زنقة 20 | علي التومي

من المقرر ان يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة حول نزاع الصحراء على ضوء آخر التطورات التي رافقت هذا الملف وذلك اليوم الخميس 31 أكتوبر الجاري على الساعة الثالثة بعد الزوال.

وحسب الجدولة الزمنية الخاصة ببرنامج العمل اليومي لمجلس الأمن الدولي فقد تبين ان المجلس قد برمج جلسة حول نزاع الصحراء،اليوم الخميس على الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي لنيويورك.

وهي جلسة ينتظر ان يتم خلالها التصويت على مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة الامريكية والذي يوصي بتمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار “المينورسو” إلى غاية 31 أكتوبر من السنة المقبلة 2025.

و كشفت الأمم المتحدة عن موعد عقد الجلسة التي سيخصصها مجلس الأمن الدولي، لاعتماد قرار جديد حول نزاع الصحراء، وتمديد ولاية بعثة المينورسو التي تنتهي اليوم 31 أكتوبر 2024.

ووفقا للجدولة الخاصة ببرنامج العمل اليومي لمجلس الأمن الدولي المنشور بالموقع الرسمي للأمم المتحدة، فقد تمت برمجة جلسة خاصة بنزاع الصحراء اليوم الخميس على الساعة 15.00 بتوقيت نيويورك 20.00 بتوقيت المملكة.

جلسة من المزمع أن يتم خلالها التصويت على مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يوصي بتمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة بالصحراء “المينورسو” إلى غاية 31 أكتوبر 2025.

وكان من المقرر أن يتم عقد هذه الجلسة أمس الأربعاء 30 اكتوبر، وذلك قبل أن يتقرر تأجيلها بسبب الأوضاع المتفجرة في الشرق الأوسط والحرب المشتعلة في قطاع غزة وجنوب لبنان.

وحري بالذكر أنه على الرغم من المحاولات التي بذلتها الجزائر لإدخال تعديلات على مشروع القرار بتوسيع صلاحيات المينورسو لتشمل آلية مراقبة حقوق الإنسان، إلا ان مصادر جيدة الإطلاع تؤكد ان القرار الجديد حول الصحراء لا يحمل جديدا.

وعلى صعيد آخر تكشف مصادر عليمة، ان القرار المنتظر لم يخرج عن إطار القرارات السابقة التي تدعو الأطراف المعنية إلى الإنخراط بروح من الواقعية والتوافق في الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي واقعي متوافق بشأنه لهذا النزاع الإقليمي.

إلى ذلك تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا الدول الرافضة للمحاولات الجزائرية حيث أعرب ممثلا البلدين رفضهما لكل المقترحات الجزائرية ضمن مشروع القرار الذي اشرفت الولايات المتحدة الأمريكية على صياغته.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الأمم المتحدة الأمن الدولی الیوم الخمیس مشروع القرار

إقرأ أيضاً:

الجزائر تندّد بعدم تزويد “المينورسو” بعهدة متعلقة بحقوق الإنسان

ندّدت الجزائر، اليوم الاثنين، بعدم تزويد بعثة الأمم المتحدة من أجل تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية، إلى اليوم، بعهدة متعلقة بحقوق الإنسان على عكس باقي البعثات من هذا النوع.


>وأكد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، بنيويورك قائلاً: “لقد تلقينا لعديد المرات محاضرات من قبل بعض الشركاء بشأن أهمية الرقابة وإبلاغ المعلومات حول احترام حقوق الإنسان. وكذا ضرورة احترام القانون الدولي بما فيه القانون الإنساني الدولي. لكن الغريب في الأمر، فيما يتعلق بالمينورسو، دهشنا لصمتهم بل معارضتهم”.

وفي مداخلته خلال اجتماع لمجلس الأمن الأممي، كرّس لتحسين قابلية تكييف عمليات حفظ السلام الأممية مع الوقائع الجديدة، لفت بن جامع انتباه الحضور إلى هذا الخلل الذي يطال تحديداً المينورسو. ويبعث هذا التصرف -يضيف الدبلوماسي الجزائري - إشارة بأن “المينورسو، باعتبارها الاستثناء بين كل عمليات السلام الأممية المنتشرة في إفريقيا، يجب بكل بساطة أن تغض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان”.

