وفاة مغربي و25 مفقودا في فيضانات إسبانيا وخلية أزمة في الخارجية المغربية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أفادت مصادر من وزارة الخارجية المغربية أن المصالح القنصلية للمملكة المغربية في إسبانيا، افادت بوفاة مغربي وجرح سيدة أخرى، وفقدان 25 مغربي في حوادث فيضانات إسبانيا.
وحسب المصادر فقد ربطت القنصلية المغربية الاتصال بعائلة الفقيد معبرة عن استعدادها لتقديم كل ما يلزم من دعم ومواكبة في هذه الظروف،
اما السيدة الجريحة فهي تعاني من جروح خفيفة.
وحسب المصادر فإنه بمجرد علمها بخبر الفاجعة التي ضربت منطقة فالانسيا بالجنوب الشرقي لإسبانيا، أقدمت وزارة الشؤون الخارجية على تفعيل خلية أزمة، تضم ممثلين عن مختلف المتدخلين بالإدارة المركزية وكذا عن القنصلية العامة للمملكة المغربية بفالانسيا.
وبتوجيهات من الوزارة، قامت القنصلية العامة بدورها بخلق خلية أزمة من أجل تتبع أحوال الجالية المغربية المقيمة بالمنطقة المتضررة.
وتم وضع رقمي الهاتف التاليين رهن إشارة الجالية المغربية المقيمة بالمنطقة المتضررة من أجل التبليغ عن الضحايا المحتملين لهاته الفاجعة أو عن المفقودين وغيرها من الحالات التي تتطلب تدخل مصالح القنصلية: 0034.631.935.818 و 0034.631.711.873
وحسب المصادر تعمل الخلية، بتنسيق مع النسيج الجمعوي بالمنطقة، من أجل الوصول للمنكوبين وتحديد مكان المفقودين وتقديم الدعم اللازم للحالات الطارئة.
واعلنت المصادر ان القنصلية العامة بفالانسيا في اتصال مستمر مع السلطات الاسبانية التي أفادت باستعدادها لتزويدها بكل المعطيات المتعلقة بالضحايا المغاربة المحتملين حال توفرها.
فيما يخص الخسائر البشرية التي خلفتها هاته الفيضانات وحسب المعطيات المعلنة من طرف السلطات الاسبانية، فإن العدد الإجمالي للوفيات يناهز 100 شخص، علما أن السلطات الاسبانية مازالت لم تفصح عن هويات وجنسيات الضحايا وذلك إلى حين رفع السرية عن البيانات بعد تحديد هوية جميع الضحايا.
كلمات دلالية فيضانات فيضانات إسبانيا مغاربة مغربي وزارة الخارجية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فيضانات فيضانات إسبانيا مغاربة مغربي وزارة الخارجية السلطات الاسبانیة
إقرأ أيضاً:
بعد الزلزلال المدمر.. فيضانات تغمر شوارع ومباني ميانمار
بعد أسابيع من زلزال مدمر ضرب البلاد، تعرضت مدينة ماندالاي، ثاني أكبر مدن ميانمار، والتي ويقطنها نحو 1.5 مليون نسمة، لهطول أمطار غزيرة، مسببة فيضانات وأضرارا في العديد من المباني.
ووفق وسائل إعلام محلية، “انهارت مبان في المدينة كانت بالكاد صامدة بعد الزلزال، وغمرت المياه الطرق، حتى الملاجئ المؤقتة التي لجأ إليها السكان جراء الزلزال لم تسلم من أضرار الأمطار الغزيرة”.
وقال أحد سكان ماندالاي: “كنا نحاول النجاة، فقدنا منازلنا جراء الزلزال، والآن حتى ملجأ الإنقاذ غمرته المياه، هذه الحياة لا تطاق”.
يُذكر أن “إقليم ميانمار شهد زلزالا شديدا بلغت قوته 7.7 درجة في 28 مارس الماضي، وشعر به سكان خمس دول مجاورة بها وبالهزات الارتدادية، وبحسب أحدث الإحصائيات، فقد أسفر الزلزال السابق عن مقتل أكثر من 3.6 ألف شخص، وإصابة نحو خمسة آلاف آخرين”.