البابا فرنسيس يوضح "الأمراض الخمسة عشر" للكهنة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تحدث البابا فرنسيس في خطابه الموجه إلى الأساقفة والكهنة المسؤولين في المقر البابوي عن خمسة عشر مرضاً يمكن أن تصيب المسؤولين في الكنيسة وهي:
١. مرض الشعور بأننا "خالدون"، ومحصنون ولا غنى عنا، ونتصرف من هذا المنطلق مع الناس.
٢. مرض"مرثا"، أي الانهماك في الأعمال وترك ما هو اهم "يسوع المسيح" الجالية تحت قدميه "مريم"، المصغية إليه.
٣. مرض التحجر وفقدان المشاعر والإحساس بالآخرين والاختباء خلف المكاتب والأوراق وكأننا موظفين لا مكرسين.
٤. مرض التخطيط المفرط وعدم ترك مساحة لعمل الروح، والرغبة في التحكم في كل شيء.
٥. مرض سوء التنسيق، عندما لا نصغي لبعضنا، نعمل بالانفرادية، نستغني عن بعضنا.
٦. مرض "الزهايمر الروحي"، عندما ننسى عمل الله في حياتنا ونركز على المنحوتات التي صنعتها أيادينا.
٧. مرض التنافس على المجد الباطل بالمناصب والالقاب والكراسي، فنصير أشخاصا مزيفين.
٨. مرض "الشيزوفرينيا الوجوديّة"، عندما نعيش في الخفاء حياة أخرى غير التي نظهرها.
٩. مرض الثرثرة والتذّمر والنميمة، فنتحول إلى "قتلة بدم بارد".
١٠. مرض "تأليه القادة"، الذي يأتي من النفاق والوصولية.
١١. مرض عدم الإحساس بالآخرين، والشعور بالسعادة لسقوطهم. ناسين قول الرب الذى قال: المحبة لا تطلب مالنفسها.
١٢. مرض "الوجه الجنائزي"، عندما نعتقد أن الجدية تتساوى مع العبوس وأخذ مسافات من الآخرين. وتتحجر قلوبنا وأحشائنا نحوهم.
١٣. مرض تكنيز الخيرات المادية، لسد الفراغ الوجودي بداخلنا، وعدم الاكتفاء بما هو ضروري فقط.
١٤. مرض "سرطان الدوائر المغلقة"، الذي يجعلنا ننغلق على مجموعة ولا نرغب برؤية أو مقابلة أحد.
١٥. مرض المكسب الدنيوي، عندما نحاول أن نظهر على وسائل التواصل الإجتماعي لاستعراض قدراتنا وأننا فقط الأقوى والأجدر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: نتألم لما يحدث في سوريا .. ونطلب الروية والحكمة لكل المسؤولين
أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني عن تضامنه مع ما جاء في بيان بطاركة سوريا الذي أصدروه بخصوص الأحداث الجارية في سوريا الشقيقة، داعيًا المسؤولين هناك وفي كل مكان في العالم إلى السعي إلى وقف انتشار الكراهية.
الشر والكراهية طريق لجهنمجاء ذلك في ختام اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسته الذي عقده مساء اليوم في المقر البابوي بالقاهرة.
وحذر قداسة البابا من خطورة الاعتداء على حرمة الدم والمجتمعات والأوطان، مؤكدًا على أنه يصلي لأجل المتألمين والضحايا.
وقال قداسته: "نتألم لما يحدث في سوريا، والمواقف الشديدة الحادثة هناك، والمشاهد والأخبار المزعجة للغاية، ونضم صوتنا إلى صوت الآباء البطاركة الذين عبروا عنه في بيانهم الصادر يوم ٨ مارس، ونشترك معهم في الصلاة ونطلب الروية والحكمة لكل المسؤولين".
وأضاف: "يجب أن يعلم كل إنسان أن الشر والكراهية هما الطريق إلى جهنم، وأن انتشار الكراهية في حياة الإنسان هو الذي يجعله يفعل هذا".
ولفت: "ما شاهدناه وما سمعناه وقرأناه مبعثه الرئيسي هو الكراهية، لذلك فإنني أناشد المسؤولين بكافة مستوياتهم في كل مكان أن يحاربوا الكراهية لدى الصغار والكبار والشباب والأسر والشعوب".
وكرر قداسة البابا مؤكدًا: "الكراهية هي الطريق إلى جهنم ولا يوجد طريق إليه سوى الكراهية، التي تأخذ صورة القسوة وغياب الرحمة والاعتداء على حرمة الدم وحرمة المجتمع والوطن والتقارب بين الشعوب".
ونوه محذرًا: "الأقليات هم بشر خلقهم الله! وكما قيل عن هابيل حين قتله أخاه قايين، أن دمه يصرخ، فإن دم كل إنسان برئ يصرخ أمام الله".
واختتم: "نحن نشارك المتألمين والمجروحين والضحايا والمصابين ونصلي من أجلهم لكي يعطيهم الله السكينة القلبية ليطمئنوا أن الله سينتقم لهم في الوقت المناسب".