وأكد بن جامع أن “تزويد جميع عمليات الأمم المتحدة للسلام، دون استثناء، بتركيبة قوية خاصة بحقوق الإنسان يعدُّ ضرورة لتحسين عمل بعثات الأمم المتحدة في الميدان من خلال مراقبة الانتهاكات والتبليغ عنها”.

بشكل عام، أشار بن جامع إلى أن الجزائر تعدُّ “النقاش حول مستقبل عمليات الأمم المتحدة للسلام وقدرتها على التكيف، قضية مهمة بالنسبة للمجلس وللمجتمع الدولي. لا سيما في سياق تواجه فيه عمليات الأمم المتحدة للسلام تحديات كبيرة”.

وأردف قائلاً “بينما نعمل على تحضير المؤتمر الوزاري حول حفظ السلام المزمع عقده ببرلين في مايو المقبل. نؤكد على أهمية اغتنام جميع الفرص الممكنة لوضع رؤية موحدة لمستقبل حفظ السلام. لا سيما من حيث التكيف”. غير أن الجزائر ترى بأن عمليات الأمم المتحدة للسلام “أظهرت حدودها وتحتاج إلى تعديلات هامة لمواجهة التحديات الجديدة بفعالية”، يضيف الدبلوماسي الجزائري.

وفي هذا الصدد، تقترح الجزائر، بالإضافة إلى الجانب المتعلق بحقوق الإنسان، بأن تركز العهدة الممنوحة لعمليات حفظ السلام “على الرهانات الأساسية. مع مراعاة غرض البعثة وتحديد هدفها النهائي في أقرب وقت ممكن”.

واسترسل بن جامع قائلا: “إننا نشهد ما يمكن وصفه “بعهدات شجرة عيد الميلاد”، والتي بموجبها يتم منح بعثات الأمم المتحدة عددا هائلا من المسؤوليات، مما يعوق قدرتها على تنفيذ المهام المستهدفة”.

ومن ناحية أخرى، أكد أن “الشراكات ضرورية لتحسين قدرة عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة على التكيف”. مضيفا “إننا نصرّ على تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية. وخاصة الاتحاد الإفريقي الذي يعدُّ شريكا موثوقا به في هذا الصدد”.

وأكد من جهة أخرى، أن “القدرة على التكيف تتطلب ترقية الحلول السياسية ودمج بعد تعزيز السلام في عهدة عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة”.

وأضاف أنه “من الضروري أن تدافع عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة عن أولوية الحوار واحترام القانون الدولي. وحق الشعوب تحت الاحتلال الأجنبي في تقرير مصيرها، في إطار الجهود السياسية في الميدان”.

وأخيرا، أكد بن جامع “التزام الجزائر بدعم عمل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. من خلال وضع خبرتها في مجال الحفاظ على السلم والأمن الدوليين تحت تصرف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي”.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة حول أوكرانيا في 26 مارس
  • بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: إسرائيل تسعى لتجويع وتعطيش سكان غزة
  • رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: إسرائيل تدفع سكان غزة للهجرة بتجويعهم
  • الجزائر تندّد بعدم تزويد “المينورسو” بعهدة متعلقة بحقوق الإنسان
  • بوريطة يستقبل المبعوث الشخصي للأمين العام ضمن جولة قبيل اجتماع لمجلس الأمن
  • الجزائر تندد بعدم تزويد المينورسو بعهدة متعلقة بحقوق الإنسان
  • مجلس الأمن القومي الأميركي: نراجع الطريقة التي أُضيف بها صحفي لمجموعة بشأن الحوثيين باليمن
  • النواب يرجئ الموافقة النهائية على مشروع قانون العمل الجديد إلى جلسة قادمة
  • اليوم.. رئيس مجلس ديالى في مواجهة مشحونة مع المستجوبين
  • تمديد التداول للصفقات المتفاوض عليها