المتحدة. وبالتالي سيتم استبعاد أطفال المهاجرين غير الشرعيين المولودين في أمريكا. ولكن الأمر نفسه ينطبق على أطفال حوالي 3 ملايين شخص يعيشون في أمريكا بتأشيرات تبادل أو عمل أو طلاب.

الجنسية تلقائية


عملياً، يمنح عدد قليل من البلدان الغنية تلقائياً الجنسية لكل من يولد على أراضيها (على الرغم من أن كندا تفعل ذلك، كما تفعل أغلب بلدان أمريكا اللاتينية). وبدأت أمريكا تفعل ذلك في نهاية الحرب الأهلية. ثم عُدِّل الدستور آنذاك لإلغاء قرار "دريد سكوت" في عام 1857، الذي قضى بأن السود ليسوا أمريكيين. وضمن التعديل الرابع عشر أن العبيد المحررين وأطفالهم سوف يصبحون من الآن فصاعداً مواطنين.

To end birthright citizenship, Trump misreads the constitution (from @TheEconomist) https://t.co/iRtHkPzuNo

— Valdete M (@VMuftari) January 22, 2025

وتتلخص حجة ترامب في أن التعديل الرابع عشر "لم يُفسَّر قط على أنه يمد الجنسية عالمياً لكل من يولد داخل الولايات المتحدة". وهذا صحيح من الناحية الضيقة. فقد كان الأطفال المولودون في أمريكا لدبلوماسيين أجانب، والذين يتمتعون بالحصانة من الملاحقة القضائية، مستبعدين دائماً من الجنسية الأميريكية، بموجب بند الولاية القضائية. وحتى صدور قانون الجنسية الهندية في عام 1924، كان بعض الأمريكيين الأصليين الذين ينتمون إلى قبائل ذات سيادة مستبعدين أيضا. ولكن يبدو أن ترمب يعتقد أن بند الولاية القضائية يسمح له باستبعاد أطفال حتى بعض المهاجرين القانونيين من الجنسية بالولادة.

ذريعة ترامب


ولتبرير هذا، يستعين ترامب بتفكير اكتسب أتباعاً على اليمين منذ أوائل تسعينيات القرن العشرين. ويشير بيتر سبيرو، الخبير في المواطنة بجامعة تيمبل في فيلادلفيا، إلى أن النواب الجمهوريين في الكونغرس قدموا مراراً  قوانين تنهي حق المواطنة بالولادة، رغم أن أياً منها لم ينجح في المرور. والحجة التي يسوقها هي أنه عندما كتب واضعو التعديل "الاختصاص القضائي" فإنهم في الواقع كانوا يقصدون "الولاء". وكما زعم هانز فون سباكوفسكي، من هيريتيج، وهي مؤسسة فكرية يمنية، فإن أطفال المقيمين المؤقتين والمهاجرين غير المسجلين "يخضعون للاختصاص القضائي السياسي (والولاء) لبلد آبائهم"، وبالتالي ليس للولايات المتحدة. ويقول سبيرو إن الحجة "تبدو وكأنها هندسة عكسية للنص".

 

To end birthright citizenship, Trump misreads the constitution https://t.co/PhyvBx4xad

— Michael Huggins (@MichaelHugg2591) January 22, 2025


ومنذ عام 1898، عندما حكمت المحكمة العليا في قضية الولايات المتحدة ضد وونغ كيم آرك، أقر القانون الأمريكي أن حق المواطنة بالولادة ينطبق على أطفال الأجانب، كما تقول أليسون لاكروا، من كلية الحقوق بجامعة شيكاغو. في تلك الحالة، رفع طفل مهاجرين صينيين في سان فرانسيسكو دعوى قضائية لأنه مُنع من دخول أمريكا بعد سفره، كشخص بالغ، إلى الصين لزيارة والديه. وتقول لاكروا: "كانت هذه المعاملة متسقة" منذ ذلك الحين. لا يستطيع الرئيس أن يقلب أكثر من قرن من السوابق حول كيفية تفسير تعديل دستوري بأمر تنفيذي. لو تم تطبيقه في الستينيات، لكان حكم ترامب قد منع كامالا هاريس، نائبة الرئيس السابقة، من أن تصبح مواطنة.

تأشيرات العمل


وعلى الرغم من أن تأشيرات العمل وما شابهها من المفترض أن تكون مؤقتة ظاهريًا، إلا أن العديد من الناس في الواقع يحملونها (بشكل قانوني) لعقود من الزمن، ويبدأون في تكوين أسر خلال ذلك الوقت. على وجه الخصوص، بسبب الحد الفيدرالي لعدد البطاقات الخضراء المتاحة لمواطني أي بلد واحد، يجد الأشخاص من الهند والصين أنه من المستحيل تقريبًا تحويلهم إلى إقامة دائمة. الآن قد يتم استبعاد أطفالهم من الجنسية أيضًا. في الواقع، من غير الواضح ما هو الوضع القانوني الذي قد يتمتع به هؤلاء الأطفال. في الواقع، قد ينجب بعض المهاجرين القانونيين "مهاجرين" غير موثقين.
ولهذه الأسباب كلها،  تقول "إيكونوميست": "لن ينجو أمر ترامب من التحديات القانونية، حتى مع وجود محكمة عليا صديقة. ولكن حتى لو نجح، فإن تنفيذه سيكون صعباً. فعند التقدم بطلب للحصول على جوازات سفر، يتعين على الأمريكيين الآن تقديم شهادة ميلاد فقط لإثبات جنسيتهم؛ ولا تسجل هذه الشهادة جنسية الوالدين أو وضعهم القانوني. كما تصدر شهادات الميلاد من قبل الحكومات المحلية، ومن غير المرجح أن يتغير هذا قريباً، على الأقل في الولايات ذات الغالبية الديمقراطية. ولاستبعاد أطفال الأجانب، يتعين على الجميع تقديم وثائق تثبت وضعهم"، كما يلاحظ "مظفر تشيشتي"، من معهد سياسة الهجرة، وهو مركز أبحاث.
إن تأثير إنهاء حق المواطنة بالولادة، إلى جانب قانون الهجرة الحالي في أمريكا، سيكون خلق فئة متنامية من المقيمين من الدرجة الثانية.

مقالات مشابهة

  • عاصفة ثلجية تاريخية تضرب جنوب الولايات المتحدة وتسبب أضرارًا واسعة
  • هل يحق لترامب إنهاء حق المواطنة بالولادة؟
  • عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة.. سقوط وفيات وإغلاق مطارات
  • وزيرة التنمية المحلية تستقبل رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
  • الصين تتعهد بدعم الصحة العالمية بعد انسحاب الولايات المتحدة منها
  • الرئيس الأمريكي الـ 47 يتسلم السلطة في الولايات المتحدة
  • الرئيس الأمريكي الـ 47 يتسلم السلطة في الولايات المتحدة - عاجل
  • انتهت الحرب وبدأت التحديات: عقدان لإزالة 50 مليون طن من الركام الملوث بمواد مسرطنة وأرقام مخيفة أخرى
  • هنو يبحث مع رئيس الشركة المتحدة آفاق التعاون الثقافي والإعلامي
  • وزير الثقافة يبحث آفاق التعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية